شعر

تعاودني الأوجاع من ذخيرة الذكرى تتقلب الأوردة في الأنساق تطفو الوجوه في مدى بصري غائمة مثل رغوة تحوم قرب الغدير أتوه في الدروب، التي سرنا إليها في العمر في الكراسي ،، في المطارات،، في الموانئ الثكلى، التي غمرتنا بالنشيد في الشجر الذي ارتحل، هناك، في عمق الريح في الفجاج البعيدة ، هنا في الثريا...
وأخيرا وجدْتَ سماءً بزرقة موجٍ يحب النوارسَ تمشي وئيدا برجلين نيئتين إلى أن بك امتدَّ حبل المسافات كنا نساقي المدار كؤوس الكواكب حتى انبلجْتَ وقلتَ بأن المرايا لها صلةٌ بامتعاضك من شجَن الارتيابِ وأنك تمْهر قلْبَ اليقين بإصبعك الواحدةْ. أيها الرجل الدالُّ و الحركيّ تعالَ وخذْ حجر الغيمِ ضع...
تربح الستائر دائماً حتى بعد أن نُغلق الشبابيك تربح كل شىء الفرجة على الشارع، من خلال الشيش حتى الشهقة، فى غرفة النوم، تشارك فيها تربح الخلود حين تشهد آخر قبلة بين حبيبين افترقا كما تفترق الضلفتان، حين يُفتح الشباك : بإمكان الستائر أن تقاوم النوم أن تطير، تهيم على وجهها دون أن تغادر أماكنها ...
ما زالوا يحملون بداخلهم رغبات مميتة يلتقطون صُوراً جَديدة لِلقَصف للإنفجاراتِ للجثثِ المتفحمة للخرابِ السخي مَوتى ينتفضون من الألم دِماءٌ تَسيل بيوتٌ تحترق أطفال يَدفعونَ الثمن غاليا وكعادتِهم يجمعون الصور كهواية بليدة يعَلقَونها عَلى جدارنِ المعارضِ وصفحات الجرائد والشاشات تتجمدُ المشاهد...
حين ترتطم الأمنيات ببحر الرماد يقودني قمر ونجمتان لأكتب ما تبقى من سيرة الندى المحمل برعشة الكلمات وبنجمة تضيء دكنة الليل الطويل أتعثر بالهواء الذي تسكنه رائحة الموتى وشهقات النجوم الصاعدة من عيون الصغار. ثمة قصائد تنساها الحرب دائما في جيب الشاعر، على حد تعبير الشاعر الكردي جان دوست. تلك...
يدنو المطر من نافذتي يلملم انكساراتي المبعثرة في أبعاد ظلّي يمنحني صكاً للغفران للمطر رائحة الموت علي نواميس التكوين وقليلاً من الشعر يتركني بموتي حين تتخطفني أرصفة تشردي المبهمة إلي معالم حزني أنتظر ... وحي القصيدة من كلماتك بأبعاد الروح بين وجودي دونكِ وصدق رسالتي بين القرار واللاقرار يهزمني...
لا جديد ولا قديم .. مجرد صباح معاد التدوير ليس بهذا السوء لطالما أهداني وحدتي الغامقة لأتعلم فن الإشراق وشجاعة الإنزال الشعري بتكرار، لاتقبله نظريات الاعداد لأعترف بعناد أنك وحيدي فأنا أحبك، بشكل متسلسل، بلغة تبحث عن عالم موازٍ أمد فيه عنقي وأقول : مرحبا ماذا تطبخون اليوم أمد يدي وأقول وقع غطاء...
النرجَسُ حِينَ يُحَدِّقُ في مِرْآةِ الماءِ الصافي لا يَنْظُرُ أبْعَدَ مِنْ صُورَتِهِ حَيْثُ فراغٌ لامتنَاهٍ يَتَلمَّسُ هوَّتَهُ تلكَ الهوَّةُ ليسَتْ إلاَّ كهفَ العَدَمِ النرْجَسُ يَعْشَقُ فيما يَعشَقُ...
مرة خضت منعطفا نحو داثرة مفْرداً راكبا قدَري وضحكْتُ ربطت إلى جهتي بلبلا رآني كئيبا فأومض مكتفيا بمراوحه صرت أزجي المواقيت ألعب بين شتاءين منفتحينِ وتجري الرياح كما لو على كتفي لزجاج العنوسةِ مأوى وأن البروق ترى من فطانتها حجرا يتحفز صوب سماء بلا راهنٍ، أنت رعبي الجميل ورمانة الأنبياء على جبهتي...
أنا آخر الكلمات في السطر المعدل باب بيت في قصيدة كوة محذوفة من قبو ساحرة تنوء بظلها أنا أرجوان في نحول الآه موال رقيق في الأغاني ضمة في المبتدأ أخرجت نبضي عن نهايته وأطلقت الطيور على زهور الوهم في ماء الخيال أنا الإجابة في السؤال أنا السؤال ممدد في غرفة القلق الوثيرة قدت قافلة المغني للجبال...
ـ 0 ـ مشقة البحر، مدخل -، الى الوحدة.! الفصل الأول ـ 1 ـ الشاش -، يوزع الفراغ، في مهب الريح.! ـ 2 ـ تومض الشمعة -، البحر -، مصراعيها.! ـ 3 ـ اسفار -، الصوت يبتلع، صغير ضفدعة.!.! ـ 4 ـ استدعي الطيور-، عيناك مفرها، الى الوراء.! .! الفصل الثاني ـ 5 ـ افق-، ، تقاسم المكابدة ، الضوء والمطر.! .! ـ 6 ـ...
" الى كل اطفال المدارس" * هــــذه الطفــــلــة البنــــــوتهْ هـــذ ه الزهـــــرة النبـــــوتــهْ هـــــي في المـــــياه "حـــــوتهْ" وعلى الشّــــط "كتــكـــوتــــــهْ" - تجري في الســـــاحة تلـــعـــبْ لها مــن الصـحـــــب مهـــــربْ ترســـم هـــنا وهنــــاك تكتــــبْ تقرأ تنشـــــد اللـــــحن...
أنا شاعرٌ حتى تتمَّ براءتي أصِف الجمالَ ولا أُغيّر عادتي أهوى فاكتب عن هوايَ وأحتمي بالحرف لمّا لا أطيق صَبابتي وأحِب كلَّ الناسِ حتى إنني في الحب أَنعمُ حين تُمنَع راحتي وأذود عن عشقي فأسرق قُبلةً من وَجْنتيْ وطني ليومِ إدانتي أنا مِن سلالة هذه الأرض التي عشِقتْ سماها لا أبرِّئ ساحتي أنا مَن...
قرص واحد من القمر لا يُشفي... قرص واحد من الشمس لا يُشفي... قرص واحد من الغاردينيا لا يُشفي... قرص واحد من السماء المحشوة بتربة القبور الفارغة لا يُشفي... أقرع بابا... أكسر بابا... أنام على إيقاع أجراس عظامي المعلقة في الغيم الأسود... قرص واحد من البحر المكسور في البئر لا يُشفي... قرص واحد من...
من عينها كل المعاني تكتبُ ولعينها كل المعاني تنسبُ أنا لم أقل شيئا لدي، وإنما هي من تقول كما تشاء وترغبُ حورية هبطت أمامي فجأة و أنا أفر من الجحيم وأهرب ُ فرأيت عينيها، فكنت كمن رأى أسطورة منها الملائك تعجبُ أنا حين قلت سأستربح بعينها أصبحت كالحلم المسافر اتعبُ أصبحت مشغولا عن الدنيا بها هي ما...
أعلى