مختارات الأنطولوجيا

قبل المقدمة : معذرةً : إذا أعطيت ظهرى للنقاد ، ووليت وجهى قبلة النص. النص ، ثم النص ، ثم النص ، مرحبًا بالنظريات الأدبية ، والقضايا الأدبية ، والمناهج إنْ وُجدتْ. النص لايقبل أن يفرض المنهج فرضًا عليه ، النص وحده هو الذى يحدد المنهج ، ويخلق نظريته. مقدمة : الكاتبة الروائية ، والقاصة "منار حسن...
هَجَرتَ أُمامَةَ هَجراً طَويلا وَحَمَّلَكَ النَأيُ عِبئاً ثَقيلا وَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِها خَيالاً يُوافي وَنَيلا قَليلا وَنَظرَةَ ذي شَجَنٍ وامِقٍ إِذا ما الرَكائِبُ جاوَزنَ ميلا أَتَتنا تُسائِلُ ما بَثُّنا فَقُلنا لَها قَد عَزَمنا الرَحيلا وَقُلتُ لَها كُنتِ قَد تَعلَميـ ـنَ مُنذُ ثَوى...
كأنَّ الإفادةَ من النصِّ القرآني في النصِّ الشعري رِجْسٌ من عمل الشيطان، لا تجوز، وإن جازت فبشروطٍ يُحدِّدها سَلَفًا "علماء" أزهريون، لا يقرءون ما تكتبُ، ولم يقرءوا تراثهم، ولم يسمعوا – مثلاً – بكتاب "الاقتباس من القرآن الكريم" للثعالبي، وهو مكتوبٌ في القرن الرابع الهجري، وكتبٍ أخرى كثيرة...
نظَرَ اللهُ تعالَى عبر سَماواتٍ سبْعٍ نحْوَ الأرضِ .. وكلَّمَ من فوق العرْشِ عِبادَهْ قالَ: خلقْتُ الإنسانَ من الطِّينِ .. ولكنِّى أبدعْتُ من النُّورِ فؤادَهْ ****** وخَشِيتُ عليهِ من الفاقَةِ .. والألمِ فأسْبغْتُ عليهِ من النِّعمِ قسَمتُ الأرْزاقَ ...
ما بين عامي ١٩٥٦ و١٩٥٩ كانت حقبةُ الدراسة في مدرسة المنيا الثانوية. بدأت تلكم الحقبةُ في ٢٩ من أكتوبر بحدثٍ جَلَل لم يكن لنا به سابق عهد ؛ وهو العدوان الثلاثي المسلح على مصر . وفي إبانه دخلت حياتَنا لأول مرة مفرداتٌ هيمنت على الألسنة وقرعت الأسماع ؛ الغارة ، صفارات الإنذار، الإظلام التام ، صبغ...
ما نسيتُ لحظةً حبَس فيها العالم أنفاسه لدن أذيع عليه نبأ فتاة انطلقت وحدها في سفينة فضائية لتدور حول الأرض بضعة أيّام ، لا بضع ساعات . لقد كانت أوّل فتاة تخترق جوّ الأرض إلى الفضاء الخارجي حيث لا جبال ولا بحار ، ولا مروج ولا قفار ، ولا قرى ولا مدن ، ولا دروب ولا شعاب ، ولا أيّ أثر لنبات أو حيوان...
ارتفعت الأصوات فى بلادنا، التى تنادى بثورة فى الفكر والتعليم والثقافة، وتجديد الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، من أجل محاربة الفكر المتطرف القائم على العنف والإرهاب، مع ذلك لم نشهد شيئا يدل على تقدم نحو تحقيق هذا الهدف، خاصة فيما يتعلق بحياة النساء والقيم الموروثة التى تسلب من...
