شعر

/... سُئِلتْ عَنْ حَيَاتِهِ مَرَّةً، سُئِلتْ فَأَجَــــابَتْ: تَزَوَّجَ ثُمَّ ﭐسْـتَأْسَـدَ ثُمَّ ﭐسْـتَكْلَبَ ثُمَّ /... هَــافَتْ كُلُّ مَا تَبَقَّى – مَحْضُ قَصَصٍ، مَحْضُ أَسَـاطِيرَ /... بَـادَتْ! مَارْتِنْ هَايْدِغَرْ [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (4) –...
وَبَيْنَ مَا كَانَ يُلْقِيـهِ وَمَا كَانَتْ /... لا تَلْتَقِيهِ، وَبَيْنَ مَا كَانَتْ تَلْتَقِيهِ وَمَا كَانَ /... لا يُلْقِيـهِ، كَثُرَ التَّبَاعُدُ، وقَلَّ التَّقَارُبُ! خَلِيل جُبْرَان [تَنَاصًّا] [مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ] (3) – «خَفِيَّةُ ٱلْتَّعَثُّرِ» – عَلَى...
خبأت نكتة ومِعْولا بريئا سوف ألقي بهما في حفلةٍ سأضحك الجمهور ثم أعتلي الرياح كي أزوّج المعول من قذالها أنت طريق ناضج والبرق يبني فيه برهة الرماد إذ عليك كان أن لا تنثني أن لا تكون غير آبهٍ بجدولٍ مضى ينسى اتئاده ويكنز المواقيتَ على ضفته المثلى لماذا كنت ترشف المكان راكبا دهرا أليفا كالخيولِ؟...
____ه____ وكان الكون مزدحماً بالأغنيات ولذلك كان حزيناً.. وداخل الموسيقى يربض الجوهر.. وزهيرات ملونة.. كؤوس نبيذ خلف الأوتار وحب محتمل.. كان الكون.. كان.. مرسماً لفنان فوضوي وشاعراً مغموراً في قلبه.. ومشرداً لم يعرف يوماً أبويه.. كان أهزوجة الهزيمة الكبرى.. ونحيباً في الغروب.. ... هكذا تركت...
طلقـــــــــة واحــــــدة لا تكفي لقتــــــلي طلقتــــــــــــان..ثلاث فأنـــــــــا جسد مخصّب بالحــب ضدّ كل الطلقات فإن تكــــــبر في فجاج الرّوح أغنـــــــــيتي فشوارع هذا الصباح المسكون بالعشق مـــــــن زرع يدي ومن نبت خطواتــــــي.
من منتصف الشارع أبصرت حكيم الماء يطل من النافذة المحكية ويحاول فهم عمود ينزل من شاطئه الأوحد ويغوص على الدهشة بين تلابيب الليلك وسفوح الجسد الذائب في معتركهْ... شجر في مقتبل الحبر يسوق مراياه إلى الأرض ويترعها بالغرف العذبة... شمس تسع الوقت وتخشى قوسا يهرب من دائرة... وجه يجتر مشيئته العليا...
1 تلك المرأة التي اعتمرت قبعة الخيال جنبي في يدها كان كتاب لم أعرف ما هو؟ كانت أصابعها تطبق على عنوانه بإحكام لم أتبين الحروف، غير أن في عينيها كان بريق أبجدية منفلتة الشوق خزانة كتب أخرى تحب من يشرعها على الحب. 2 دنت مني، ارتبك دمي في دورته عانق ظلي ظلها دون أن تحكي شيئا أطرقت السمع لبلاغة...
الهزيمةُ أنْ تَتخلى عن حلمِك تحملُ قبعة وَبندقيَة وتخترع الحربُ الألَم أنْ تَلتزِمَ الصَمت وَتتمرّن على قطعة موسيقيّة تُؤدي إلى الإنتِحار أسماؤنا لم تَكن شيئاً مُهِما لم تكن يَوماً تُشبهُنا أسماؤنا تُشبِهُ كلبا بوليسِيا يَحْرُسُنا بإيعازٍ من الآخرين المدينة التي نحبها رتبتْ أحزان الحب...
