شعر

إبتعدْ لأراكَ وأشتاقَ لكْ وانطفئْ لتشعَّ على ساحلي واقتربْ من نهاري الوحيدِ لأصبحَ ظلَّاً لأركاديا في الجدارِ أو امرأةً في المجازِ المفخَّخِ أو شجَرَاً فائضاً عن يدَيكَ كما فاضَ عن جسدي قمرٌ بابليٌّ وعنكَ الفلَكْ *
قلق ينساب بجدران فرح لا تعرف نكهته وكأنه صنع شيطاني قد يبدو المشهد ..نعرفه منسجم مع حلم ات ومع النسيان له دُور كُتب قد قلبت شفتيها ودفاتر لا فك لديها وعلى طاولة من بؤسٍ يتربع كأس مكسور، لايدري أين شواطئه أحلام ضاعت بسحاب باب لا يُعرف مدخله مدخله جثث بسراب والشاعر يجلس محتدما ليناقش شعر...
حجر مارق من أصابعنا ومدار يزف ولاء الفراشاتِ يصعد في زهوه متخما بالوعول وقط يموء وصوت الإله ومتكأ العشب بين السهولْ هناك هزار يجالس نخلته منجزا وعده بقليلٍ من العنب المرِّ... يا حجرَ السمُراتِ القصيةِ جئناك كي بك نمدح أسماءنا وننادي الرياح التي ألفتْنا فملتَ إلى الشوق تعْلكهُ والمنافي تفاتحها...
كلام البحر شعر: علاء نعيم الغول في مثل هذا اليومِ كان البحرُ كانت مرأةٌ ترتادهُ في الليلِ كانت ليلةً من زمهريرٍ والمطرْ والبحرُ لا يعطي لآتٍ حرمةً هو هكذا ما مرةً سمعَ الحكايةَ للنهايةِ والذين تناقلوا أسماءَ من غرقوا قديمًا دونوا في الفجرِ أحرفها على بابِ المدينةِ لا يزالُ البحرُ يلعقُ ساحلَ...
أراك فأوقن أن هناك حياةً دنيا معنيةٌ بي خلف نظرتك تستقر طمأنينةٌ على عبور الفقد والحزن معا في محياك بشارة انحسار السنين الجافة لثُغاءٍ من القُنوط في قلبي أُحنُّ لك مثل حملٍ نفض البرد تحت شمسه الأولى برضعةٍ من لبأ أُمه وعاد إلى النوم موتورٌ على بلادٍ لم تستقر على شرعيتك في سلطانها أنت كلمةُ...
واتكأنا على كتف الشمسِ نحو ثغر البحر أوْلى بنا أن نصون قداستنا وتَدلّى المسَاء من الشرُفات البعيدةِ وهْو سميكٌ كما قد عهِدْنا جعلْنا الخيول بعهدتهِ ومحصْنا انحناء المنازل عن كثب... حدَّثَنا البحر عن شطه لم نبالِ بزرقته المستطيلةِ حتى بدا وعلى كفهِ حجر النوءِ والطير تنشئ مقبرة الأولياء بجانبهِ...
*** جمـــاعــــة مؤدّبـــه // شقيّــة معـــذّبــــهْ تعــــيسة بطــــرحها // بفكـرها مغــــــرّبهْ دعيّـــــــة بعلــــــمها // بجهـــــلها مشرّبـهْ نعومـــــة كــما ترى // دعيّـــــــة مؤدبــــهْ نصوصهاعلى المدى // خـــــوارق مذنّبـــه وشعــرها خــواطــر // هيــــاكل مخشّبــهْ وقـصّــها...
خُذيني إلى قلبي الذي توارى عنِّي فأنا أعرفُ أنَّهُ عندكِ فهو لا يلجأُ إلَّا إليكِ ولا يختبئُ عند أحدٍ سواكِ ولا يعصاني إلَّا لأجلِكِ فلا داعٍ للإنكارِ وللكذبِ رُدِّي إليَّ قلبيَ الطائشَ الأحمقَ السَّاذَجَ أنتِ لا تحبِّينَهُ فلماذا تستأثرينَ بهِ؟! ولا تشفقينَ عليهِ؟! فلِمَ تشجِّعينَهُ على...
