أمشي على
درج
الأحزانِ
بي ضجرُ
كم مسّني الحزنُ
يا ليت الفتى
حجر ُ
أمشي
على الدرب
ما أمسكت ٱخره
إلا جديدا بدا
هل ينتهي السفرُ؟
إني على العهد
يا أشواك..
مصطبر
تعبتُ
هل ذا جزاء الناس
إن صبروا؟
انا الغريب بأرضٍ
جد واسعة
أنا الوحيد
وحولي أهلنا زمرُ
يا عدلُ
ما أنصفتٔ كفاك
ذا خللٌ...
(1)
الغربة فتات الأكباد
المتناثرة فوق موائد
البلدان البعيــــدة
حتــــــى التــــلاشي
(2)
الغربة غيوم من حنين
أخطأتها رياح المودة
فلم تمطر
في سماء الوطن
(3)
الغربة مستلذّ الوحدة
بين الجموع الكثيرة
أو بين بياض الكفن
(4)
أيها المغتـــــــــرب
كــــــــن وحــــدتك
كــــــــن وصـلتــــك...
لا تقرأ ما بين سطور عينيّ
الصمت ترجمة لغة الشوق
همسٌ عاشقٌ
يتلكأ خوفا
حممٌ تتقاذفها القصائد
ترج أعماقي
تُنهي التجوال في الخيال
ففى بحوري غُلَقت الشطآن
ومُنعت حروف الحب
من الرسو على ميناء قلبي
فدعني فى صمتي
أقف على بوابة المستقبل
أتفقدُ
السماء بين بينك
ترسم على صدرها
إبتسامة ونور
الغيمات فوق...
برتابةٍ أحتاجُ أن أتقمصَ دوراً يشبهُ
أرضيةَ ملعبِ لكرةِ القدم
أحتاجُ أن أكونَ وحدي خارجَ الفريقين
مشجعاً قلبكَ الذي يبرعمُ خضارَ مصطنع
أتشاورُ مع المقاعدِ المهملةِ في الصفِ الأخير
عن دورِنا الهامِ بعدَ كلِ هذا التعب
وبخطٍ مستقيمٍ دائري مائلٍ أفقدُ سيطرتي
على العشبِ وهكذا
يترنحُ فمُ الكرةِ فاغراً...
سأبقى لن أغادر ما حييتُ
وأركض للسجال إذا دُعِيتُ
أقدم ما لدي من المعاني
وأخلد للغناء إذا عييت
أغرد كالطيور فيعتريني
من الفرح الجميل كما نويت
وأبلغ في في الشموخ علو نجم
لأخبركم ملخص ما رأيت
أشارككم بكل عبير شعري
وأغرق بالمحبة من هويت
سليم القلب أعشق كل شيء
جميل في العوالم مذ وعيت...
ليس لي الآن ما يؤسف
أوْيبدّد أشلاء روحي…
أنا الآن مثل المياه
التي نسيت نهرها فاستحالتْ خريرا
بلا أيّ صوتٍ
أنا الان فوق التمنّي
وفوق انتظار الفصول
وفوق الحنين إلى أيّ موتٍ
أنا الآن فوق احتمالات حتّى
وشتّان بيني
وبين أناي التي كسرت نايها لفراق حبيب
وأمست بلا أيّ نجم
لأنّ يديه التي كم تربّت
على...
وخرجتُ من بين القطيعِ
لأنَّ لي قدمينِ
حاشا أن يكونا أربعــهْ
ولأنّ لي رأساً كسفحٍ شاهقٍ
ولأنّ لي عقلا
وجدت لأتبعهْ
ولأنّ قلبي للفضيلة قادني
وبحثت في صدري
وجدت الزوبعهْ
دربان في هذا الوجود
وخطوتي
في بحر هذا الكون صارت أشرعهْ
لي قِبلتان ولي إلهٌ واحدٌ
عقلي وقلبي
وانتزاع الأقنعهْ
أعطيت جوعَ...
لا أحتاج غير قلبي الحيّ
ونصف ابتسامة و قطعة سكر
في فنجان صباحيّ
لتطمئن أفكاري و تسكن.
ظليّ الذّي تعوّد الوقوف؛
لا يرسم جداراً يسنده
والوقت، في الظلمة ، طفل نائم.
ساعة البكاء
لطالما عطّلت بطارية الساعة في معصمي
واعتبرت أنّ الوحدة و البكاء
عقارب محنّطة في الوقت الإضافيّ
وكذلك كنت أفعل
في الحبّ...
ثلاثون عامًا أو يزيد عن حقوق
التجول خارج الوقت
وهذا الجسد يعنى بي،
يزاول أمراضه بحرص شديد،
يتنكر للألم،
يزعق في الوسائد الناشفة والمرايا
ويعود كل ليلة من الموت
يحمل عني اسمي
ويتقبل ولائي،
يجثو أمام سريري
ويصلي للفراغ أمامه
الذي جعله يتجدد باستمرار
دون أشباه.
ها أنا ذا أنفض يديّ من الظلام
ليس...
لم أجد على المائدة
صحون الحلوى
ولا كؤوس التهاني
لم أجد فطائر أمي المعسلة
لم أجد قهوتها
وباقة الدعاء
لم أجد فرحة الأطفال في لباسي
ولا في كلامي
ولا الأيادي البيضاء
المخضبة بالحناء تمتد لي بالسلام
لم أجدك في البخور
لم تأتي لتفتحي ستائر عيني
كي يَحُلُّ فرحا في بيتي ضياء عينيك
فالعيد يا حبيبتي اليوم...
أن أترك قلبي لامرأةٍ لم تكن لي !
أمرٌ لا يستحق التوقُّف عنده كثيرًا
هي تعلم جيدًا ماذا ستفعل به
على شراييني الآن أن تعتمدعلى نفسها
بينما أدق على صدري الأجوف
مُعلِنًا ا ن ت ص ا ر ي
لي قلبٌ مليٌ بالنيكوتين
_ لا يصلح وجبةً للعشاء _
عندما تتزوج امرأةٌ من رجلٍ ثري..
لا يترك لها بالثلّاجةِ مساحةً...