امتدادات أدبية

للخيل قلق المسافة و هذا الليل لي من ذا يعاقر وحشتي ليريق خمر النجم في لغتي من ذا يقايضني دمي علي أعيد للافلاك دورتها وأعيد للاشجار ما تشتهيه الطير. الخيل ساكنة وبي قلق المسافر في شساع الأرض لا ظل يؤنسني ولا حتى السراب يمنيني بطيف بماء ما للسماء بعيدة عن خافقي ما للهواء يجثو على عنقي فأخالني في...
ليس عتابا كلامي ولا لوما إلحاحي هو يا حبيبتي شوق قلبي صرخة أوصالي خرير دمي في شراييني يرتل تغاريدك كل صباح ليست غضبا ارتفاع نبرة صوتي انتفاخ العروق في عنقي ولا حنقا إحمرار عيوني هو يا حبيبتي ولادة الزهر في أحشائي نغمات عطرك في باقات أحلامي فتعالي لتستيقظ الشمس يا شمسي في سمائي تعود الخضرة...
ملاك ذو أسنان صدئة.. وأجنحة رثة.. ملاك ذو ساقي لقلق هارب من ضريبة.. وضحكة ذئب مخادع.. الذي يمزق بريدي في منتصف السماء السابعة.. الملاك المدجج بمسدس كاتم للصوت.. الذي يفتح النار على طاووس ضحوك يزورني في المستشفى مناديا بأعلى عقيرته يا رب : فرج كربة هذا الميت.. الملاك صاحب القبعة السوداء.. وملابس...
قلبي أرضٌ محروقةُ القصائدَ؛ ومجازُكَ آخرُ نبوءةِ الغابات ! أَتبرأُ من دين الموتى أوليً وجهي شطرَ أخضرك و أستغفرني .. كليّ بك ماء. أستبقُ برودة الأكفان منتزعةً احتمالا منسيّا.. من مقابر الفرص أبذُرُه أجنّةَ مطر يكسرُ اليباسَ بموسيقى الهطول ينعشُ خرابَ حواسي و تتبرعمُ أنوثتي بجرعة من نسغه...
أحاول أن أنام بين أخوتي، متوترا، قلقا أجهل المكان، والزمان أقبل وجه أخي الأكبر مرعوبا، متوسلا؛ كي لا ينشب نابه في رقبتي أنظر لأمي، أرى في عينيها نفس الشهوة أمي مصاصة الدماء الجميلة، تضمني بمحبة قاسية. مذ كنت طفلا يتعقبني وحش مجهول المعالم، لزج، ومرعب أجري منه بأقصى سرعة؛ حتى تتوتر عضلاتي،...
ها أنا الآن بلا لوز ولا شتاء ها سمائي مربدة بسحب لا تمطر ويدي يثقلها دلو فارغ لم تأتني الريح ولم يزرني على حين غفلة ملك الموت كي استحلفه أن يؤجل سراي وان لا يستعجل نحيب النوافذ ونشيج المزاريب حتما ساسر له بالحديث نفسه الذي يخفيه العاشقون عن الشمس ويطمرونه كبذر الخشخاش في أعماق أحلامهم سأقول له...
لست عصفورا، يتعلق بشرفاتكم وينقر زجاج نوافذكم لتبدأوا التثاؤب ولا ببغاء يرددوا كلامكم المعاد لتندهشوا ولست حماما زاجلا تعلقون في رجليه سخافاتكم ولست بومة تتطيرون من غنائها ولا هدهدا يتحصن بالنميمة لينجو من العذاب ولا غرابا يريكم كيف توارون سوءاتكم ولا صقرا يقتلع عيونكم لكي لا يكون عليكم حرج أنا...
كان حلمي أن يخرج من فمي عصفور لا يستطيع الطيران فيمسكه الجمهور في أول سطر من قصيدتي ويتبعني كلب الشارع إلى بيتي ويسمع عزفي على البيانو ويبكي معي ويتألم ثم يقلدني حين أضرب رأسي في الحائط! وكان حلمي أن أعمل جائزة للمساكين والحزانى تنافس جائزة "نوبل"للأحترام وأفوز بها مناصفة مع حمار أجرب يركض وحيدا...
في بلادي تبني في قلبي العصافير أعشاشها .. ليس على أسلاك خوفنا فبلادي تزدحم بها القلوب والغرباء تستغيث ، العصافير تخيط أجنحتها من دموع الأمهات في بلادي وتلبس أضلعهن لتهرب بعيداً إلى المقابر بلا تحية ، وفي بلادي الفتيات ترتدي تنهدات لتسد فقد رجالها فلا تشعر بالوحدةِ بعدما تلعب الأرواح...
كلنا بلا طرق بلا اشرعة تساعدنا حتى ولو للعبور الى شواطئ لا تعرفنا قطعوا اقدامنا حتى لانجد الطريق الى جنتنا الصغيره تلك الجنه التي بنيناها من حجارة وقش تخيلي حتى هذه الجنه المتخيله اصبحت اكثر قسوه في مخيلتهم هم يريدوننا دون اقدام دون اجنحه دون شمس نعرف من خلالها مواعيد موتنا القادم
أنت نَعَم أنت! اقتربْ أيُّها العالمُ المِسكين أفرِغ رُعبَكَ الأصفرَ في جَوفي رُجّني مثل حصّالةٍ رخيصة لتُخرِج خمسَ قُبُلاتٍ تسدّ بها جوعَك. الحبّ نادلٌ مَطرود دَلَق قهوتي على وَجهِ الصُّبح وَأخذ يقِّلب في فَواتيرِهِ خائفاً. وَأنا في الخارجِ انتظرتُه طويلاً فقط ِ لأتأبّط ذراعَه وَنمضيَ صديقَين...
لا ترسم على كفي تلك الكلمة لا زالت في مختبر الألسن... هي وليدة الشمع ودخان العود وذبذبات العطر... إن شئت هكذا ارسمها في مخيلة الميتاشعر... أو هكذا ترتسم في مخيلة كائنات الصلصال مع أول عشق على ظهر الأرض... فمتى تولد بين غابات السود وحقول البيض ومتى تولد بين بحار الدنيا وطوفان الأديان... لا ترسم...
عما يبحث النور داخل العتمة ؟ إن كنت لا ترى ذلك النور داخل العتمة ؛ هذا لا يعني أنه لا وجود له ؛ قد يكون هناك خلل في عينيك ؛ و قد يكون هناك من قال أنه لا نور داخل العتمة و أنت صدقت ما قاله ؛ هل فكرت جيدا فيما إن كان ما قاله صحيحا ؟ ستقول لي إنك تمتلك عقلا و أنك فكرت و رأيت أن ما قاله صحيح و لا...
كل الفصول تشير إلى تمام الغروب إلّا صدى عمرٍ يهرب من ثقوب نايِ في ملعب الريح... الصدى ذاكرةُ عنوانٍ تائهٍ عن عتبة الذكرى من فتح له سماء الحنين وأغلق مظلةَ هدوئي؟ على صفحات من ماءٍ رسمتُ عناوينَ بألوان فجرٍ وشفق ومن خلف أعتاب الفراغ تدلّى الوقتُ من أكمام آهاتٍ تواسي بعثرة َالشروق ... الدندنة...
أعلى