امتدادات أدبية

أنا واشباهى الأربعون تفرقنا لم تعد المسافات تبتسم والسفينة التى اخرقتها باتت إرث للحيتان شجرة جدتى انجبت فتاة عجوز عامين من الفطام ثم اشتعل رأسى شيبا أمر على حلقات الرقص حافية فيصمت قرع الأرض تحتى فابدو كما لو كنت صماء تراوغ الأحذية وتفشى اسرار خيبتها للعابرين ثم اسقط مثل كارمن فيفوز الثور عزة...
أنبت كعشتار أنثر الحُب فوق الصقيع تزهر موائد دافئة يفيض الشوق خجِلا و مساءاتي الراجلة تغتالها الظباء تعانق رمضائي سكك تعدو و أنا أعدو السفر ليلا مصيدة مرهقِة و مقاصد القنديل تبطل حين يشق الفجر ثيابه أمسكت التردد فتقت أغلالي علانية أبحرت دونما حفنة ماء تصحرت بلا وتد وخيمة هذا الكفيف قلبي كلما...
في مسابقة النصوص الإبداعية.. تم استبعاد نصّي من المنافسة.. و لكنه فاز بالمرتبة الأولى في منافسة النصوص الانسانية.. .. هل تعرفون؟ النصوص الانسانية لا تحتاج إلى الاستعارة و الكناية.. و المجاز المعلوك.. تحتاج إلى قلب حساس و صادق. .. هل تعرفون السهل الممتنع؟ هو أن تأسر القارىء في النص.. ذلك النص...
أيّها الحب ببراءة تنام كالبحر دون أن تحذّرني أيّها اللّيلُ قمر مخيف خلف السّحاب يبكي كأوراق الخريف ذلك الفراغ حبّي القديم صوت يثقب الحجر أيّها البحر مازلت أسأل ألئن سريرك الأزرق حفرة مليئة بالدّموع يتكلم! الناس معك أيّها الموت من قالت لك إلى اللّقاء لتنظر باستهتار إلى ألم...
أستعجلُ مرور الوقت وأعلمُ أن لا متسعَ يكفي لانحسارِ المسافةِ بيننا توميءُ النهايةُ لي .. أحبو إليها على تعبي .. في الصندوق الذي يحملني في كلِّ رحيلٍ .. بنتٌ أمام الباب .. تعبثُ بالحصى والكلمات ترسمُ على الرملِ حلماً سيكبرُ مبتورَ القلب .. ولدٌ يخلعُ على كتفيها عسلَ الغوايةِ .. سيموتُ لاحقاً في...
لستُ معنيةً بالنوايا الطاعنة بالقسوةِ وفضاضة الجلدِ بسياطِ الكارهين وهم يأكلونَ البعوضَ نيّئاً ها أنا أُعلنُ… أمامي وأمام أعراف النحو والمتصيدين بعطشِ اليابسة براءتي من الإنتماء البشري بكاملِ خجلي أستغيث من أعرافِ قبيلتي الموغلة بالتهكمِ حدَ التجشئ تْلكمْ البشرِ أبسط مهاراتهم إنهم يرشقونَ سقوفَ...
١ - هزيمة: وحده يرقبني ، وأنا على عتبات خلوته قبل الولوج ، ليس معي سواي. أوقفني ، أطلق جحافل عتمته تحاصرني ، أسلمت رأسي إلى وسادة قلقه ، وأعلنت أني سأفرغ كل ذاكرتي التي يخشاها بين يديه حين تتسلل اليقظة المفزعةإلى أجفاني . حسنا ، لم كل هذا الارتياب أيها الليل؟ ٢ - خلاص: اكتظت...
هَمس الإشتِياق.. وتَمخُضات القلب وخفقات اللهفة.. أشياء يُسَكِنها اللقاء!.. ما أجمل ميلاد الحُب من رحم الأيام .. كأقمار تُنير فضاء الروح.. كأنهار تَروِي بَساتين المَحبة؛ فَتُنبت زهراً يُشبهنا.. جُذوره عمِيقة كَحبُنا.. وسَاقُه غَلِيظ مُمتليء بالأماني المعقُودة على نَواصِي الأوراق المُنتَصِبة؛ حباً...
ليست مدينة على خارطة الرمال ولكنها مدينة على خارطة البحر لم تشأ ان تغتح عينيها على افق وليد وما كنت اراها الّا من وراء حجاب كان حجابها اقمارا وشموسا وكانت خطاها وطنا واناملها قصائد وبريق عينيها نشيدا وطنيا موؤدا رسائلي نعم رسائلي غالبا ما أمحوها نكاية ب(سنمار) بالكتب الصفر بالمداد الزائف بنصوص...
في الحرب.. كان الجميلات يقصصن شعورهن يخطن بها جروح الجنود ويطبعن قبلةً بلون المطهر لئلا يتألموا ولينمو فوقها الورود في الحرب.. رأيتُ جنديا يضاجع بندقيته في الظلام وحين الصبح خانته أمام ناظريه وأطلقت صوب قلبه رصاصة في الحرب.. تعلمت أن السلامَ حبةُ قمح وأن الجميعَ جياع والحرب سوسةٌ في الحرب.. رأيت...
في رُكْني الضيّقِ, و عند كلِّ خواءٍ أنهرُ المرآةَ المتأهبةَ للدجلِ, لأصغي إلى صوتِ الله , ينقذُ كينونتي. ... سألتُكَ في عناقِنا الأوّلِ ,ما تريدُ؟ لَمْ تجبْ. و بعد تبعثرِنا الأخيرِ,عُدْتَ للمراوغةِ و انتزاعِ الهمِّ بأكفِّ سراب. ... ماذا أفعلُ بالسماعةِ الملتصقةِ بفمي وبِمَ أُسِرُّ لَها؟ شكيمتي...
على كفي يرقد السرد المخضرم وأملك مجازا يخولني أن أكون حدة سيف آخر شجعان النهاوند على جبهتي يرقد بقايا الراحلين يضوعون كرائحة الجنان في الأدعية المأثورة كانوا يجيدون صنع المزاج من أول رشفة وسرعان ما ظفرت بهم طلائع المنافي وحشود التيه المصطفة حول الثغور الباسمة شعائر الحب واللقاءات المجبولة...
فى طريقك كى تكون هنديا أحمر عليك أن تضع القوس جانبا تتجسس على قطيع البافالو وتخبز للقبيلة البطاطا تشعل نيرانا وتخبؤها فى الرياح على دخانها الرسالات والطبول والملابس المزخرفة للفتيات والمقاتلون أصحاب الخيول الهجينة يأتون لتبادل الريش والجلد . أقصى ما تستطيع أن تحرك جبلا لمرور الأوز فلا يعلق فى...
/... اَلْمَائِنُ ٱلْسَّبِيُّ يَسْبِي مِنَ ٱلْعِلْمِ ظَنِينًا: أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ، /... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا: أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ! حَكِيمٌ مِنَ...
/... اَلْمَائِنُ ٱلْسَّبِيُّ يَسْبِي مِنَ ٱلْعِلْمِ ظَنِينًا: أَنَّ ٱلْعَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ ٱثْنَينِ مِنَ ٱلْسِّنِينْ، /... وَٱلْحَائِنُ ٱلْفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ ٱلْوَهْمِ يَقِينًا: أَنَّ ٱلْعِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا ٱلْزَّمَانِ ٱلْسَّنِينْ! حَكِيمٌ مِنَ...
أعلى