شعر

أيتها العزلةُ رفيقتي الأكثرُ جمالاً كم أنتِ رومانسيةٌ وحالمةٌ كنتُ غبيا لأنني أخطأتُ طويلا في ترجمة الموسيقى المعفرةِ بالأشباح المصاحبةِ لبهاء حضورِكِ أنا بحاجة لاكتشاف الظل والمِساحاتِ المهملة في المنطقة الرماديةِ من قلبي بحاجةٍ لعدمِ حصر الخَسَاراتِ إذا أضرمتُ النارَ في هذه الكراكيبِ العفنةِ...
اَلْجَحِيمُ، مَا الجَحِيمُ، وَمَا أَدْرَاكُنَّ /... مَـا الجَحِيمْ؟ يَوْمَ لا نَسْطِيعُ أَنْ نُحِبَّ، حَتَّى لَوْ حَيِينَا فِي النَّعِيمْ! دوستويفسكي (2) /... اَلشَّوَارِعُ تِيكِ، ٱلشَّوَارِعُ مُقْفِرَةٌ /... وَالمَنَازِلُ فِي شَارِعِ /... ٱلْجِسْرِ لَيْسَ لَهَا فِي القُلُوبِ مَنَازِلُ – يَا...
/... وَفِي ٱلْمَاسِ، حَتَّى المَاسِ، ثَمَّ أَدَمُّ /... ٱلدَّمِيـمْ، وَلِلنَّـاسِ، كُلِّ النَّـاسِ، يَتَّسِعُ /... ٱلْجَحِيمْ! دوستويفسكي (1) /... قَالَتْ لَهُ: «إِنْ تَرَاءَتْ لَكَ الدُّنْيَا أَشَدَّ حُلْكَةً، هُنَا الآنَ، فَأَشْعِلْ مَا بِجَعْبَةِ أَمْسِكَ مِنْ شُمُوعٍ، إِذَنْ، لِكَيْمَا...
القصيدة سراب يتدلى في عجز الكلام يلزمك أن تكون كيميائيا بما يكفي تهدهد على مهل شح الإستعارات تمسح بكفك المترهلة على صفحة المتخيل رذاذ الحلم تطوي بذراعك المرتجفة موجة المواجع تغرق مرتين تصنع من زبد البحر رغيفا للأيام العجاف تصير الحجر ماء لتسقي عطش الدلالة .. .. عزيز لعمارتي ..
أدعو نحاتا الى جنازة تمثال قتلوه بعبوة ناسفة.. أدعو شجرة ضريرة الى جلسة طارئة.. أقتل كاهنا في محكمة.. منددا بعلم اللاهوت. أمام قاض مصنوع من الديناميت.. أحصد الفراغ بمنجل.. أجر الهواء الى ثكنة. حيث هنود حمر يهتفون باسمي.. أرشح كنغرا لرتبة مايسترو.. أقترض مالا من أطياف صديقة.. أصغي إلى مفاوضات...
من بالسريرة يُظْهرُ أو من يروح ويخبرُ عن مُخْتَلٍ بزواله يرضاه منك ويشكر زانت صفاتك أفقنا وبرؤية لا تُنْكَر ياصبحها المسكون بى يا ليلها كم أصبرُ عيناى منك ضياؤها مذ عشت قربك أنظرُ وأظنها تسرى بروحٍ فوق حلم تعْبر ما الحب إلا باختيارى هكذا أتصور كانت شواهد وانمحت والسر فيك وما دروا أنّ التفتُ...
فى الحقيقة وانت تقرأ لا أقصد أن أكتب شعراً لا أقصد أى شئ سوى غابة من البوص على لوح طينى ،.. ،.. فى الكتابة تموت قطط ونحنطها تماسيح بخناجر مشرعة فرس نهر على باب المنزل ،.. ،.. وفى التداعى إذا ذُكرت الروح ذُكر الجسد وإذا ذُكر الجسد ذُكر القلب وإذا ذُكر القلب ذُكرت الخيانة ،.. ...
