شعر

لن أهتم مجدداً بتفاصيل ذاك الجرح فقد باتت حادةً بما يكفي لذبح النور في حدقات الفرح لن أهتم مجدداً بالصهد الذي يُقرح أقدامَ المسافةِ، ويُدمي الشفاه بما يكفي لانتحار اللغةِ على مدارج البوح لن أهتم مجدداً بالنسمةِ العائدة من الضريح تحاصر الدواخل بالحريق تتهادى في جوف الناي مُتقطعة...
أنا لستُ زنديقاً كما زعَمَ الوشّاةُ ولمْ أقُلْ إنِّي نبيٌ رغمَ أحلامي وأورادي العًديدةْ! أَنَا لستُ قدِّيساً يَفيضُ الماءُ مِن عينيه ينبوعاً ولمْ أرهَن نبوءاتِ النشيد على كَمَنجَاتِ القصيدةْ! أنَا لستُ ثورياً على نهجِ الحُسينِ وإن بدا رأسي، ضئيلَ البَاعِ، مَحمولاً على الشُرفِ التليدةْ! أنَا...
كم تبقّى للصّالحين من جَمَراتٍ يخبّئونَها في الأكُفّ؟ النارُ لا تلسعُ إلا المُؤمنين فاكفُر! تحتَ الصّراطِ جنّةُ العُميانِ على الحَبلِ نَحسِبُ خطواتنا أصفارنا أشدّ وطأةً من الألِف وقوعُنا نجاتُهُم.. فلنَحتَرِق؛ في التّحتِ يكمُنُ لأمثالِنا.. الرّاقِصون!
يضحملُّ الوقتُ حين تغيبين و ينسكبُ القلبُ في كأس الشوقِ دامعُ المقلْ حتَّى الضياعْ ،حتى لمستكِ ثانيةً حيث تتهادى امواجُ الوحدة في داخلي و تنزاح إلى شفا الأفول حيثُ صراع الغربةِ معي يبني خوفي من تلالِ الوهم المرير و يُكتب التاريخ كلعنةِ ننخرساك و تبدأ الأوركيد تذبل كالمريض...
في بغدادَ تنام الأرض على وجع تنسدل الغيمة فوق متاريس العزلة كي تنسج للتربة سبعة أقمصة آخرها للمطر الآتي. بغداد سلاما إن يدا تمتد إلى النفط لفي خسر ليس يصالحها السيف، و أن الحرب في صفين إلى حد الآن تسير و ترفض أن تترجل، نامي هادئة كوني موقنة أن الزمن الضالع في البطء له قلنا: أبدا لن يطلع فجر...
١.. احسبُكِ مثلَ ماءٍ جارٍ .. ابللُ فيه حجارةَ شوقي الضمي وحزني الكظيم فالظلُّ يقصرُ ويطولُ .. والفكرةُ تمتدُّ إذ يهيبُهاالفرحُ وترتدُّ بالجزع .. مَنٰ يحسب أنّ الغيمَ توفّى البارحةَ...؟ هل بكى البحرُ عليه ...،،؟ الصفصافُ لو سالتَهُ تجدُ الجوابَ يُغْنيكَ .. يغنيكَ في جغرافيةٍ غامضةٍ لانعرفُ...
"اَلْماكَـِـرِيُّ" سُـــهـاً عَلـــى الْكُتّـابِ = قَمَــــرٌ تَلَبَّـــــــــدَ غِــــرَّةً بِتُــــرابِ (1) لَبِسَ التَّواضُـــعَ في الْكَمالِ كَأَنَّـهُ = بَيْــنَ الْأَنــامِ يَجـولُ بَيْنَ سَحــابِ يا دَرْعَةَ الْخَيْـرِ الَّتــي قَدْ أَنْجَبَـتْ = خَيْــرَ...
هذا العالم دوامة ضخمة كعكة في عيد ميلاد العدم الجحيم يجلس خارج الباب يحمل بندقية يصطاد الخطايا الصغيرة من السراويل القصيرة وغير القصيرة والشعراء يتسللون من فراغات الشتائم ، احرف خائفة من النطق الجروح تستميل الحانات والشتاء اكثر دماثة من نادلة تتعجل القهوة ، لتتعجل الخروج نحو من يتأجل جسدها للمرح...
المدخل : عندما ينفجر تيار البوح نتداعى وتنداح دوائر الاستصباح في نسق انيق وفي لغة جريئة ربما تستعصي على الافهام ولاربما العكس لكن تظل المفردة حديقة ملتفة الاغصان عامرة الخضرة والجمال يستطيب منها مرتاد وفقا لمرئياته ومزاجه ورؤاه .ولئن كان متاحا لنا ان نسكب ما يجيش في نفوسنا رغم الجراح ورغم الصعاب...
أجيءُ لألقي عليك السلام فسبحان من عمّرَ بالحُبَّ قلبي وألقى علينا ظلال الوئام وكُنّا على شاطيء الحُبّ سرنا وشدنا صروح الهوى من كلام أُحبُّك أسمعتُها ألف مرّة وأُمررتها بين عامٍ وعام كأنّكِ حُلمٌ قديمٌ تداعى ورتّل في القلبِ آي الغرام وأفضى إلى الرّوحِ سرّ الحياةِ وطاب له في العيون المُقام وأسرى...
قــد رأى دنـيـاه تـعـــاني اعـوجاجا و تــجــازي الــشــــريـف بــالإقـلالِ يــرضع النذل ثـديهـا حيث يـحـيـا في دجى البخل وهْــو صاحب مالِ ــــ يـفـيـض قـريـضـه صــدقـا و حــبـا و مـا الـدنيا سـوى صــــدق و حـبِّ إذا ذهـبـا فـغـصن الـعيــش يـذوي و تــغـدو الأرض غــابـاً دون قـلـبِ ــــ نـهضَ...
أجل أنا مجرد عشبة غرسها المطر على الرصيف ، تباع على بسطة خضار وفواكه . يدوس عليها البعض ويحنو عليها آخرون . تخاف البلاد تسلقها والنساء ذوات الأقنعة . دونت حياة الريح في ارتباك الجهات ، وما كانت تنتهي . انحدرت من تاريخ شجرة ، ما زال يقف تحت ظلها ، موزع أوهام متجول . .... 2020 - رصيف
أقم الصلاة على عروش الوارثين ورتل الآهات فيها اسكب على دمع التشكي من ملوحة أرضها واطعم بباقي الخبز آلاف الجياع هناك لا ماء ولامرعى ولا وطن هناك الأرض قد تاهت على خطواتهاوتكالبت في دحرها والأرض يا سلمى لها في كل صدر ألف عين إنها الأوهام يغويها سراب الراحلين وكلما باتت على أعتاب ماضيها تجرجر من...
-أريدُ كوخاً في كوستاريكا .. في مكانٍ لا أعرفُ فيه أحد.. أتقرفَصُ أعلى الهضبة عارية.. أكتُبُ الشعر علي جلدي و أبكي .. -أريدُ تَسَلُقَ الهمالايا أن أذهب الي التبت أقابل الدالاي لاما ، أُقبله،أفسد عليه خُلوته انزعُ عنه القدسية.. -أريد سيارة فيراري مكشوفة قنينة نبيذ جيَد و أصدقاءَ مجانين ...
أعلى