كَانَ شَيْئٌ يَتَجَلّى في طَوَايَا الأمْسِ غَيْبَا لَفَّ بالّليْل حَنَايا غَابِهِ دَرْبًا فَدَرْبَا من ً وَرَاء اللّيْلِ شَقَّ الغيبُ للأكوان حُجْبَا مَدَّ كَفًّا بَيَنَ أحْضانِ الدُّجَى تَحْضُنُ حَبَّا وَتَنَزَّتْ حَبَّةٌ في كَفِّهِ...
نحنُ خمسةُ آلافٍ هُنا بهذا المكان الصغيرِ من المدينةْ.. نحن خمسةُ آلافٍ فكم نكون في المُجمل..؟ في المدائن وفي البلدِ بأكمله..؟ فقط ههُنا عشرةُ آلافِ يدٍ تبذُرْ.. وتديرُ المَصانِعْ.. فكمْ هُم البشرُ في الجوع والبرد والقلق والألم والضغط المعنوي والرعب والجنون! ستةٌ منّا ضاعوا في فضاء النجومْ...
فى نهاية الألف الثالثة قبل الميلاد، وفى عهد الملك «خيتى»، أحد ملوك أهناسيا، كُتبت قصة أدبية عُرفت بالفلاح الفصيح أو «ساكن الحقل».. وبطل هذه القصة أحد سكان وادى النطرون، أو «حقل الملح». وكان يسافر كل حين إلى مصر ليبيع محصول أرضه محملاً على الحمير، وذات مرة اعترضه أحد الموظفين، واغتصب منه حميره...
إزاء خطاب الزيارة المأمولة لبابا الفاتيكان فرنسيس، يستقبل العراقيون قداستَه بخطاب يجرُّ وراءه ذيولَ التودّد المزيف والعاطفة المتذلّلة؛ ونقيضه خطاب آخر يحمل روح الشكّ المتأصل في العروق الموروثة من عداء أكبر امبراطوريتين مشرقيّتين: الإسلامية العثمانية والأرثوذكسية الرومانية. لقد مضت عهود سُحِقت...
هل سألوكِ؟ حين تقاسموا من عينيك رذاذ الكحل و أطلقوا في جفنيك أعاصير الرهبة واقتسموا الغيم مع بتلات الزهر ونسيم البحر عاقبوا ألقا كان يلملم في البرية بقايا الرعد من أطراف البرق... اعتقلوا النوى والريح وتتبعوا حتى آثار الراعي على منحدر التل هل سألوكِ؟ حين تبادلوا جرحك بين الخنجر والغمد أضحت شهقاتك...
قطعًا.. أنا لا أُحِبُّ يوم شكري، لا أُحِبُّ أنْ أكون المحتفَى به.. أحبُّ الشاي بالنعناع، وأصناف البسكويت الرخيصة.. انكشافي في الصمت، وعري المكان.. أحب من الذكريات لحظات ضعفي وهي تبدو الآن جسارة أحب من الأغنيات أقلهنّ حماسة أغنيات كشجيرات مجازفة، لا تلقي بأعشاشها للريح. أحب من الليل سمته المتقلب...
“عاطفيون بلا قصد غنائيون عن قصد! “ درويش “الجلوا“، هو الإسم الذي كان يطلق على الرقصة - “هناك حرف لا ينطق في اللغة العربية إستبدلته بحرف الجيم“ ، وهو ينطق من سقف الحلق أي إلتصاق بطن اللسان بالسقف كما ننطق الحرف الأول من إسم الصين بالإنجليزية أو حرف التاء والشين في تشالز - هذا لتقريب النطق...
قَد كُنتُ أَبكي عَلى مَن فاتَ مِن سَلَفي وَأَهلُ وُدِّي جَميعاً غَيرُ أَشتاتِ فَاليَومَ إِذ فَرَّقَت بَيني وَبَينَهُم نَوىً بَكيتُ عَلى أَهلِ الموَدَّاتِ ماذا حَياةُ اِمرِئٍ أَضحَت مَنيتُهُ مَقسومَةٌ بَينَ أَحياءٍ وَأَمواتِ
أعلى