شعر

تماماً كالعاصفة تهبين في وجهي فجأة وتحملين كل الرمال إليّ. أنا لم أفعل شيئاً إجرامياً: أحببتك وتركتك ترحلين هل تعتقدين أن ذلك هين؟ حملت عنك أتربة الذكريات الخربة وانتظرتك ساعة في المقهى لأشعل سيجارتك وأتركك لشهوة الكلام. لم أدفعك إلى الفراش بركلة قدم ولم يسل لعابي عليك كالقروى الساذج. فهل تعرفين...
كيف لي أن ابتسم وقد استيقظت على رضوض بالغة في قلبي _________ أخطأتُ التوقيت لم يكن قد حان الوقت بعدُ لمجيئي كان علــيّ أن أتريث حتى يرحلوا جميعا حتى يُـغلق ٱخر تابوت لٱخر كاهن حتى ينتحر جميع شعراء المديح حتى تنقرض ٱخر امرأة كسيحة فتّتتْ عمرها في انتظار رجل ضرير _____________ ٱخطأتُ التوقيت...
لديَّ دائماً وقتٌ لأضيَّعه وندمٌ احتياطيٌّ يكفي لأوهمَ نفسي بأنّي كنتُ أملكُ أكثرَ من خيار وخُفَّي حُنين خفيفين لعودتي وزمنٌ قياسيٌّ بكلُّ شيءٍ باتَ يُفضي للملل ورغبةٌ بافتعال المشاكل مع النَّاطور تُضاهي رغبتي بالحصولِ على العنب وهدوءُ أعصابٍ يكفي ليشكَّ انتصاركِ بنفسه فيسقطُ قلبكِ ثم أمسكُ...
النجمة التي طلقت استواء السماء وجلست تُرتب زينتها ككل النساء الشهيات كانت على موعدٍ ساذج قُرب شاطئ من رخام ، وبحر من انين اُنثى ايقظتها النوافذ المزدحمة بالوافد الوحيد الواحد اللانهائي العدد اطلقوا صراح الصباحات من الاحذية دعوا الاشجار ترتب ظلالها كما يليق باُنثى قادمة من عناق اطلقوا...
لن اُعبد ولكني سأقتل جمهرة الانبياء هكذا صرخ فيلسوفُ عابر لن اُعبد ولكني ساقنعُ ذلك الكاهن بان فراشة تتنزه امام الشرفة اعظم ما اختلقه الرب وسوف يمضي خفيفاً مثل كل العاشقين الحالمين هكذا خدع شاعر كاهنُ لن اُُعبد ولكني سانزل كل من قد علقته الوردة في صدر الحبيبة على الصليب كي يكون سفر البدايات...
في التعريف البسيط للموت عندي : إن تكف عن الحديث والصمت في آن واحد هكذا ورطتني الاجوبة في لغة محايدة / مُجالدة للمعقولية وهكذا سحبتني ألسنة الاحاديث التي لا تتنطق لا تصمت ولكنها تُزلزلني تحاور السكينة القلقة وتسقطني في سوء فهم مع الحنين الجائع ارتبك اختبئ في تجويف الذاكرة في الجانب المظلم...
مذْ كنتُ صغيرا لم أترك شيئا إلاّ ولعبتُ به: الخذروف، الغمّيضة، الكرة، الورق... وتواصل لعبي بالأشياء: بنت الجيران، أساتذة التًاريخ، رجال السّياسة، بعض الأصدقاء... هذه الأيّام فقدتُ لذّة اللّعب لا شيء يستهويني هجرتُ كلّ الألعاب بما فيها اللّعب بخصيتيّ شاهدتُ قلق النّوافذ في سوريا شاهدتُ بكاء...