أتحسس نبض العرق النافر في يدك أنتظر أقرأ قصيدة أكتب واحدة وأنتظر أنظر عميقاً في عينيك لمن بقايا الدمع فيهما أبحث عن اسمك خلف اذنيك في شعرك المبعثر ذقنك المتروكة تقول لست هنا أينك من أخذك قل شيئاً أومىء برأسك حرك اصبعك هل تراني * سيمر الصيف يا ركني الهادىء كما يمر النسيم بشجرة عارية وقبل ان نموت...
هذه اللّيلةُ تحديدا بل هذه اللّحظة يُمكنني أن أصفَ لكِ التّفاصيل كاملةً، بعد أن تغسلينَ مكياجكِ و تنظُرين للمرآة تتفقّدين رموشكِ و تجاعيدكِ، ثم تُركّزين على الهالاتِ السّوداء التي بدأت بالظّهور تحت جفنيكِ لن تهتمّي كثيرا لذلك ستدخلين غرفتكِ بهدوءٍ و ترمين وجعكِ الزّائد على السّرير أنتِ مُمدّدةٌ...
لا أمتلك صورا لمناسباتي السعيدة فى الغالب لا أتذكرها تماما.. الحزينة أيضا لم أفكر في حمايتها من أعباء الركض خلف التوابيت.. في الحقيقة كنت أتمرن على طعن الوقت بسكين بارد نكاية في كل موت جديد،، كنت أمارس اصطياد الضوء بلا شفقة وأحفظ عن ظهر قلب مواعيد الجنائز مع كل كفن يحوكه البحر،، كنت أحفظ مثلا...
١ - أيتها الارض الواسعة واسعة انتِ وما أنتِ إلا قبضة طين خُلقنا منها أ من َرحم الجنة أنتِ؟! لست أدري أنا أسفة ... فلا أنتمي لسواكِ فانتِ كولادة الشتاء في وقت متأخر من ليل الخريف .. حتى صرت ِ صرخةً تهزّ جسدي النحيل كأنه شباك خشبي أكلته الأرضة أيتها الأرض لماذا تتوحمين بعويلِ النساء ؟! وتأكلين كلّ...
لم أنصت لريحك... لم أجد في نسائم الفجر جزءا من وردنا المبعثر كان الصيف ثقيلا بلا أمنية وكان الربيع يستعد ليأخذ مني قارورك عطرك الاخيرة.. أما الشتاء فاصطحبني معه إلى البحر نزع معطفي،وأطلق ضفائر شعري ثم رماني للموج البارد لا أحسن السباحة..في كل الفصول لكنك فصلك لم ينتهي بعد. تركتت له أقلامي على...
أجل أنا المجنونة و في جمجمتي تحتدم النجوم الساطعة و في الليل الثائر تقدح نيراني الأبدية أجل انا الغريبة ، في روحي مرفأ السفن الخائبة و من وجهي الذابل تتقد اللآلئ النادرة أجل ثمة غروب و طيور مثقلة بالسفر و التعب حب وفير بين الهزيمتين دائرة مصاغة من الألم الحاد أجل ثمة أجنحة و سيقان من الطحالب...
منذ أحببتك والبشر يرمون علي الحجارة ، يُطاردونني من غصنٍ لغصن ، يحاولون الامساك بي ، فقط .. لكي أُغرد لهم عنك ..!! ..... منذ أحببتك وأنا أتحسس كل شيء من حولي ... أستغرب وجود كل تلك الاشياء الجميلة وكيف كان بوسعها اخفاء الوانها عني ! حين أسرني حبك ادركت انني كنت طائراً حراً أحلق لكن .. معصب...
كيف لعبير زهرة أن يكسر قبضة الحقيقة : ينسل من بين قضبان الضلوع فيمسد بيده الباردة ظهر القلب ويندغم مع سديمية الروح فتغدو سحابة حبلى بالعطر وفي الأحلام أيضا يمعن الحضور بألوانه القزحية الراقصة كما الأعراس حتى إزاء الحزن، ذلك الرمادي الشاحب، يؤنس النفس بشذاه المضمخ حاجبا عنها جروح الواقع.. #لبيد
أعلى