شعر

الحجاب الذي يستر الغيب والأمـــــــــــــــــدا الحجاب الذي...
لا أحب الانتظار ربما الملل يضجرنى حيث أشم رائحة روحك فى الصباح وكل صباح ازدحام من الفراغات بلا كارثة ولا جائحة التنفس فيه نادر لو تحاول مرة ربما تنجح قرارك الصعب بأن تعيش كل مرة كما لو أنك حزين أنا دافع الفاتورة والخسارة الدائمة أقول للنهايات لا ولم ولن وأخرج من ساحة الفراغ لساحة الفراغ أبدأ...
حالما يمر جرح في خاصرتي يكرّ مضمونه لبلاغة ما يحتضر في ساقية الراوي من الراوي .... بصراحة أنا حسبما توارد في سياق غابتي شوك دامٍ قنص مزدوج وقت بليد يا ترى أينسى الناعور رفاقه الصغار هؤلاء ويعتمر صدرا في غاية الصلادة ؟ لا تقل لي ان الناعور صلب لهذه الدرجة لو كان هكذا لما أعطى سنينه مقابل ابتسامة...
هذا العالم بدونــــــي... أشدُّ هدوءا هذا العالم بدونــــــــي... أكثر أماناً. لا يعكرُّ صفوه أحد ستودِع الأمهات الصغار في حافلات مدرسيّة ملوّنة سيتبضعن من المول النظيف أو دكان البقالة سيتناولن القهوة مع -أو بدون- السكر سيتابع الرجال التنزه بغريزة الصيّاد. في المظهر سيكار وقميص نظيف وفي الجوهر...
عنقاء أنا أنتفضُ... أسقطُ ثوب السّكات... مِنْ ضفائر الشّمس أغزلُ أرجوحةَ الأُمنيات.. مِنَ العزم أصنعُ مقعدي... أعْتلِي ظهرَ النّوارس أفرُّ من براثن الرّياء... على مشارف الحلمِ أتوقّف... ألتقطُ أنفاسي... أسترقُ السّمع لترنيمة البدْء ثمَّ...اُعانقُ...
ألِفي هي والباءْ تُهْدى لها الأنباءْ في قلبها سفرٌ أسفارها خفَرٌ والنور في قبلاتها آلاءْ في عطرها البوحُ والريحُ والموجُ في الأضواءْ أسرارُها ه‍مسُ القوافي والفيافي والنداءْ في سحرِها البوحُ المجافي سورة الأنواء وشعاع عينيها ضياءْ ويراعُها حِبرُ الدجى وخطوطُ حبٍّ واستواءْ أهواك، يا سمراءْ...
جَلَّ انشغالُكَ .. مرَّة تنشغلُ بِصُنْعِ طاولةٍ خشبيَّة في كراجِ المنزل وَ مرَّة تنشغلُ بسَلَّةِ الأدعية في شَهْرِ الصِيام جَلَّ صَوْتُكَ .. مرَّة يُدَمْدِمُ بالغُرفة، لِعَدَمِ اكتراثِنا بنصائحِكَ الأبويَّة وأخرى يُوَشْوِشُ بأمرٍ ربانيٍّ في أُذنِ الملائكة جَلَّ وَقتُكَ .. هَلا أخبرتني، كيفَ...
أمر رجوعا أنظر من نافذة في خرقة الحلاج أحدق... أدقق.... أذلكم أنا وقد صرت بعد الشطح ما لستني ؟!!! ******** قلت: غموضا واضحا علني أرتفع قدر ما يستطيع جناحاي قبل وصول.....حراس الساعه الكادحه ولا خبز لدي من بوح السنابل لجياع فقراء ********* شدني خيط في عباءته بخفه الدخان...... ************ عدت...
نشتاق ..... تلك اقدارنا ونستدرج الجلنار لكي لا يعلق شريانه على صخرة الغرباء ولا يتمطى كظل غريب نحن من أمة لا نحب الغزاة اذا ما أتونا ولا نطرب لغناهم ولا للغاهم نراه نشازا ولا يرقص الطير فينا ولا يوقظ الحلم باعماقنا نحب غنانا يسيل قراحا ويروي الحقول التي انبتتنا ونهوى الليالي اذا جمعتنا عناقيد حب...
لثغرك غيمة من شهد نحلةْ ولــــي وطــن أؤســِّسُهُ بـقُـبـلة ألم سنابل الشعر الحكايا لأزرع وردة فـــــي كــل خُصْـلة و ملءُ مراجلي آهاتُ قلبٍ يرى عينيك- دون الناس - قِبلة! كأنك آخر الدنيا ، وقلبي بأحــلام الطفـــولــة قــد تــدلـهْ! ومن بوح الحكاية لي مداد يســجـل آهـتـي بشـمـوخ نـخـلـة أنا حلاج...
كل شيء يفقد قيمته دعك من حكاية الثمن وتذكر خدعة الحياة التي غررت بنا جميعا عشنا في أوهام كثيرة وتكشفت عوراتنا حيث الرعب والموت الجماعي والنجاة العشوائية الفقراء ليس لديهم مايدفعونه ولا يملكون ما يصدون به غوائل الزمن الزمن الذي جرفنا في متاهته والبحث عن الحلم المفقود لا شيء نقبض عليه لا فتيات...
أحبكِ مراراً في رقصتي الخفيفة هذه من جهات قصية و بلغات جريحة أيضاً. من مدينتي هذه و غداً من بغداد و بعد غد من مدينة لا أعرفها و حتى بعد أن أستوحش حياتي فأهاجر مع الغرباء سأحبك من بيتي الجديد من سقفه و جدرانه من عتمته و فوانيسه و كتبه المستعارة أيضاً. أحبك مراراً في دوري الطفيف على المسرح، كلمتي...
ذاتَ لقاء طَغَى الشوقُ وحَنَّ الفؤادُ فكان منها المَوعِدُ لبَّت نداءَ العِشقِ دون إبطاءٍ أو تردُد قالت إليكَ نعيشُ الحُلمَ الذي ننشُدُ فالعمرُ لحظةٌ فهيَّا به نَسعدُ **** عشقتُ الحياةَ بِقربى إليكَ كعِشقِ الزهرِ لحباتِ الندَى فاحتويني بين قلبِكَ واجعلني منهُ السؤدُدَ وابنِ القصورَ التي وعدتني...
بي وجع لا تدخلوا لغتي ولا تريقوا الماء الماء للظمآن وانا لا صدر لي كيما أبل صداه او اشتهي نهرا يراود غلتي او استعيد مواسمي كيما احط قصيدتي بين انشعال الشوق وبرودة الاوصال في لجج المياه بي وجع لا تجلدوني إذن بضراوة التسآل ولتتركوني هكذا بين انطفاء الشوق في اغفاءتين وبرودة الهجران في قصص الخيال...
هل رحلوا من أمام الباب المدعوون بلا دعوة دون أن يطرقوا جرسا دون أن يتركوا هداياهم الألوان المتاحة فى الخارج تدخل وليس بها غير غناء قديم خلال فاصل من الوحدة تعمدت أن أدوس شجرة بأوراقها حتى تنزف فى يدى تُسقط من فروعها موجا من الدم المجفف خلال ساعة الغروب فى تداخل الأسود مع الأبيض السماء مدهشة بلا...
أعلى