شعر

هل تحلمين؟؟؟؟ مثلي الآن !!! هل أوجعتك الذكريات كما انسحقت ضلوعي الآن؟؟!! هل حضرت كأس النبيذ كما أحب؟؟؟ أنا أحضرت الكثير من تفاح العناق حضرت الكثير من فاكهة القبل وبعض من الياسمين كي نرشه على مائدتنا اليوم نحن لا نعبأ بالرصاص في الخارج.. لا يعنينا من مات ومن القاتل ومن سيرحل هذه الزهرات ستسقيها...
امرأةٌ أُشعل لها سيجارةً في البارِ مشهدٌ كلاسيكي لا يليق بشاعرٍ أربعيني يملِكُ حسابًا على الفيس بوك فقط فتاةٌ مثلك ربما تنجح في الأمر لابد من مرّةٍ أولى لرجلٍ لم يمسس إنسًا ولا جان ...... فتاة مثلك لا تعرف ساعي البريد، ولم تجر مكالمةً ساخنةً عبر هاتفٍ أرضيٍّ، لم يكتب لها أحدٌ قصيدةً ودسّها...
ثمة غفوة في صدري( لم تستيقظ بعد ) مرسومة على جدار مساء حزين من نافذتي تطل الرؤى صورٌ لعمرٍ غريق مسافر إلى مدن المحال أصرخ في وجه كل ماهو مباح وانا خارج نطاق المتاح ... على سبيل (شرود الحواس ) روحي تعلن تمرد النبض والحدق فأعبث بجنون بجنون بريح الحبق أقطع فيها معابر المطر ونار الغجر أحترق وأحترق...
كثرَ من حولي الليلُ رماني بحجارةِ الحنينِ تعوّدَ صدري على قصفِ الوجعِ عبثيّةُ الحروفِ تلتفُّ عابسةً تبلعني بنيتم مراكبَ النهايةِ ورميتم وجعي في مأتمِ الصبرِ شكراً، لتغلغلِ العزلةِ في المسام على ظهرِ يدي يُنقشُ شعاعُ الشمسِ الخرزُ الأزرقُ نايُ النّسيانِ لم يعدْ ثمّةَ انتظارٌ ماتَ شاحبَ الوجهِ...
الجِبَالُ تَمخُرُ عُبَابَ دمعتي والبحرُ يغوصُ في ناري والسّماءُ تَتَمَسَّكُ بأطرافِ لوعَتِي إنّي أخطُّ فوقَ الأبجديّةِ سَعِيرَ نبضي وأرسُمُ على شهوقِ آهتي سَلالمَ موتي أصعَدُ درجَ الغُربةِ أعتلي عرشَ الانهيارِ وأمدُّ عُنُقِي من نافذةِ الصّمتِ لأهتُفَ في رحابِ الاختناقِ أنا خريرُ العَدَمِ أعبُرُ...
الازقة المُظلمة للتبول ومصارف المياه ليست لتصريف المياه بل لتصريف فضلات المنازل وربما لتدفئة المشردين عدما يخرج البوليس السري للشتاء بحثاً عن اجساد مكشوفة الخدوش للعيان ومحطمة البكاء ، ولينة الصمت والحلم بالرغيف الساذج فِيلم إباحي يتكرر بإستمرار في ذهنِ الصدفة اِمرأة تسقط شيئا ما وتنحني فيسقط...
لَسْتُ مِنهُمْ أَنا .. لَسْتُ مِنْ هؤلاَء الَّذِينَ يَتِيهُونَ مِثْلَ السَّكَارَى .. ويَرْغُونَ مِثْلَ الزَّبَدْ! شُعَرَاءُ، يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ في مَجالِسِهِمْ، ويُدِيرُونَ فوْقَ الرُّؤُوسِ كُؤوسَ النَّكَدْ! شُعراءُ يَحُطُّونَ مِثْلَ الذُّبابِ على الدَّمِ، أَوْ يَغْمِسُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي...
