مسرح

هذه المسرحية هي آخر ما كتب شكسبير من مسرحيات، ونشعر من أحداثها أن شكسبير كان قد استشعر أن هذه هي آخر مسرحية يكتبها؛ ولهذا نراه يجعل بطلها بروسبيرو في نهاية هذه المسرحية يتخلى عن كتب السحر التي مكنته من كل خصومه الذين تآمروا عليه وخلعوه من إمارة ميلانو، فهو يتخلى عن مواهبه وقدراته السحرية، ويميل...
رقم 1 فرج رجل في الثلاثين من عمرة، ملامحه عربية نحيف،متوسط القامة، دقيق الانف،كث الشعر،كبير الاذنين نسبيا، دقيق شعر اللحية، يلبس الدشداشة ويرتدي عليها السترة الخفيفة، ويتعمر الكوفية البيضاء ومن فوقها عقال ومن تحتها قبعة سوداء،يخرج من تحتها شعره الطويل نسبيا والخشن بكل اتجاه،ينتعل حفاية ، مرتاح...
المشهد الاول • فرج عاطل عن العمل،يجلس في البيت في سريره حزين ، كئيب ويفكر في طريقة لتوظيف ما جمعه من المال قليل نسبيا من العمل، فجأة ابتسم ووضع اصبعه الشاهد على الجهة اليسرى من رأسه ، خلع عن نفسه الفراش ونادى بأعلى صوت على زوجته :- فرج : :- ختام .... ختام .. ولك ختام .. (ختام من الخارج تأتي...
تلقيت بحمد الله خبر تمام الايداع القانوني لدى المكتبة الملكية السويدية، وصدور الترقيم الدولي. لمجموعتي المسرحية. عن طريق دار نشر رقمنة الكتاب العربي.. يمكن الوصول ألى كافة معلومات الايداع عن طريق ....الباركود (مربعات كثيرة تقرأها كاميرا الهاتف وتستخرج كل البيانات من المصدر)..تجدونها بالغلاف..
دَأبَ الأستاذ الدكتور علي محمد هادي الربيعي على مهنة القنص مثل أي صيادٍ ماهر، يبحث عن طريدة فريدة، فارّة أو نادرة ومن ثم يتتبع أثرها، ومختص بالطرائد التي لم يسلط الضوء عليها غيره من قبل، أو ربما غفل عنها غيره من الباحثين رغم وجودها بيننا، ثم يلتقط الخيط ويتتبع الأثر من خلال ما تيسر له من كتب في...
نكورونا ذاك ) الفيروس ( عبر امتداده ؛ وتوغله عبر أرجاء الكون ؛ حتى أمسى "مُكـَوْنـَنا " مما لاح في الأفق ظهور سلالته ( الآن) ولربما سيظهر أحفاده في الشهور المقبلة ؛ ومن يدري ؟ ولكن الذي ندريه جيدا أنه أفرز مفارقات غريبة وعجيبة في حياتنا اليومية ؛ وخاصة لدى الفنانين والمبدعين بحيث علت بعض...
وقف مؤرخو المسرح ومنظروه بخشوع امام الحصيلة الفنية الثرة والمتنوعة التي قدمها ابراهيم جلال (1921 ـ 1991 ) مخرجا وممثلا وسينوغرافا والتي ضمت اشهى الافكار وأغرب وجهات النظر صارعها فنانا بشغف وجسدها على خشبات المسارح بفواعل سبقت زمنها ، واسست لواقعية تجريدية عراقية خالصة وظفت الموروث المسرحي...
تكتنف عملية تلقي المسرح (البريشتي) وخطابه في عالمنا العربي عوائق وموانع مختلفة تتمثل في قلة العروض المسرحية وندرتها التي تقدم نصوصه ، ووجهات النظر التي تقصيه بوصفه مسرح ذو قراءة زمنية قاصرة غير مستديمة لا تنهض وتواكب تسارع التحولات الكبرى في العالم ويستهدف طبقة اجتماعية معينة تفتتت وذوت وما عاد...
المنظر: صالة صغيرة في شقة تتوزع فيها الأرائك وطاولة في المنتصف خلفها مقعد جلوس مبطن بالاسفنج المغلف بالقماش يجلس عليه "حارن" وهو في منتصف الثلاثين من العمر، لكنه يبدو أكبر قليلاً من ذلك..له كرش صغير ويرتدي نظارة يرفعها بحركة من أنفه بين الفينة والأخرى، على الطاولة حلويات وزجاجات مشروبات غازية...
شاشو - مسرحية للطفل من عمر (٦-٩) سنوات. الممثلون: أطفال بعمر ١٣- ١٤ سنة. زمن العرض: (يجب ألا يتجاوز العرض عشرة دقائق) عدد الأطفال: (يجب ألا يتجاوز العدد من ١٥ - ٢٠ طفل). الفضاء المسرحي: (الصالة: يجب أن يتم تجهيز الصالة حيث تكون المقاعد متباعدة قليل بدرجة عشر سنت على الأقل، ولا تتجاوز ١٥...
شخوص المسرحية: إمرأة/1 إمرأة/2 في صالة الانتظار بمحطة قطار تجلس امرأة/1 بانتظار القطار القادم. يبدو عليها الانزعاج لتأخر القطار. إمرأة/2 تقترب منها وتجلس على الأريكة المقابلة لها. امرأة/1: ماذا قال؟ امرأة/2: كعادته. سيصل القطار قريبا. امرأة/1: هذه هي المرة الثالثة التي يخبرنا فيها ناظر المحطة...
كان لتغلغل مذهب التغريب(التأثر بالغرب) على ساحة الفنون بشكل عام أثره فى ازدهار الفنون الغربية وفى مقدمتها المسرح فى الفترة المبكرة من عصر ميجى(1868-1912م)،إلا أنه سرعان ما تتداخل هذا النشاط الغربى مع ظهور المبدأ القومى المتشدد ليحدث ذلك حركة نشطة لإحياء الفنون التقليدية فى اليابان،فيحدث التوازن...
اشتغل الكثيرون على مبدأ المغايرة في الادب وصياغة تلك المغايرة ضمن أنساق العرض المسرحي ومنهم المخرج الروسي فيزفولد مايرهولد، من خلال إخراجه لمسرحية ( المفتش العام) لغوغل، وقد اعتبرة نقاد المسرح ائنذاك بانه أساء/للادب الروسي، بحسب ماذكره الكاتب احمد شرجي، وهناك نماذج عديدة ضمن هذا السياق، ولكننا...
في معرض بحثي عن المسرح السوداني جالت بخاطري رائعة من روائع المسرح السوداني، وهي مسرحية نقابة المنتحرين، التي ظللت منذ صباي وحتى الآن متأثراً بقوتها كإبداع يضاهي المسرحيات العالمية، ولكن كالعادة، لم ينل مؤلفها الشهرة ولا حتى الاهتمام الكافي من الشعب والدولة، وإذ قد بلغنا عصر الانترنت، فقد وجدت...
أثاث قديم نشر دون انتظام في كل مكان، يبدو أن هناك من عبث به، صمت مطبق، انارة خافتة. من بين اكوام الاثاث يخرج رجل رأسه، ينظر يميناً وشمالاً، يكرر ذلك بخوف شديد.. عندما يتأكد من أن لا أحد يراقبه في المكان ينهض متعكزاً على كرسي كسرت إحدى أذرعه. الرجل: (مع جمهور المسرح) هل رأيتموه أنتم؟ (يصمت...
أعلى