شعر

سقفك الحرب ، وبك رطوبة لا تجف . أنت الذي صير من وعثاء الكلام حدائق أسئلة مثمرة . ركن اليها الطير والأشجار وأسطح الصبر . ماذا تفعل بروح آسرها القلق ، ونفس تقودها طفولة مشطوبة ؟ حين تحت قدمي المدن تتكدس الريح ، حاملة أيامك وما من بيت تلجأ اليه سوى عشب اللغة ، وقليل من قليل الجسد . .... 2021 - رصيف
سُفُنٌ تَتَسَكَّعُ فِي أَرْصِفَةِ الْمِينَاءْ لَفَظَتْ مِنْ فَمِهَا الْمَجْنُونِ رِجَالاً فِي لَوْنِ الصَّحْرَاءْ رِزَماً رِزماً تَرَكَتْهُمْ فِي أَرْضِ الْغُرْبَهْ هِيَ أَرْضٌ يَحْتَرِقُ الظِّلُّ الْهَادِئُ فِي ثَدْيَيْهَا يَحْتَرِقُ الْحُبُّ الدَّافِئُ فِي كَفَّيْهَا الْوَاسِعَتَيْنِ...
أكره الامتلاء بك أنا مازلت أتعلّم كيف عليّ أن أحب.. وكلما ثخن هواء الحروف لدي... أهرب، أهرب إلى بساطة الطفولة للابتسامة الصريحة و الضحكة النقية.. أهرب، للقمة الأبدية الأنانية ،هي ذاتها الحرية أشهق كلّ الأوكسجين غير مبالية.. يُتعبني الصهيل. ف أعود إليك.. أجلس ك طفلة على حافة باب المنزل.. أحاور...
ناعمة لا يخدشها الصبار حادة تتكور داخل فقاعتها تنتظر نيازك الخلاص دون ملل بخيالها القديس الذي ينثر الحَب للحمائم يرفع رأسه باحثًا عن غيمة كأنه يخاف على محرابه ترعبه فكرة الغرق في اللَّاهوت نكرةٌ في جُبِّ الحقيقة تعتصرني براحة الماء أتوسد نفسي الجوفاء أعاند هالتي العطشى وأطفو فوق الثريا...
كيف هُنتُ على أمي.. حين ولدتني قطاراً.... غير مُطابقٍ للمُواصفات القياسيّة لسكك حديد مصر قِطاراً مبتسراً.... لمْ يكنْ هناك حضّانٌ بحجم قِطار العالم (الفينو) بذات نفسة... لم يخترع حضّاناً لعرباتٍ مُبتسرة أهملُوني تحت شمس البطاح كي أجفّ عندما لاحظوا أرضيتي الرخوة... التي لا تطيق الدعس...
ولأنك الحقيقة الوحيدة.. في احتمالات الشك واليقين.. وكل ما سواها قابل للمفاوضات.. لأنك طقس السري الذي تنجلي فيه الروح عارية في مراياها الكثيرة.. الذاكرة.. الوقت.. الندم.. الخوف.. الحزن.. الكبرياء.. لأنك طعم الملح في دمع أنهكه الغياب الطويل.. لأنك ارتجاج الموسيقى في ارتجافة المشاعر...
رَمَتْني بِسَهْمٍ مِنْ قِسِـيِّ الْحَواجِــــبِ = فَأَدْمَــــــــــتْ فُؤاداً كانَ غَـــضَّ الْجَوانِــبِ لَهُ فوقَةٌ قَدْ راشَها الرِّمْشُ ريشَـــةً = وَمــــــــــــا أَخْطَأَتْ رَمْـياً فُؤادَ الْمُغالِــــــبِ (1) فَقُلْتُ لَهــــــــا رُحْماكِ إِنّــــــــــــــــــي...
طوّقتني في ليالٍ صبغت بقانيّها الفضاء صوّتت لهذا الألم وفتحت للزمن كهوفا وغورا بليدا دون أسحار حروفها من عدم ومنابرها فوق حصير شوك ينسج السحاب لا تحليق لسربي هذه الزوايا ضيقة هذا الهواء برميل بارود وانفجر هذه الثانية صامتة في الإعدام هذه المرايا دائمة العري أعدّت لي قداس جنازتي ووصفتي في...
كان عليك ان تستعير اكثر من قلم ..... من حافة جبل من جرح الذاكرة في الورق ، و من شظايا الغياب واكواب من الصمت المعتق بالاندهاش لتعانقها هي التي عرفتها ألف عام ، وعضو ، وقبلة في مساحة عناق نظري هي التي سألتك من انت بين تقاطع قبلتين اجبتها انا الغباء المنتظر قادم من المجهول هلا قبلت الغباء بكل غباء...
لا أخفي سرّا فأنا لا أمشي خلف جنائز الجماعة ولا أطوي الأرض بمقلتيّ بحثا عن فقيد ولا أحتفي بسفر التوابيت إلى الجنة كما أني لا أقيم للحزن مواعيد مسبقة للإحتفال ألغي جميع الدعوات إلى المؤتمرات والقمم حتى لا أتعلم طقوس الإعداد للحروب النفسية وحتى لا أكتشف أسرار التفخيخ عن بعد وحتى لا ينفجر في وجهي...
أتعامل مع العمر كشفرة في فمي حين تئن ضلوعي ابتلعها لأني أحب الصراخ أكثر وحين تغزوني الخيبات والخسارات احتفظ بالدم في فمي واسمح لجسدي بالتهالك ببطء دون ان يثير اي ريبة او قلق لأدع الموت يأتي في وقته تماما . المعرفة أيضا شفرة تحز راحة البال وانا أحن للجهل الواقف في حنجرتي كلاهما موت...
كنجمة هناك وحيدة المدى و المدار تختبي خلف عطر ضوئها الشفيف تنقش بوح نبضها العفيف على جدار الليل والنهار كلؤلؤ نضيد هناك في البعيد تعانق السماء في بوحها الصباح يحظى بالسطوع في صمتها المساء ينعم بالخشوع في عشب وجهها الصبوح أقام الفجر الصلاة معطرا ثوبه نداه تغازل النسيم في مداه تبارز الورود...
لقد صادفت كارثة خلف السور القديم للمخيلة كانت تُدخن آخر اصابع عناق وكانت تتكئ على كتف السقوط دون خوف واصطدمت بحقيقة عارية عارية حد أنها حين حاولت اخفاء مُدنها لم تجد سوى أن تكذب على قماشة غير مستوية الحديث مشردون مشردون مشردون اينما اتجه اجدني عالقاً اتسول زاوية للتبول او كأسا لا...
كان من الممكن جدا أن أحبكِ أكثر من أمي وأختي وابنتي، وأن أجعل من قلبي قاربًا للحب أعبر به بحور الشعر وأرسو عندكِ، وأن أربط أحبال صوتي حبلًا حبلًا بالحب وأخرجكِ من قاع حزنكِ إلى شاطئ حضني للأبد، وأن أكون أباك ورضيعك وأخاك الذي لطالما تمنيت أن يكون لك وصديق طفولتكِ وزميلكِ الذي سرق قبلة من شفتيك...
أعلى