شعر

أجيءُ لألقي عليك السلام فسبحان من عمّرَ بالحُبَّ قلبي وألقى علينا ظلال الوئام وكُنّا على شاطيء الحُبّ سرنا وشدنا صروح الهوى من كلام أُحبُّك أسمعتُها ألف مرّة وأُمررتها بين عامٍ وعام كأنّكِ حُلمٌ قديمٌ تداعى ورتّل في القلبِ آي الغرام وأفضى إلى الرّوحِ سرّ الحياةِ وطاب له في العيون المُقام وأسرى...
قــد رأى دنـيـاه تـعـــاني اعـوجاجا و تــجــازي الــشــــريـف بــالإقـلالِ يــرضع النذل ثـديهـا حيث يـحـيـا في دجى البخل وهْــو صاحب مالِ ــــ يـفـيـض قـريـضـه صــدقـا و حــبـا و مـا الـدنيا سـوى صــــدق و حـبِّ إذا ذهـبـا فـغـصن الـعيــش يـذوي و تــغـدو الأرض غــابـاً دون قـلـبِ ــــ نـهضَ...
أجل أنا مجرد عشبة غرسها المطر على الرصيف ، تباع على بسطة خضار وفواكه . يدوس عليها البعض ويحنو عليها آخرون . تخاف البلاد تسلقها والنساء ذوات الأقنعة . دونت حياة الريح في ارتباك الجهات ، وما كانت تنتهي . انحدرت من تاريخ شجرة ، ما زال يقف تحت ظلها ، موزع أوهام متجول . .... 2020 - رصيف
أقم الصلاة على عروش الوارثين ورتل الآهات فيها اسكب على دمع التشكي من ملوحة أرضها واطعم بباقي الخبز آلاف الجياع هناك لا ماء ولامرعى ولا وطن هناك الأرض قد تاهت على خطواتهاوتكالبت في دحرها والأرض يا سلمى لها في كل صدر ألف عين إنها الأوهام يغويها سراب الراحلين وكلما باتت على أعتاب ماضيها تجرجر من...
-أريدُ كوخاً في كوستاريكا .. في مكانٍ لا أعرفُ فيه أحد.. أتقرفَصُ أعلى الهضبة عارية.. أكتُبُ الشعر علي جلدي و أبكي .. -أريدُ تَسَلُقَ الهمالايا أن أذهب الي التبت أقابل الدالاي لاما ، أُقبله،أفسد عليه خُلوته انزعُ عنه القدسية.. -أريد سيارة فيراري مكشوفة قنينة نبيذ جيَد و أصدقاءَ مجانين ...
الى أين ذاهبٌ بنا يا زمنْ؟ لقد أَغْمضْنا أَعيْنَنا، وَمَشيْنا خَلفكَ في طريقٍ نجهلُ آخِرَهُ. هل أخطأنا؟ هل أخطأنا لأنّنا أغمضْنا أعيْنَنا؟ هل أخطأنا لأنّنا بِغيرِ الثّابتِ وَثِقنا؟ لكنَّنا كُنّا مُتعبينَ، مُتعبينَ مِنْ مَشقَّةِ السَّفرْ.. لقد ركِبْنا قِطارَكَ، وألقيْنا بِما يُتعبُنا على المقاعد...
هذي ميسون في ميسان تروي نخيل بساتنها وتغني هي في المصورة موصل سمراء كدقلة نور والشعر لحاف الخصر الممهور والقّد الممدود غصن بان بستان رمان برّ أمان هي كنخيل دجلة والفرات منها الشمس كلّ صباح تقتات والعين العربية تمرح في الكحل بالغنج تسرح في كلّ فجّ مأسور من رأى الفجّ يميل والهدب نخيل فملعون من جزّ...