أحب هؤلاء النسوة اللاتي لا يكتبن الشعر، لكنهن متذوقات بارعات للجمال ويعرفن الفن ذلك الذي لا يجهد أنوثتهن لكنه يجعل منهن دريات، أحبهن بذكائهن الصادق والذي لم يستنفد في كتابات مستهلكة أفكارها لكنهن يعرفن الشعر من آخر سطر، يعرفنه كما يعرفن الأسماك التي تسبح في دموع الفرح حاملة ألوان الأحبة، أحبهن...
أساحرتي قد ملكت خيالي ويا سكرة الرّوح حيّرت بالي ** أساحرتي قد ملكت خيالي ووصلك أضحى بعيد المنال ** أساحرتي طال عمر الليالي وذكرك صار محلّ انشغالي ** أراك أساحرتي في منامي فأبحر في لجج من خيالي ** أحنّ إليك بروح تسامت كطير يرفرف فوق الأعالي ** أحن إليك وفي مقلتيا شحوب .. دموع ..تبوح بحالي **...
اللغة الماكرة أودت بالكثيرات والكثيرين وخضم الأماني رعشة الموت في دماء القتيل أنا طائر أيقظته لفحة من حنينٍ مؤجل في الريش أنا زرقة في البرق في الماء في فم الزهرة نشوة أنا لست في الرعدِ.. لست في الرعدِ إلا آخر القولِ في صداه البعيد في دم الأشواقِ في سِفْر البريد وأنتِ.. مدينة خضراء من عنب الزمرد...
ولأنني أحببتُها أسميتُها الأ ُنثىٰ الفضاء أسميتُها النجمة المليئة بِالضياء أسميتُها الشمس المُشِّعة بين فتحات السحاب في نهارات الربيع الهادِئة أسميتُها الأُنثىٰ القمر غارَ الشِهاب أسميتُها الأُنثىٰ المطر رفعَ الضبابُ قضيةً وكأنني زاحمتهُ في "لندن" أسميتُها الأُنثىٰ الطبيعة ملكِة جمال بلادي...
ياسيدي المفتي أفتيت بما علمت وبما جهلت وبما وعيت وبما لم تع أفتيت بما أمروك وعملت بما يجب أفتيت بتقتيل كل من ضل الطريق عن الألحاد هلا رجعت بفكرك المأفون قليلا قبل الفتوح هل غزى جيش الرسول محمد مكة؟ ليقوم صلبها؟ " أن تطئوهم فتصيبكم منه معرة------------" ياسيدي المأفون فكرا وثقافة أفتيت بهدم بغداد...
أنهكتني القلادةُ حولَ عنقي أشعرُ بثقلِها الماسيّ اعتدْتُ عناقاً من جلدٍ أطرافي تنكمشُ بعدَهُ بي ثورةُ الكحلِ العربيّ بي نقاوةُ الجوزِ على شفتيّ مراهقةٍ قارورةُ نبيذي دوماً مفتوحةٌ كيلا ينحبسَ الحبّ فيها المللُ يقضمُني بأضراسِهِ الحادّةِ يناديني بصوتٍ متخشّبٍ الوقتُ لا يسير إلى الأمام كان كأنه قد...
هو وطنٌ جرحُه مختلفٌ كلّ مذهبٍ سيفٌ وكلّ مطلبٍ خنجرٌ لا فرحَ ولا زقزقةَ لا أغنيةَ ولا طربَ سماءٌ تنتحبُ وأرضٌ حبلى تلدُ دمًا هو وطنٌ أثخنتهُ طعناتُ الساسةِ طارتْ منهُ أحلامُ الطفولةِ وغابَت من كرومهِ خضرةُ الأملِ بكت شجرةُ التينِ وناحَ الزيزفونُ وما بينَ الوطنِ والحاكمِ يعيشُ الشعبُ موتًا زؤاما...
الشتاء يعشقني لذلك يدثر قلبي بحرير الغيم يهبني حسوة الشجن اللذيذة يذكرني امي وهي توقد للحب صباحا وتهبنا اقمارا من خبز القمح وغديرا من زيت الزيتون الشتاء يبكي من عشقي فيدحرج دمعه على زجاج نافذتي ويتكور في فروة القط على اريكة انتظاري لزائر ينام في دوحة الروح سال إلى النهر مع خيوط المطر فوز علوي
أعلى