شعر

أنت مختلف فيك تأتلف المتضادات إنك وحدك اليوم تخرج من أفُقِ الماء تبني يقينك بين هوائين تجعل نارك قصوى لديك جناحان من ذهبٍ بينما قدماك لجين مكين إذا انكسر النهر تحت عيون الفراشات كنتَ له سحنةً ومشطْتَ ضفائره كي بها تجعل الشمس واقفةً عند باب الشهادة إنك أنت الطريق الذي يتعلق بالشجرةْ... تحت رعبي...
تزُفُّني للريـــح و أنت تعلمُ أنك مُسَلِّمي تقيم الحفل و ترسم القوس لابتسامتي دغدغة مهدٍ قبل عزف الرحــيلْ قربانا للعصر و وقودا لمعامل السلاحْ رسموا للوحة طفلا و صنعوا لعبة للقصف تُبارك له الرضاعة وسط جمهور يصفق لنياشينك و هذه الأم تبرُّعها بدمٍ عُملة مُدرّة و رواقك أهازيج الصبيُّ مـاتَ في...
1- صوت ينشق له البحرُ يأتي صاعقا من حيفا أو من وجدةَ أو من خليج عدنْ. 2- فجأة سقط البحر مغمىً عليه ينجرّ بعيدا صوب مغارات الموتى ويغورْ تترنح كل القواقع واليرقات وحوريات الأعماقِ شلوا من الوقت ثم تموءْ … وتنام 3- فجأة يستفيق الأصمّْ من وعكة فيروسه الكبِدي يتجرّع كأسا من عَرَق مصطفى بعناية...
بين خريف وربيع يختلف العشب إلى طفلٍ ما ثم يقود العربات المائية نحو جسور عليا يمتد إلى أفق أخضر كي يرعى الموتى ويرى الطير تفيء إلى زنبقة بمراوح مشرقةٍ نحو نوافذها يلقي شغفا أبيض في معصمه يدني قبرة من شرَكٍ تحت ذؤابته مدن الطين ومشجرة وارفة حتى الأذقان (بدا الليل سليماً والقمر يسامر سرب نجوم...
قطعني الوقت، يا أمي، قطعاً صغيرة و رماني على البيادر، ولن تجمعني بعد الآن يديكِ. لم ألحق إلا بقبلة على جبينك البارد، و لمسة أخيرة ل خدك .. في آخرطريق وعرة قطعناها معاً، أمسكت كتفكِ.. من منا كانت تساند الأخرى؟؟ مع أنهم قالوا حينها: أن الحياة تسكنني.. و أن الموت سرقك . كيف سأدخل بيتك يا أمي؟...
عندما كانت القصيدة وطنا ثمُل الشعر في مجرى الكلمات القصيدة التي كانت تُدرب الموج على الرقص تعلمه الطفو والغرق مدا، وجزرا تدرب الغيم على البوح حزنا، وفرحا تدرب الريح على النواح غضبا، وجنونا تدرب الإنسان على الحياة حقيقة ومجازا... القصيدة التي صاحبت جلجامش إلى فم الغيب فرسمت قوس قزح ونجمة كي...
أحتاج إلى سماء مفتوحة ، على بحر قلبي.. أحتاج إلى طير. من خزف اللغة، وقطن الآه..!! لأقطع فلوات النفس، المطعونة في أرومتها..أ أحتاج إلى طير الشوك.. لأنزف ، وأنزف..!! أروي ظمأ الموتي.. وهم يرجون غيث الآخرة.. أحتاج إليكِ ،يا امراة العهن .. المغموسة في شراشف لغة.. لأجتاز كثافة عطركِ، ال يتفجّر...
ضُمَّ إلى بعضِك بعضَكَ ، واقفز فوق حصانِ تداعيكَ، وجَرجِرْ مِزوَلةَ الوقتِ وراءكَ مُنطلقًا عكسَ مسارِ الزمنِ وواصِل حتى ما قبلَ زمانِ الذاكرةِ الأولى، وامسح من دفترِ أحوالِ الميلادِ اسمَكَ، ضُمَّ إلى بعضِك بعضَكَ، واخرُج من برد كوافيلكَ، واترك ثديَ الأُمِّ،...