وأنتَ تسبِلُ دلاءكَ بينَ أغشيةِ المكفوفين ترتدُ إليكَ السهامُ ناكرةً للرضاعِ وأنتَ تُوقدُ بينَ فكّي يزيد الأضَاحِي تُبايعكُ الجذوةُ والنصرُ أن يُسبِّح بنهرِكَ العطاشى أن يُرتلكَ البغي برعبٌ وترتدَ أرياق الظالمين وأنتَ بينَ حِرابهم ذِكرى ما قطعةُ عزفكَ أحجية وألسنُ الحالمينَ بالشهيقِ المُبيض...
أُحبُّ أن أرى في بؤبؤي عينيك صورتيّ حين تضحكان فأوّلُ ما يضحك منك عيناك قبيل أن يأتلق الخدّان أو تشرق صفحات الوجه أو تبوح الشّفتان فأنت من دون النّساء تموج في ضحكتك المعان ولم يشأ سبحانه أن يكون في النّساء مثلك اثنتان كانّما يجتمع الضيّاء والنّقاء والإيحاءُ في موردكِ الملآن أو تلتقي في إيماءة...
نبتسم تلك حيلتنا الممكنة قناعنا الذي تختفي تحته ندوب القلب الشمع الذي يخفي رحلتنا المتعبة طريقنا المتعرج ومحطاتنا التي ينز من أثوابها القلق نبتسم بلا أي ثمن وبلا تأشيرة ولا ختم عند درك الحدود هكذا بكل اريحية من أضاع الاتجاهات نبتسم.... نبتسم لطفل اتعبه الحذاء الجاف والدلو المخروم نبتسم للمراة...
السّواد قبّرات تطير من عينيكِ تفاجئ مناخات القصيدة برياح الرمز بمياه الإيحاء شفاكِ تدحرج تفاحات النشوة على أرض المشاعر أغنيات ساخنة عن رقبتك البياض نوارس تطير تباغت توتة القلب بثلج المفاجأة كفّاكٍ سرير الذاكرة المملوء بتفاح الغواية و نعاس الشمس أناملكِ ضوء حلم سرياليّ ينثر ندى فجر ضاحك على زنبقة...
ولأنّها ظلّتْ تسقي همساتِها بوميض عينين آستباهُما الخوفُ دائما كنتُ أسمّيها الزمانَ فخطاها أرضٌ وصمتُها دعاءُ وشميمُها آيائلُ ظمآى لم تكن ربوةُ(أكد)أبعدَ من همستينِ ليستيقظَ ملوكٌ وأميراتٌ وحراسٌ ومعابدٌ ونخيلٌ كانت تمسكُ الرياحَ فتحيلها ديمةً وتلقمُ الترابَ قبلةً فتطلعُ نخلةٌ من بين أصابعِها...
أشهر عينيك وعدك ماض للسعداء أن تروى عيناك بالنور وبلون الورد تتزكى لكنك تشقى ثم تصلى وتبلى الكهف المظلم مأواك يلتهم الأحلام الثكلى يرتطم مسعاك بالصخر وبليل أعشى تبحر في الظلمات فأنى لك ان تسلى مادمت عليلا في قاع الكهف تتلوى والحشرات العطشى تنهل من دمك وتنفث فيه ما دمت طريحا سموما شتى فاخرج للنور...
ما يرعب آخر الليل أني أخالك تقلعين عن العفة ترمين بوجه الظلمة قميص لم يبتل بلعاب الضوء الخافت الرقصة بلا استئذان للشهوة لا تغتفر الخوف يستفحل السمرة تتسلق الى بياض القمة وتتراطم امواج الوقت.. بينما تمطر اطيافنا تأن الاريكة تتلذذ النسائم، تمارس عادتها السرية نحن نشتعل في فجوة الجحيم اي...
وأنا أتملص .. من هذا العبث القهريٍّ.. من رتابة واطية من أخطاء ارتكبتني باكرا وتضغط تضغط بحدة الطرق الشديد الطرق الذي كنزع جلدة رأسي كل الذي على مائدة اليوم كل الصباح .. وكل الشمس ووجه الله .. وكفي الفارغ والوعد الذي انتظرت والربيع الذي يأتي دائما بلا دويٍّ ولا جدوى كل ما ضاع مني عنوة كل...
أعلى