اتذكر جيداً قبل أيام قليلة كُنت اكتب الشعر شعرا يشبههم ، يشبه من يجلس في مقهى هادئ يضع يده على رأسه ممسكاً سيجارة وضعية الواقع في فخ نفسه شعر يشبه افكار هيدغر حول الكينونة وتنظيرات هيغل في الجدل يشبه الرقصة الاباحية في سفينة الحمقى التي غازلها فوكو يشبه مخبول نيتشة الذي يتحول بحثاً عن الرب الذي...
سَقَى الله أصدَاءً برَقدٍ وذِمَّةً بِرَقدٍ ذِهَاباً لا تَجَلَّى غُيُومُهَا ولاَ زَالَ فِينَا كُلُّ مَيثَاءَ يُرتَعَى بها النّورُ والبلدَانُ يُرعَى هَشِيمُهَا ألا لا أرَى بَعدَ ابنِ زَينَبَ لَذَّةً لِدُنيَا وَلاَ حالاً يَدُومُ نَعِيمُهَا وَلا ذَا أخٍ إلا سَيَفجَعُهُ بِهِ حِمَامُ المَنَايَا حِينَ...
هلام من الغار يغشى القصيدة يعيد ازدراء الطريق يشق هبابا من الزهر ويغفو على هالة من يباب لحتى انثنى الحلم ودارت على نسمة الغيم صخور تمددت منها جسور السراب وكيف انثنى الحلم ذات خريف وناء عن النجم صوت سهيل ودفنت ضفائر أبريل بين الشظايا وكانت تنام القصائد فوق العشب ولم ترتدي على صدرها جدارا من الصحو...
ليس ثمة ما يثير السخط والأشجار متدلية في كل مكان هناك بركة ماء وضفدعة هناك في الأسفل، تقوم القيامة ولا تقعد جارتي التي تتدلى من عرشها حيث لا جبال، ولا قمم هناك في ضاحية ما، معبد لا يبشر بشيء.... لأن العباد، نسوا مما ذكروا به أرسلنا عليهم الجراد والقمل والضفادع.... مذكورة أعلاه،...
أهديتني فلّةْ يا طيبَ أيامي أسكنتُها قلبي والروحَ والمُقلةْ أهديتني فلّة فعدتُ كالطِفلةْ ألهو بها حيناً أهدي لها قُبلةْ يا سيدَ الحسنِ ردّ الهوى عني أنا لستُ أحتملُ هذا الهوى كلّهْ ما قصدكَ قل لي يا فاتنَ العينِ بأبيضِ الفلِّ القلبُ نشوانٌ يدقُّ في لهفٍ ودمّه يغلي هل قلتُ تهواني أمّ أنني...
يوما ما سالت الله لم تجلس وحيدا وانت تراقب العالم الم تشعر بالقرف الم يصبك الغثيان والي متي ستظل تمارس هذه اللعبة وماذا تفعل مع قرينك العظيم الشيطان الأكبر هل تتركه هو الاخر يلهو ويعبث بكل ما صتعت يداك كان من الممكن ان تصنع دراجة هوائية او تتخذ رفيقة لك لتجلسا معا علي ساحل العالم نفس اللعبة...
تكلمت عن صخب الأرض غنيت ، متسع الماء كان لديّ ونبض التحدي يحيط بكل جهاتي وبالعتبات التي في يديها ينام القطا شاردا أيها الحجر الموسميّ إذا جاءك المطر المشرئبّ من السنوات القريبة كيف لوجهك ينساب طلْقاً إلى ناره ويطير بذاكرة العشب محتفيا ناسخا ذاته أنا نفسي طروبٌ أحب السماء التي تنتشي حين تمشي...
أعلى