شعر

أتناولها على عجلٍ وأعودُ للبداية كما لو أنني في سفرٍ بعيد ! يوم ميلادي طفلٌ ، يلعبُ ويشاغب ويحرقُ نفسه أربعاً وعشرين مرةً ثم يستريحُ على جسدي عاماً آخر ! * الساعةُ نفسٌ عميق، لستُ ممن يجيدون السباحةَ في عمق الوقت كنت أستلقي دائماً على شاطئ نائمٍ لا شيء فيه إلا قدَمٌ تتحرك ، وشجرة تتدلى...
إنه الهلاك يداهم الأشياء مكوك ينطلق في الخسوف المضطرم تاركا وهجا و جمرا مستعرا إنها الحرب مراوحة بين الأرض و السماء إذ لا مفر لا أعرف أين أترنح هنا ...حتى من الألم علي أن أمشي مستقيمة و جادة. كل الأمكنة ملأى بالجياع ،بالأوغاد الذين أصابتهم التخمة و الغرائز الكريهة. بالكهنة و السحرة ،بالراهبات و...
عَينِي لم تعُد تَشْتاق لم يُؤخذْ عليها الحَدّ ولم يَذبُلْ بعدها فِراق الصَّوتُ لاسِعٌ في المُخيّلة تُمحى تفاصيلُ كثيرةٌ إذ ما تكاثفَ الضَّباب أينَ ذهبَ ذاكَ البَرِيق؟ على أيِّ سَريرٍ نامتْ تلكَ الذِّراع؟ مَن باحَ بالسؤالِ تحتَ سِتارِ الليل؟ هلْ سَقطتْ سَتائرُهُ على سَريرِ اللقاء، وهلِ انتفضَ فيه...
للسلحفاةِ غطاؤها الكاكيُّ.. حين تخافُ من ولعِ اللصوصِ برصدها تنسى عواطِفَها وتجمدُ كالحجارةِ أو أشد تضيقُ بالمتطفلينَ فتستقرُ حواسُها للسلحفاة حديثُها عن صمتِها عن لا مبالاةٍ تخلصُها من التَسآلِ عن جدوى وجودِ السلحفاةِ لها الطحالبُ كي تكونَ أليفةً مع نفسها والآخرين لها الزمانُ كإبرة التريكو...
https://www.alnaked-aliraqi.net/article/76019.phpلم تَكُ خيطاً في قفطان القيصر أو طبالاً مقطوع الذنبِ في جوقته ذاتِ الأذناب المزدوجة فعظامُكَ ليست من غزل محالجِهِ تكرهُهُ أكثرَ مما هو يكرهُ ذريّتَهُ الملعونة وتُريبُكَ ضحكتُهُ المبرودة في مِسحلة الحدّاد لكنكَ اُلقيتَ إلى أقفاص كواسِرِهِ لتُغني...
مُـهْـداة لكُـلِّ شاعرٍ/ شاعرة، عَرَفَ / عَرَفَتْ حالة قِفار الوجدان الشِّعري أحياناً.. على وَفْـرَةِ الأتراح ِ، عَصَبُ الشعورِ بها تخدَّرَ ببلادةٍ على شحَّةِ الأفراحِ ، عَصَبُ الشعورِ بِها آلَ للضمور وضميرُ الشِّعرِ يـتـقـلَّـبُ على وسادةِ القضيَّة لـبَّـيْـكَ يا هذا الضمير الليلة وَعلى ضوءِ...
هبطتْ في الليلِ "كورونا" على الأرضِ، وحَلّتْ غرفةً عمياءَ ما فيها نوافذْ. لم يكنْ في يدِها أيُّ سلاحٍ، لم يكنْ في حَلْقِها أيُّ نواجِذْ. سَوَّتِ العالَمَ غرفةْ، بعدَ أن كان لدى التُجّارِ قرْيةْ. هزمَت مجدَ الحضاراتِ،وقالتْ: إنني قادمةٌ من كوكبٍ، نَظَّفْتُ فيه الناس من كلِّ وَباء. وأنا مُرْسَلَةٌ...