اتمني لو أنني اصعد الهواء لا على طائرة، لا على بساط المُخيلة الساخرة لا على جناحي طائر استأجره للتنزه لا على كأس منفلت الاخلاق لا على جسد امرأة بلغت ذروتها فامست فضاء امد رجلي فحسب هكذا مثل العصيان اتمنى لو أنني افهم كيف تدير الحياة الحياة اقلها كنت استوطنت ضفة جانبية لليل او كنت عرفت كيف أكل...
مدنية أنا لكن أسماء أجدادي الفلاحين تتردى كالموت في كفي تتردد كالحياة بين عيني مدنية أنا في جلباب الهفوات هفوات السعادة المحشورة بالاكتظاظ مدنية أنا تطربني زمامير السيارات وأضواء الليل وصوت المطر على شط البحر الكالح مدنية أنا بزمن ريفي تعلمت السقاية بعد الأربعين وبعد سبع عجاف رويت الأرض وحملت...
حين تنام الأحزاب و لا تستيقظ إلا عند صياح الاستحقاقات تأكد أن الوطن الطاعن في الصبر ستزداد مَنَافِيهِ ما دامت أحزاب الردة لا تستيقظ إلا كي تقتسم الكعكة فيه. ــــ لما أبحر نحو الجهة الأخرى لم يجد المن و لا السلوى الليل هناك يعربد و ما زال البحر كعادته يدمن بلع قواربه. ــــ السُّنَّة و الشيعة...
قسوة بُعدك في قربك... المعنى الذي كان في المعنى تعرى من معناه كل شيء صار بدون معنى حين في قربك مني تكونين بعيدة عني ظلا لظل آخر لا أراكِ حين أراكِ لا تسمعينني حين تغلقين عينيك وتصغين لآهات الغياب نظل في بُعد البعد قريبين وفي قُرب القرب بعيدين لذا سأكون بيني وبيني كي أجدك أَنَّى كنتِ...
قلت يأتي الصيف وأرحل فلأنتظر أن يجمعوا الحَبّ كله في المطامير وأن يكوّموا التبن تحت جبال الطين وليقطفوا العنب ويهبوا للنحل حصته وما تبقى فزبيب للأعراس ليس لطيفا أن أترك الصيف وأرحل سأقاسمهم أقمارهم وهذر الليل وسأحسوا شايهم بعبق الجمر وما بقي من حديث القلب وليقسموا علي بدراقهم وماء القطران المثلج...
لم يكن حُباً ولكن كان شيئاً منهُ أكبرْ لم يكن "مترو" سريعاً مرَّ في قلبي وغادرْ أو سقوطاً في امتحانِ الخصرِ والصدرِ المُدوَّرْ كان شيئاً منهُ أكبرْ لم يكن ظِلاً.. خيالاً.. أو مناماً جاءَني في ليلِ بؤسي لم يكن صَلباً ولا خمراً فرنسيّاً مُعطَّرْ كان شيئاً منهُ أكبرْ لم يكن وجهاً جميلاً واعداً...
عسْعسَ اللّيلُ جَاؤوا وفي غفلة عَقدُوا حلفهم بعْد أنْ أقسموا بالحياة مضى كلّ منهم إلَى دوره ...... ...... ...... في رحى الغد منْ خدرِ الشهواتِ اسْتفاق نؤومُ الضّحى ثملا بدماء الغزالِ على مهلٍ سائلا يتثاءبُ ما السّاعة الآن؟ ها إنّها سيدي الخامسة بعيد الزوال تأففّ أوّاه لمّا يزلْ يومُنا...
مررت بجوار كلية (ابن زهر) عشاءَ ليلةِ الخميس، فكانت هذه الأبياتُ وقفة للذكرى ،وتحيةً منّي لأساتذتي الأفاضل..وتهنئةً لأستاذ الأجيال الدكتور (صالح أزوكاي) بمناسبة تقاعده. مَرَرْتُ عِشاءً "بِابْــنِ زُهْـــــرٍ"لِمَأْرَبٍ = وَقَـدْ أَذَّنَ...
أعلى