شعر

الغجرية ملح المواسم الصيف ربيع الغجربة كالزهر والندى كل الأرجاء وطن والأزمنة سفر وعصافير مهاجرة الناي عشقها الدفين وألحان القمر تسامر وجه الحقول خلخال الغجرية دقات قلب العاشق تراتيل المساء رقصات الحصاد في ليالي الصيف الدافئة تحتضن البلابل وهديل الحمام ونشيد السماء الغجرية روح مسافرة وموسيقى...
حملوه من بابٍ صغيرٍ في أقاصي الحيِّ كانوا صامتين وينظرون إلى يمين النهرِ هل كانوا هناكَ يرتبونَ لموعدٍ مع عائدين مدججين بأغنياتٍ للحنينِ وللمواجعِ أم على أكتافهم وزرُ اتهاماتٍ وبعضُ حكايةٍ جاءت قديمًا من رواةٍ لم يراعوا الصدقَ في تدوينها وتبدلتْ حالُ المدينةِ بعدها أصلُ الخطيئةِ كلْمةٌ ما...
قال الأستاذ والأديب الشاعر/عبدالله العسل... ‏ تأتي إليكَ بعطرها وبيانها فالعطر يأسر والقصيدة تخلب.... فجاريته بهذا البيت من الشعر... من عطرها النفاثِ فاح أريجُها وجمالُها الفتانُ غصباً يسلِب... ثم أكملت بهذه الأبيات... فاحتْ به الأزهارُ من نفحاتِها والأقحوانُ لنفثِ عطرٍ يُنسب ونسيمُ...
إذا مررتَ في المخيمِ وحدقتَ في عيونِ الأطفالْ، حتما ستكتشف دون عنا، السرِ المستودعِ فيها ، والمكون من خمسة حروف… "سنعود" فدعونا نرحل ُ بالكلماتِ من نيسانَ التضحياتْ، إلى أيارِ النكباتْ نُوِغُرُ في عمقِ عَتْمَتِنا سِنَلْحَظُ من بعيدٍ ذبالة َ النورِ تَكْشِفُ بعضاً من ملامحِ وَجْهها البريءْ...
الوقت يجب أن ينام في مكان آخر . وقتنا يجب أن ينام كما ينام الهواء ، كي يظلّ بعيداً عن الأنظار. لقد انقضى وقت الأزمنة التي تدفعنا إلى داخلها ، ومن الأفضل لنا نحن العرب أن نظلّ وراء الهواء ، لأننا الكائنات الوحيدة التي تبدع في صناعة القبور ! الآن كلّ عربي يستهلك عِظامه حتى العظم ، وإن كان يتداول...
قبل وقتٍ قليلٍ على عجل أشعل الماء أحجاره واصطفى قمرا ناشئا لجدارته أوجز القول في غيمة عبرت أفْقَهُ كنتُ جانبه أغزل الريح ساعدَني كان يعرف عزم الخيول ويوحي إلى الأرض أن تستعير ثياب البروقِ... إذا نجمةُ جلستْ أو جرَتْ صرت أجلب لي خفقَها ثم أخْضرُّ عن كثَبٍ حيث أستغفر العتبات التي تستبدُّ بمَيل...
اسمي (عبد الواحد) في علاقةٍ اعتباطيّةٍ معي جسدي استعارةٌ لقشّةٍ في عاصفةٍ لم أمسك مرَةً نجمةً واحدةً لم أعانق مرّةً فراشةً باللّيل لم أتذوّقْ مرّةً نبيذا مع سمكةٍ رغبتي في الانتحار كبيرةٌ أيّتها الشّجرةُ الَتي أكتبُ لها أنا قادمٌ إليكِ بحبلي بعد يومٍ أجدُني في علاقةٍ اعتباطيَةٍ مع المصيرِ ما...
غريبٌ هو النهرُ، مثلي وأنتَ الذي جئتني حالمًا بالصباحْ تنقَّلْتَ ما بين أرضٍ تخونُ، وأرضٍ تزفُّ الخطى بالنواحْ تماديتَ في الحلمِ دهرًا تماديتَ كُرهًا وطهَّرتَ ليلَ الخرافةِ بالنومِ عامًا فعامًا، وعامًا فعامًا تبرَّأتَ من لونِ جِلْدكَ من خُبزِ أمِّكَ من كلِّ ركنٍ، تعلَّمتَ فيه البكاءَ، ومن كلِّ...
