شعر

لم أغير إسمي ولم أدرجه في أي قائمة فنية أو سياسية أو رياضية أو ضمن فوج ربح في قرعة الحج أو أي بطاقة بريد تحمل مدينة بيضاء أو ورد وقلوب حمراء لم أمهر قصائدي مهما بلغت من السوء بأسماء مستعارة او زورت توقيع لوحة بالفحم عن حرب أهلية طاحنة ولا استغليت الفرصة أن أحدا من أهلي رئيس جمهورية ورحت أصرفه...
أحمل نومي تحت الجفون مرقصا للأحلام وأمشي أغرس الأسئلة في الذكريات لأن ولادتي زوبعة في تل من الأسئلة أقود شوقي إليَّ لِأعلِّم الطرقات الاعتراف بالعناوين وعشق الجهات جهات قلبي الحزين أبقى كنسر يستوطن فرحته ألَوِّح للمارة أتوسد همومي أسأل عن الدرب الذي جئت منه أرتب ريش الزمان كي يطير شُهُبا في...
لي في أزمنة الأزمات حدوس تخبرني أن البحر يغادر شرفته عند قدوم برابرة العصر بداخله ما زال يعسكر جند هواجسه فلديه ذاكرة لو مال بها شيئاً مَا لاندلقت تحكي التاريخ السري لكل هزائمنا لا الشمس بها شمس لا القمر الواقف في الشرفة و الدكنة تعلوه قمر، كان صديقا و الأشياء تحب صداقته حتى السيجارة في شفتيه...
كانوا يربون الحقائق في الحظائر حتى تكبر لا تُذبح بل لتُمرن النصل أن يكون جريحاً مضوا إليهم / عبر الظلال معاطفهم من جلد الصبار أحذيتهم نكاتُ حامضة لا تُجيد اجتياز شبق المسافة بل تأخرهم لأكثر من نعش هكذا قال الفلاسفة في العدم " العدم أن نكون بلا جوارب " ليس لأننا نزهد عن الطرقات بل...
أفركُ كفيّ بفرحة الحرامي نعم فأنا حرامية الوقت هو نائم مطمئن ليدي الحانية التي تكتب الآن بينما هو يحلم أنها تمسح شعره بندى الحب.. يهواها أمه هي حبه الأول والحب يبدأ بالأصابع وينتهي بالشلال حيث لاأحدٌ يسمع أحداً .... يوماًما سيكون منشغلاًبالكتابة على لوحٍ أذكى بكثير من لوحي هذا وسأمدّ أصابعي...
لن أهتم مجدداً بتفاصيل ذاك الجرح فقد باتت حادةً بما يكفي لذبح النور في حدقات الفرح لن أهتم مجدداً بالصهد الذي يُقرح أقدامَ المسافةِ، ويُدمي الشفاه بما يكفي لانتحار اللغةِ على مدارج البوح لن أهتم مجدداً بالنسمةِ العائدة من الضريح تحاصر الدواخل بالحريق تتهادى في جوف الناي مُتقطعة...
أنا لستُ زنديقاً كما زعَمَ الوشّاةُ ولمْ أقُلْ إنِّي نبيٌ رغمَ أحلامي وأورادي العًديدةْ! أَنَا لستُ قدِّيساً يَفيضُ الماءُ مِن عينيه ينبوعاً ولمْ أرهَن نبوءاتِ النشيد على كَمَنجَاتِ القصيدةْ! أنَا لستُ ثورياً على نهجِ الحُسينِ وإن بدا رأسي، ضئيلَ البَاعِ، مَحمولاً على الشُرفِ التليدةْ! أنَا...
كم تبقّى للصّالحين من جَمَراتٍ يخبّئونَها في الأكُفّ؟ النارُ لا تلسعُ إلا المُؤمنين فاكفُر! تحتَ الصّراطِ جنّةُ العُميانِ على الحَبلِ نَحسِبُ خطواتنا أصفارنا أشدّ وطأةً من الألِف وقوعُنا نجاتُهُم.. فلنَحتَرِق؛ في التّحتِ يكمُنُ لأمثالِنا.. الرّاقِصون!
يضحملُّ الوقتُ حين تغيبين و ينسكبُ القلبُ في كأس الشوقِ دامعُ المقلْ حتَّى الضياعْ ،حتى لمستكِ ثانيةً حيث تتهادى امواجُ الوحدة في داخلي و تنزاح إلى شفا الأفول حيثُ صراع الغربةِ معي يبني خوفي من تلالِ الوهم المرير و يُكتب التاريخ كلعنةِ ننخرساك و تبدأ الأوركيد تذبل كالمريض...
في بغدادَ تنام الأرض على وجع تنسدل الغيمة فوق متاريس العزلة كي تنسج للتربة سبعة أقمصة آخرها للمطر الآتي. بغداد سلاما إن يدا تمتد إلى النفط لفي خسر ليس يصالحها السيف، و أن الحرب في صفين إلى حد الآن تسير و ترفض أن تترجل، نامي هادئة كوني موقنة أن الزمن الضالع في البطء له قلنا: أبدا لن يطلع فجر...
١.. احسبُكِ مثلَ ماءٍ جارٍ .. ابللُ فيه حجارةَ شوقي الضمي وحزني الكظيم فالظلُّ يقصرُ ويطولُ .. والفكرةُ تمتدُّ إذ يهيبُهاالفرحُ وترتدُّ بالجزع .. مَنٰ يحسب أنّ الغيمَ توفّى البارحةَ...؟ هل بكى البحرُ عليه ...،،؟ الصفصافُ لو سالتَهُ تجدُ الجوابَ يُغْنيكَ .. يغنيكَ في جغرافيةٍ غامضةٍ لانعرفُ...
"اَلْماكَـِـرِيُّ" سُـــهـاً عَلـــى الْكُتّـابِ = قَمَــــرٌ تَلَبَّـــــــــدَ غِــــرَّةً بِتُــــرابِ (1) لَبِسَ التَّواضُـــعَ في الْكَمالِ كَأَنَّـهُ = بَيْــنَ الْأَنــامِ يَجـولُ بَيْنَ سَحــابِ يا دَرْعَةَ الْخَيْـرِ الَّتــي قَدْ أَنْجَبَـتْ = خَيْــرَ...
هذا العالم دوامة ضخمة كعكة في عيد ميلاد العدم الجحيم يجلس خارج الباب يحمل بندقية يصطاد الخطايا الصغيرة من السراويل القصيرة وغير القصيرة والشعراء يتسللون من فراغات الشتائم ، احرف خائفة من النطق الجروح تستميل الحانات والشتاء اكثر دماثة من نادلة تتعجل القهوة ، لتتعجل الخروج نحو من يتأجل جسدها للمرح...
المدخل : عندما ينفجر تيار البوح نتداعى وتنداح دوائر الاستصباح في نسق انيق وفي لغة جريئة ربما تستعصي على الافهام ولاربما العكس لكن تظل المفردة حديقة ملتفة الاغصان عامرة الخضرة والجمال يستطيب منها مرتاد وفقا لمرئياته ومزاجه ورؤاه .ولئن كان متاحا لنا ان نسكب ما يجيش في نفوسنا رغم الجراح ورغم الصعاب...
أعلى