شعر

إذا أردتَ نـجــــاةً من أذى بشرٍ فإنها في بعيد الرُّكـنِ و السكنِ و اصنع لجاما متينا للّسانِ متى نوى الجماح, فمنه غالب المـحَنِ ـــ ها أنت الآن بميناء الشعر تجالس همك تنتظر الإبحار على متن القارب"غودو" نحو الفرح الآبق. ـــ الزهرة لا ترغب من أحد منا هبةً إذ أن مؤونتها يجلبها لخزائنها خدَمُ...
أحسد أولئك الرجال الذين يضغطون بلا مبالاة على زر حذف الصداقة للجميلات، كيف لا تنخلع قلوبهم وهم يدهسون هذه الفتن الحيّة بمجنزرات الحذف، كيف يهون عليهم بكل هذه السهولة إطلاق وابل من الإلغاء إلى صدر هذا الجمال؟! لطالما حسدتهم وأحسدهم، أنا الذي يندفع قلبي إلى صداقات الجميلات على أطراف دقاته خشية أن...
صَعَدْنا سَوْياً إِلَىْ المُنْتَهىْ وَأَلْقَيْتُ دَلْويْ إِلَىْ بِئْرِهَاْ وَيَقْضمُ ثَغْراً شَهِيّاً دَنَىْ وَيَعْصرُ خَمْراً عَلَىْ خَمْرِهاْ وَغِيْضَتْ مِيَاْهٌ إِلَىْ حَاْلِهَاْ وَقَاْمَ ثَقِيْلاً إِلَىْ طُهْرِهَاْ وَتَبْتُ وَتَاْبَ عَلَىْ مَاْ جَرَىْ وَكُنْتُ أَمَيْناً عَلَىْ...
الصيدلانية العجوز تحبني تتهلل اساريرها كلما دخلت عليها تبتسم في وجهي تسال عن صحتي ومن الأكيد انها لا تتمنى موتي تفرح كثيرا عندما اقتني دخيرة الشهر هذا الدواء لتضميد القلب وهذا لمحاربة السكري والثالث لوقف زحف جيش السرطان السيدة شفيقة تشفق علي وتهواني ربما تحب فقط مالي اسالها عن ترياق ضد الموت...
القصيدة التي تكونت خارج محيط الشاعر تبدو لقيطة كطائرة ورقية تبقى القصيدة عالقة في الفضاء حين يقطع الخيط الذي يربطها بالأرض كالسمك الذي يموت خارج البحر القصيدة لاتنشأ خارج المحيط القصيدة منتج شخصي، وإذا تجاوزت، فهي التقاء صدق المشاعر عبدالله عويل ٢٧فبراير ٢٠٢١
أين تمضي الطرقاتُ؟! فما زلتُ واقفا أراقبُها بخوفٍ.... لم يكنِ الشهدُ لابداً في ر خطاكِ، فلقد سرقوا جوازَ مرورهِ الى المستحيل و(دجلةُ) التي تمشي على خفرٍ راودتْها الصحراءُ وهي تقضمُ ضفافَها بشهيةِ مرابيّ الغفلةِ أقولُ لها: تعالَيْ آنهلي من ظلالِنا حاذري الشوكَ قرب آبارِ الرعاةِ نظرةً تشظّي...
كان ينبغي على هذا الفتى ان لا يكبر يظل ذلك الطفل الذي لايكترث عند سماع نشرات الأخبار وعاجل ,ولايهتم لقصر العبارة أو طولها.. طفلاً لا يتذكر متى آخر مره قام بتسريح شعره المُلقى كسنابل القمح, ولايعرف ماتوقيت هذا العالم , غير انه يُدرك جيداً انه حان وقت الغداء, عندها كانت ملابسه دائماً ما تشاركه...
الموتى الذين لا يزورهم أحد يستيقظون في الصباح و حين لا يرون أحدا يزورهم يعودون لإكمال نومهم . يحزنهم ذلك في بداية موتهم ، لكنهم ينسون مع مرور الوقت رائحة الورد و لا يتذكرون من لغة الأحياء سوى التمتمات التي يسمعونها من فوق قبور جيرانهم . يمضي الموتى في بداية موتهم حياتهم في النوم خوفا من الظلام ،...
