امتدادات أدبية

أحبكِ جدا ليست بالطريقة التي أحب بها درويش ريتا ولا قيس ليلى أحبكِ .......... بالطريقة التي يُحب بها الجندي خوذته الصدئة التي يمضي الليل في تَرميمها بدل حبيبته المسكونة بتنظيف ثيابه العسكرية المُرقعة بإبتسامتها ثيابُ تفوح منها رائحة موته أحبك .......... بالطريقة التي يُحب بها حيّكم القديم...
بشِعٌ أنا مثل الحقيقة مرٌ كأبياتِ الهجاء رغم أنّ النهرَ لا يحملُ غلاً... مثله مثل الرّياح.. إذا تُحدِّثُ بالنَّماءِ لَرُبّما..... احتَدَّ الكلام فخانَهَا بعضُ الكلام... فصرصرت ودْقاً بلا قصدٍ.... وهيَ التي إنْ عادَت الوردَ... فنيّتُها الّلقاح بشعٌ أنا.... نيلُ مِزاجيّ الطباع بتِلّةً ترمُونها في...
لخمسٍ بقينَ من ربيع الثاني من العام 1397 من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، الموافق للعام 1977م، وضعتني أمي، عند الخامسة من فجر الخميس، بعد مخاض أذوى جسمها النحيل، وَأَماتَ قُوَّتها، وفكَّ حَلَقَةَ صبرها، وما أن وَلجتُ إلى الدنيا نديّاً، عارياً، على جسمي قطع صغار من رحلة العبور من بطن أمي الآمن...
لا بد أنك نائم الآن أو في جلسة حساب آخر؛ ثمة نادل يقرب منك لائحةً بكل إيمان تجرعته مع الخوف وكل صلصال فر من ظلك، بكل نسيم تهشم فوق رأسك لحصى وكلمات وكل ما جمعته من ديدان لجسدك ونعش تركته في انتظارك أو شاهد تلفت عن دعوته إليك، بقبلة نذرتها لامرأة خفيفة كالنيران وكل كدمة صارت ضريحا للكوابيس،...
كلما مرت كطهر يمامة تكنس الذكرى وتقطف مشهدا للعابرين العاشقين لرجفة الزهر لتمطر موتها في كبرياء لم تكن بيضاء كالصبح الذي مرق من كف ليل رتل الأوجاع واحتضنته آثام فينفرط اشتهاء سوف يتبعه اشتهاء لم تكن سمراء أو خمرية لا أعرف الألوان ما قد يمنح الرب لسيدة غير سحر لا يحاط وقد يحيط بشهقة...
يأكلون فراغا طازجا. يأكلون أرانب الصلاة الهادئة جدا. يأكلون المتناقضات في قاع البئر. يأكلون بيض الله في السجون. يأكلون ذراع الشرفة المائلة إلى النوم. يأكلون أعمارهم بملعقة الأرمل. يربطون معزاة الغد بحبل مشنقة. هم يضحكون كثيرا. مثل عميان في جنازة النهار. يبكون بأيقاع زيزان الصيف. وهم معلقون في...
كل هذا اللغط والضجة التي يثيرها الأوغاد الصغار والعمامة التي أزاحها الشيخ ليهرش رأسه دون أن يفطن للكاميرا والمرأة التي كشفت عن ساقيها وهي تمسح الصالة ليست خادمة ماركيز ولا فتاته البكر النائمة ليست البنت التي تزوجت السائق ولا أخوها الذي تزوج الخادمة في مليودراما الحياة المتهافتة كل شيء صار مالوفا...
أُراكِمُ خيباتيَّ بعتبةِ البابِ بعضُها فوق بعضٍ كقِطعِ اللّيلِ. من الجِهاتِ السِّتّ والزّمنِ يجتاحُكَ الحُبُّ، الكائنُ العفويُّ يا قلبي ليحوِلَكَ إلى إلهٍ أخرق! أمسُ رأتني الحبيبةُ غيماً أزهر المساءُ على أصابِعِها حِنّاءٍ وحُنُوٍّ اِرتعشَ النّهرُ، ذابتْ فواصِلُ الكون. تعرفُ الأغنيةُ الثالثة،...
إلى والدي عدنان وأهله .. إلى أصدقاء عدنان .. إلى خولة .. إلى المعلمة الزاهية .. إلى أهل طنجة العالية .. إلى كل من تألم لرحيل عدنان . أنا عدنان يا أهلي وأصدقائي وجيراني . منذ نهاية الصيف وأنا أحلم بالعودة إلى المدرسة . الوباء أفسد علي كل شيء . توحشت* معلمتي وأصدقائي . توحشت خولة الطفلة الأنيقة...
تُباغتكَ الأنثى برائحتها المقلقة، تُحبُها كسرٍ صغير، تخشاها كلعنة ، وتتورط فيها بغباء غير معهود منكَ هي أول الصباح وقبلة الندى انحناءة الوردة وابتهالات عابد حفر الوجد تقاسيمه هي ما هي، لكنه لم يجادل كثيراً حين أخذ ابتسامته ورحل الذاكرة خائنة تتسرب من شقوقها التفاصيل فتغدو أكثر بعداً والتصاقاً...
حين خلق الله الإسفنج عرف الإنسان الناحية الأخرى للحياة وعرف كيف يكون مطاطيا إلى أبعد مدى وكيف يمتص الطلقات المتجهة نحوه ومتى يكسر الصلابة بليونة واحتواء وعرف أن الماء معبأ بكائنات لاتراها العين ولكن يراها الإسفنج الراقد في عمق البحر تماما كما يرى اللصوص المختبئة في الغابات المرجانية الملونة وهم...
قالو (جهيزة) .. قطعت بالكلام قول كل خطيب .. و(جهينة) .. قالت الخبر اليقين قلت: لا .. ( آمال) ساقت القول الرصين لما لاحت في ( مرايا ) (1) بعد ما غرست حروفا في الدواية ومهرت في الورق كل الخواطر .. والفِكَر كانت .. حكايا آمال .. براها في وش المصايب والبلايا زي الحكيم .. وكتين يداوي كانت (...
السياسيون والتجار وقطاع الطرق يفكرون فى الإنتخابات المقبلة وأنا وأنتِ نفكر فى مستقبل الألوان وإلى متى سيصمد الأخضر؟ والى متى سيظل الأبيضُ ضعيفا أمام الموتى والأطباء ؟... وما الى ذلك من الكلام الذى نقوله ونحن نتعارف تعالى نختفى عامين أو ثلاثة لنتكلم على راحتنا أنا وأنت على صواب لأننا صدقنا ...
ككل الاطفال صدقت ان امرأة مشنوقة في القمر وإن إيذاء الخبز عاقبته الموت ككل الاطفال صدقت ان من يعد النجوم يسقط عينيه في الكانون ويصبح اعمى بكيت ككل الصغار لانني لم أجد الوردة التي قطفتها في حلمي كنت وضعتها تحت الوسادة ومازال أثر الشوكة في اصبعي ككل الصغار الحالمين انتظرتك مع البرق وقفت أمام...
أعلى