العين التي على الجذع
الصوت الحسيس الذي يكسنني
الأوراق الخضراء التي تناديني لأصطحبها بمشواري البعيد
أنا و(المجنون) بعظمة الظلِ والدراويش
نبحث عن الحقيقة الناقصة
ينقصنا الطريق والصراخ
ينقصنا عناق طويل بصدر التبلدية
الوقت والأوهام معًا
الليل والبهتان والكآبة
أصناف البشر والجن
الأنا الغامضة...
الأصدقاءُ..
حصَالةُ التأويلِ..
ما يَسْتدرُّ القالَ بعدَ القِيلِ
الأصدقاء على الشدائد: رفّةٌ
في البُؤسِ،
أو في الأُنسِ..
بالمِنديلِ
ما يستَعِيضُ القلبَ عن فرَحٍ مضَى
ما يُنضجُ الأحزان.. بالتمهيلِ
الأصدقاء يدٌ.. تحرّكُ بعضَها
حكّ الفراغ بإصبع التعليلِ
أنْ لا تقُول الشيءَ حين تقوُلُه..
من...
1- " آخر تنْهيدَة قبل الأداء " .. هايكو بنكهة مغربية
في شرايين الأرض
عانَقْتُ الأفاعى
زَحَفْنَا فوقَ الأيام
......
ذرَّات الماء تغْلي
إنتَقال بين المقامات
في فمي بردًا و سلامًا
......
طائرُ الجبَل الأخْضر
علَى الأرائِك في السَّماء
تفسيرُ الأرزاقِ : فينِيق
......
إنْشَقَّ الأمَل
الهمزة في عُنُق...
صوتكَ
يُخضّبُ دمي
فتنبتُ آلاف البراعم
ثم تلدُ من كل أجناس الورود
بنفسجاً ..
أبيضاًو وردي.
ضحكاتِكَ الملونة..
المطرّزة بالفرح..
هطلُ شُهبٍ على ليلي المتقرّن بالنجوى ..
تقشّره بيد أمٍ..
و تنادي أصابعَه حتى تتمسّك بالخطوة الأولى..
بعد عجز سنينٍ من الإبحار دون مقاومة..
و سباق مع زبد البحر...
وأذكُرُ أنّي
تجرأتُ يوما على القوْل أني فقيرْ
وشعْري شعاري
فلا الشمس مفتاحها في يميني
ولا قمرٌ ضاحكٌ في يساري
وأنّي ورثتُ الذي
يرِثُ المَنجَميُ المكابدُ من عرَقٍ وعذابْ
وما يتكسّر تحت الترابْ
وفوق الترابْ
وما يجعل الليلَ يأكل قُرْص النهارِ
فيُرْهقني ما أُريدْ
ولا أشتري خبزَةً بقصيدْ
محمد عمار...
آسف يا عزيزتي؛
أحب واحدة أخرى
أكثر مما أحبّكِ،
تتحمل رائحة فمي الموبوء بالقبلات
ولا يزعجها جيبي الهزيل،
لا تصرخ فيَّ حين أبللها بعرق يدي
وتذهب ملاصقة لي لأي مكان أريد،
لا يكبر سنّها
لا تقطّب جبينها
لا تتغير ملامح وجهها المفعم بالحب
ولا تفارق شفتيها ابتسامتها،
تنظر لي بنفس النظرة الرقيقة الباسمة...
يأيتها الملكة
أفكاري – الليلة – مرتبكة
بل
منذ سنين مشتبكة
وأحس بأني مقتاد نحو الهلكة
☆☆☆☆
أجلس في المقهى كل مساءْ
أتأمل كل وجوه القومْ
أتفرس كل ملامحهمْ
أبحث فيها عن
شيء .. بل أشياء
عن بسمهْ
عن نظرة حُبْ
عن بعض الدفء
لكنى أضحك كالمخبول
إذا ما عيني أبصرت
النرد المتناقل بين أياديهم
ما أشقى أن يغدو...
عرفتُ نساءً بعمر التفاح
وطزاجة الإثم
وأكثر جاذبية من الرمان حين يتكعب
على صدر الشجر،
صار قلبي حائرًا كامرأة تحب.
وقعت في الحب واغتسلت من وحل وحدتي
لما كان صوتي عش حمام
وروحي حديقة خلفية للفتيات
اللاتي يحلمن بفارس.
رميت في العالم قصيدتي التي لا غيرها لي
وانتظرت في جُبّي
أغاني الحالمات من أعالي...
الشمس تبدو مثل ندبة على كتف الحبيبة
و الطل رحيق إنزلق فجأة من فاه السحاب حين أراد تقبيل الحقول
هذا الصباح ناصع مثل وجهك
و المكياج اليحتضن خدك تحسده اناي
دعيني أسال تنورتك
عن شعوره حين تمارس معك الخطيئة
و يحتضن مؤخرتك المثيرة من الخلف
حين تلهبك سياط الشهوة
فتتقيأ عصيرًا
يغرق سطحها بالرحيق
أي حظ...
باختصار طويل...
أنتِ
يا أنتِ
ما أجملك!
فالريح لي
والعطر لك
والشوك لي
والباقة لك...
والله لي
والله لك
يا أنا
ويا أنتِ!
كيف الوصول إليَّ
وأنا الأسير لديك؟
باختصار جميل
إني
بكلي
من مني إلى إليَّ
إني
لأني
إني أعشقك!!...
عزيز فهمي