كلامٌ من جديدْ شعر: علاء نعيم الغول بين الهواءِ وبين أن تجتازَ هذا النهرَ جسرٌ من صناديقِ الذين توقفت بهمُ الحياةُ توقفت حتمًا هناكَ وهم وقوفٌ عند فوهةِ الرحيلِ وفي الصناديقِ الكثيرُ من الذي تركوه للماضي وللموتى ومن يأتي لينكرَ ما ستعنيه الحقيقةُ في بقايا تلزمُ التوقيتَ بالتعجيلِ في كشفِ...
تسكنني رغبة في المشي دون توقف لكن هناك ما يعيق الخطو حدود الممكن التي نسجتها النوايا المدى المُعَلَّب في قوارير التيه الصدى المجنون بعشق الأفواه... بي رغبة في الامحاء كي لا تعكِسني المرايا حين تطل علي لا تراني عينا نرسيس في الماء أنجو من هوية البصمات من شجرة الأنساب من كنانيش السجل المدني...
حدَأةٌ واقفةٌ تنظر للنهر الذي يمشي ويهتدي بكفيه تود البحث فيه عن قنابرَ تخيط الماء بالماءِ لساقَيْهِ تجيء بالمسافات التي تفيض بالمنحدراتِ تطفئ الأقواس في عطفيه تبني أفُقاً يسعل في الطينِ، إلى هنا تناهى القيظ أعطى الظلَّ نكهة المحالِ أغطش النوء لإرضاء الغيوم واختفى في حمرة قانيةٍٍ... أعْبُرُ...
كلهم ماتوا الذين كانوا معي في الصف الرابع الابتدائي مدرس الفصل الذي كان يرتدي بذلته الصيفية حتي في البرد القارص الشجرة التي كانت تقف في حوش المجرسة ونحن نردد النشيد الوطني لاامنا الارض معلم القران الذي كتب علي سبورة الفصل بالطباشير ان الله ليس ثالث ثلاثة وان اخناتون اول من اعلن عن الواحد الاحد...
أيا امرَأةً لا تعرفُ الحبَّ مُطلقاً ويا ويلَ مَنْ شَاغلتِهِ.. فَتعَلّقَا مُمَثلةٌ في الحُبِّ.. مَوهُوبةٌ وكمْ حَبَكتِ كَلاماً مِنْ خَيَالِكِ.. مُنتَقي وصَدّقتُهُ مُسْتسْلِماً وَكَأنّما بُعثتِ"نبياً" مُرسَلاً لا مُهَرطِقَا وِليْ خِبرةٌ بالسّيداتِ طَوَيلةٌ مِنَ الصّعب أن أبقى بِهِنّ مُطوّقَا...
غرق الرسائل والسؤال شعر: علاء نعيم الغول قد انتهتِ المسافةُ واقتربنا من موانىءَ غير فارغةٍ يلفُّ الظلُّ من يمشون دوما في اتجاهٍ واحدٍ ورسائلي وصلت إلى خط النهايةِ فانتظرني يا صديقي كي نوجهَ بوصلاتِ الحبِّ نحو بدايةٍ ونهايةٍ وحبيبتي صدقت وشرعتِ النوافذَ من بعيدٍ واستطعتُ الآن كشفَ ملابساتِ...
أُعِدُّ النَّهَارَ عَلَى مِجْمرِ الشَّمْسِ آنيةً، ثُمَّ أُلْقِي بِقَلْبِي إلَى صَحْنِها، هَلْ نضَجْتُ بِمَا لَيْسَ يَكْفِي لِأسْقُطَ كَالحَظِّ فِي حِجْرِهَا مِثْلَ تُفَّاحَةٍ عَاثِرَةْ هِيَ أسْفَلَ تَحْضُنُ فِي الأرْضِ جَذْبَتِيَ الآسِرَةْ، وَتُهَدِّدُ أنْ تُوقِفَ الظِّلَّ خَارِجَ كُلِّ...
أعلى