مولاي إن قصائد الحمقى تزيد رتابة الغاوين في الجدل الهلام فننتهي متساقطين لقاعنا الابدي مصفرين كالاوراق في شجر الكلامْ مولاي رتبني أنا بُعثِرتُ بين حِمى الحبيباتِ النبياتِ الـ قَطفنَ بَراءتي رتلنَنِي عشقا حرامْ النهرُ كان دمي وشقشقةُ العصافيرِ القديمةِ منتهى أسفي تعثَّرَ صوتي...
طل الضياء من وجه القمر وفاض ماء الحسن من ثغر غمازتك وتفجر التحنان من منابع العيون وهتفت الريح بنسيم الصبا وتراقص زهرها الخمري المعتق برائحة الليمون والبرتقال من خاطري تنثر السكر في محراب العاشق المتبتلِ ونامت روحي بين هدب جفنيك المكخلِ وحتيني يشعل الآهات في رياض العاشقين وأسكب حبات الهوي في كأس...
"بيْنَ فينوس الجليلةِ وبيْنَ الحبِّ الجميلِ ما بين اللّذةِ والألمِ وكلاهما يلهمني. يا سهلُ تباركْ بخطواتي فعمّا قريبٍ ستحنُّ إليَّ وأنا فوقَ الجبل. قالا لي: شاركينا ولا تُشركي. قلتُ خاشعةً: أخشى أن أفسد عليكما، سأخلع نعلي. قالا: ما أسعدنا بكلامكِ قد حكّمناكِ على اللّعنةِ جزاءَ كمالكِ. وإنّي...
لا شك أنني في حياة أخرى وبوجه غير هذا الذي أحمله ولا بنفس هذا الجسد الذي يحمل تعبي كنت لربما وبدون أدنى ريب سأصير لاعبا مشهورا هدافا شرسا يحب معانقة الشباك أو حارسا عملاقا لو لم تمري بمحاذاة ملعب الحي لو لم تصوبي في اتجاهي سهام كيوبيد أعترف وبكل سذاجة أنني فقدت اثرها أصول اللعب قوانين الجاذبية...
شعاع يخترقني مباشرة والرأس طبولها المدوية كصهيل الخيل فى مربط فقير دقت طبول الحرب تسلقت الشعاع لم أدرك لم أدرك أى شئ بالفعل سوى أشباح من لم يُقدروا المسافة بين السماء والأرض مثلما تخلى الشعاع عنى لم أصل ولم يصلوا ومهما كان لو سقطت شمس أو انهار كوكب لخرجت بيدين مرفوعتين عسى فى حنو السقوط...
بينما أنتَ ترتبُ ليلَك الحزينَ ربما وتضعُه على عينيك الباردتين، بينما ترتب أصدقاءَك وحكاياتِهم بينما تضعُ كل يومِك في سترتِك السوداء المعلقةِ في الغرفة، كنت أكتبُ صباح الخير وأمضي كامرأةٍ أحبّتك ولم تستيقظ خطواتِها بعد . بينما تخرجُ إلى الشارع تجالسُ رجلاً عجوزاً ، يحكي لك حكايا الماضي عن فتاةٍ...
في قريتي شيخٌ يُرقِّعُ جُبَّةَ الشفقِ الحزينِ بصوتِهِ يتلو بُعيدَ صلاتِهِ للفجرِ قرآنا، فتحمِلُ زوجةُ الشيطانِ جمرتَهَا وتهرُبُ نحوَ غاباتِ الحُدودْ في قريتي أمٌّ تَهُشُّ سَحَابَةً للزرعِ بالدعواتِ، فجرًا تحلبُ الأبقارَ ، ثُمَّ تفجِّرُ الأحجارَ، تمسحُ جُرحَهَا بالصبرِ، تسكُبُ...
ابنك الفطري يا أمي صريع هوى البقاء هنا صريع هوى البقاء على حطام البيت يحكى للحجارة سيرة العادي يحفظها على قلب يدق على مواعيد الغرام ابنك الفطرى يا أمى يعبئ صمته الأخاذ فى علب ملونة تكون تميمة تحميه من موت يطل ومن خراب واضح لو علمتِ بما يكون له لخبّأتِ العراجين القديمة كى ينام ولا يحدثها عن المدن...
أعلى