-١- لم تكن لنا لم تكن لنا تلك الأمطار. قطعان بنات آوى التي تمزق ليل القرى بأسنان أصواتها جائعة. الأشجارُ التي علتْ تنطفئ روحها الخضراء مع الجمار تحت الأيدي المرتجفة والوجوه التي كانت طفلةً صار لها تجاعيد كما لو أن عبور الزمن هنا صار أكثر وضوحاً من جرحٍ. -٢- لم تكن لنا لم تكن لنا تلك النعم...
أنا ما جنيت من المحال سوى المحال وعلى الثرى جسدي تخطى كل أنواع السؤال، أنا ما قُتلت بيوم حرب إنما هي طعنة للغدر في ظهري بدت وبلا قتال، أنا ما جنيت من السعادة كِسرة قد عشت هذا العمر أبحث عن سؤال، عن سر هذا الكون عن أصل الجمال خمسون مرت، لم أبالي لم أزل أرنو لعمر قد يعيد لسَلتي بعض الغلال، و البعض...
في يفاعتي كنتُ أعلِّقُ صورةً لمادونا على بابِ خزانةِ ملابسي.. امرأةٌ تشعُّ على كواكبَ قلبي الليليِّةِ.. يجلِّلها حزنٌ ناصعٌ وجمالٌ ورديٌّ وأشياءُ أخرى.. كانَ ثمَّة رجلٌ بلحيةٍ شقراءَ يستندُ إلى يدها وتحتَ الصورةِ قلبٌ أحمرُ بسهمٍ أبيضَ على طرفٍ منهُ حرفُ الألفِ.. كنتُ قبلَ الذهابِ إلى المدرسةِ...
نفحاتُ الهواءْ شعر: علاء نعيم الغول لمٓ كلما فكرتُ في تركِ المكانِ تشدني أشياءُ أخرى كلما فكرتُ فيكِ تطيرُ بي أحلامُنا أو كلما حاولتُ تفسيرَ الحكايةِ تنتهي في حبكةٍ أخرى وحاولتُ التغلغلَ فيكِ أكثرَ فاكتشفتُ طريقنا للبحثِ عن مدنٍ تقينا البردَ والعبثَ الذي يزدادُ يومًا بعد يومٍ هكذا تبدو المرايا...
حين بي مال ظلي تريثت حتى أفاق الطريق فأعطيته زهرة وحثثتُ الخطى وأنا تحت أبّهتي العاليةْ... رعشة الماء رهن يدي واخضرار السكينة كان تراث الأيادي التي غسلت نهرنا وأفاضت عليه العصافير حتى استوى كالطفولة تحت رعاية جند الرياح سكبت ثقوب المساء على صدغ سنبلةٍ جئتُ أنوي مديح المتاهِ رأتني قطاةٌ ولكنها...
تونس قولي لعبث مقاهي الشّارع الكبير أنّني ما أخطأت حين رتّبت جنوني على شفاه السّكارى و بائعي الورد و السّجائر و ماسحي الاحذية ما أخطأت لمّا عاديت السّاعة الحديد و النّصب الصّديد و هرّبت ابن خلدون تحت دمائي من أتون الضّجيج تونس قولي للفخّ النّسائي هناك انّني هجرت ليله و علّقت على جدار آخر هزيعه...
رَجُلٌ اسْمُهُ خَالِدٌ .. لَا أعْرِفُهْ فَقَطْ ... كَانَ يَقْعُدُ للْأصَائِصِ فِي دِعَةْ * لَا ذَنْبَ لَهْ مُطْلَقَاً فِي نُتُوئِي وَلَا إثْمَ عَلَيْهِ كَجَنْدَلٍ فِي سِكَّةِ النَّهْر أذْنَبَتْ أُمُّهُ كَعَادَةِ مْنْ يُبَاغِتْهُنَّ المَخَاض... بِلَا نِيَّةِ سُوءْ وَلا بِسَبْقِ تَرَصُّدٍ...
أعلى