كنت أسعى لفهم هبوب الرياح و كنت أحب مخايلها و هْيَ ترقص حولي فألفيتني ساذجا، قال لي العارفون بأن الرياح تهب على الفقراء بأوطاننا بوعود طهاها مسيلمةٌ في مطابخه الماكرةْ. ~ سادتي الحديقة جاثمة فوق صدر المدينةِ، قال الرئيسُ، لترحلْ إذاً من هناك إلى وجهة و لْتكنْ جارةً - يا أعزكم الله - للمزبلةْ. ~...
صنتُ شعري كيلا يعاني ابتذالا إنه نفــــسي صــــــورةً و مثالا حـــيـــن ألـــقي به إلى قارئيه فأنا في مـــرآتــــــــــه أتـــلالا ~ مجاز الكلام اعتاد جذب شفاهنا كقول الذي يلقاك "أنت صديقي" و لو جئتــه في حاجة لوجـــدته ســـرابا تـــراءى لامـــــعا بطريقِ ~ و أقتل باغي الهـــم إن هــو زارني برسم...
هَلِّلُويَا ‏هَلَّ الصَّبَاحُ ‏رَفَّ عُصفُورٌ على الغُصنِ قُبالَتِي ‏مُدِّي يَدَكِ يا شَمسُ ‏تَعَوَّدتُ بِيَدِي أَحمِلُ كُرَةَ النَّارِ ‏ما خِفتُ يَومًا يَنكَسِرُ الغُصنُ ولا اشتَهَيتُ الثَّمَرَهْ ‏لكِنِّي _ ‏على سُؤَالٍ أَبِيتُ لَيلِي _ ‏من أينَ...
أيها العالم القاتل متى تتخلص من القتل والحروب وسفك دماء البشر.. متى ؟ متى تنعم البشرية بعالم تسوده المحبة الإنسانية وينعم بقدر أكبر من الخير والعدل والسلام والأمان والحرية . لا خير في فجر يرسم بالقنابل!! لا خير في فجر يرسم بقنبلة تقابلها قنبلة ولا خير في أمم صنعت التاريخ بالسيوف فصار حاضرها...
يولَدُ الفَرحُ منْ أشْياءَ بَسيطةٍ بَسيطةٍ جداًّ كأَنْ تَتسلَّيْنَ بِشقِّ بُذورِ عبَّادِ الشَّمسِ المُملَّحةِ نِصْفيْنِ بيْنَ أسْنانكِ الجَميلةِ أوْ أنْ تَعُودي للْمنزلِ مَساءً وَ في يَديْكِ غِطاءٌ بنَفْسجيُّ اللَّونِ وبِضْعُ مَنادِيلَ صَغيرَةٍ مُذَهَّبةٍ لسُفْرتِكِ أوْ أنْ تُقَرِّري بشكْلٍ...
أنا الآن، أروض الكلمات لتنطق، في قول ما لم يقله الأسلاف الأوائل كانوا أكثر عرضة للطرب، إذ صاروا يقضمون ما لديهم من يأس، باتوا شديدي الحرص أن يمسي الواحد قادرا لإبداع فعل الخلق يغمرهم ذاك الوله العابق بالتأله، تماما كما يفعل حين يغضب ويغار ذاك المحفور بشدة في الأعماق أمسو يتخيلونه...
أذكرُ يا رفيق أذكرُ مهما نأَت الدروبُ أو تَقطَعتْ، أو طال بي المسير أذكرُ بيتنا العتيق أذكرُهُ مواجهًا صَبرةَ (1) أم شفيق تلك التي في جوفها تختبئ الجرذان والديدان والثعبانُ لكنها تحضننا إذ ننشد الأمان ولا تكفُ عن حراسة الطريق صَبرةُ أم شفيق تؤنسني، تسكن في ذاكرتي على مدى الأيام...
أعلى