ذاك ما كنت أخشاه عادت إلى كهفها الريح أوقدت الشك في ردَهات المدى قالت الأرض لم أستطع أن أشرح الطرقات بمصطلحي الخاصِّ ها الليل خبأ لبلابة في معاطفه في جدار السحابة ألصق معراجهُ ثم أغفى قليلا بداثرة تستريح وتهمسُ: "أيتها الاحتمالات هذا انتظاري وتلك طقوسك قد نزلتْ من خريفٍ أكيد" سآتي الفجاج رخاما...
سيعسفُكَ الليلُ حيث الظلامُ ينوءُ بكلكلهِ المُعتمِ زأرْتَ وما أنتَ غير الذي تروِّضُه فتنةُ المبسم بغابتِك الحُسنُ من حسنها ستنمو الحياةُ على الأعظُم وماقد علمتَ بأن التي سناها يُضيئُ كما الأنجم عطشتَ لماءٍ ولن ترتوِ بماءِ نُهيْرٍ ولوْ ترتمي فماءُك من غادةٍ كالفراتِ ودجلةَ عذبٌ له تنتمي...
وردة فوق أهدابنا راقصةْ ورفيف المساء والطرقات الأليفة يقرأ أعتابنا سيدي هذه الارض رؤيتك المنتقاة ولا شيء حولك غير يباب جميل وغير رياح بأفْقٍ يجدد وجهتها يا سليل المداراتِ جئنا إلى حجر لنفاتحه في مرافئ أسلافنا فانسحبْتَ وقلتَ بأنك والغيم صنوان رضْنا لك الوقتَ غِبْنا وصرنا نظنك تبقى فكيف إذن...
كل ما ترونة من جميل... أكَانَ مسكاً أمْ عطراً عليــلْ في جنينَ المجدِ كان بزوغهُ...رضعَ الابى زمناً طويلْ تدفق للحيّ بأقدام ِ الهَوى...يستظلُ تاريخاً براقاً أصيلْ الجدران هنا في مخيمه..تروي حكايات الدربِ الطويلْ فهذا الشيخ أضاءَ شمعةً...أشعل من دمهِ شَرَرَ الفتيـلْ وذاكَ الفتى الذي لاقى...
ختمَت شفاهكَ شفاهي بالشمع البنفسجي.. و رقد جسدي في تابوت فرعوني لن يمسّه سواك.. في عالم مُنتظَر، سيأتي. أنا التي لم تؤمن يوماً بلعبة عضّ الأصابع .. حتى وإن تسرب الماء من بينها.. فهو لم يخلق ل يُكبّل بأصفاد القلب.. أضمّ درب قبلاتك بذراعي،تحيّة فرعونية و أسلّم نفسي ل نيل الأيام.. أدندن تهويدة...
أشفق علي.. أفكر في أن ألقب جرحي رجل النحيب ! نزيفي الأبله! في زمن لولبي الإيقاع يخترق الوقت ذاته.. يخترقني العبث الجارح في كل الأصوات.. ** أشفق علي.. أقوم بتعليب أنيني في معلبات مكعبة وانتظر أن تشرعني الصدفة المربعة على بوح معاني جديدة تقول ما لا يقل في تباريح هندسة الحزن في تقاطع خطوط النشيج...
أنا الآن أحبك بلا أسباب وبلا تقديرات الطقسِ والعواقب عليّ أن أنجب شيئا يشبهني! وريحك هي القُدرةُ على تحريك جسدي الضبابي قلبي الكثيف كثير اللهفة والشوق وحبنا فكرة الربّ الأولى بها تبدأ الحروب وتنبثق ومضاتُ السعادة بها تلهو الحياة وتنتشر الدموع والآلام سنلعب مثلُ طفلين صغيرين ينهاهما الرب...
أعلى