امتدادات أدبية

أختبىْ داخل شجرةٍ أسمعُ هدير الأمواج المتلاطمة البحرُ يختبئ معي نهربُ من قاتلٍ واحد. ........ في كلّ غيمةٍ هناك إمراة انتظرها تحت المطر قد تسقطُ على كفك. ............... تحت جناح عصفورةٍ متمردةٍ ولدتُ ذات مرة أنا الأغنية في فمك. ........... في قلبي الأرضُ والسماء لهما لونٌ واحدٌ ...
في طريق عودتي من العملِ. يَطلب مني زميلي أن أرقصَ معه. فأخبره أن الرّجال العميان، لا يسمحون لي بالرّقصِ مع رجلٍ غريبٍ. فيتفهم الأمر. أعودُ إلى البيتِ، وأتصل بصديقي البعيد. صديقي الذي بيننا سنواتٌ لا بأس بها من الصداقةِ والقطع الموسيقيّة. أقولُ له : ماذا أفعل في غرفةٍ ضيقةٍ لا تتسعُ لقدمِ رجلٍ...
أجمعُ سنواتِ عمري الّتي مضتْ وألقي بها على المشوَى وأشربُ نخبك يا ربّ لقد جعلتَ حياتي قصيدةً وبالغتَ في شحنِها بالاستعاراتِ والتّشابيهِ البعيدةِ. اعتبرتَني رجلاً عاديًّا يأكلُ ويشربُ ويعملُ ويضاجعُ وينامُ دفعتَ بي إلى المؤسّسةِ وجعلتَني أحدَ أفرادِها زوّجتَني بإحداهنَّ كما تُزوِّجُ أيَّ رجلٍ...
أحلم دائماً بأني أعيش في نواكشوط ، كأن خيطاً يسحبني من منزلي في بروكسل كلما غفوت، لأجد نفسي هناك. وفي الحلم يحصل أني أعملُ دائما صبّاغ منازل، وأسكن في بيتٍ صغير بجوار (مرسى الكابتال ). حيث تدخل من النافذة، الروائح النفاثة القادمة من سوق الحوت. واصوات السيارات الذاهبة الى (السانكيام). أحلم أنني...
كل الذين ساقوني إلى المعرفة غمروا الطريق برائحتهم فعلها الفراعنة من قبلك بقمصان الجينز الفاخرة و حقول البردي ...لقد عبرنا عن سعادتنا الخالصة بقبول قائمة أحلامك ... عزيزي النهر ها هنا أمامي مع بعض آثارك ًإن كنت تنقب عن ليلى فاكشف عن لحظتك التالية ً نزيف الشمس و كل محادثة عمياء في...
هل كان عليك أن تبقى وحيدا لتعيش وحدك ذكرى موتهم وتخضلها بالدموع وهل كان تصفيق المحتفلين بك قادرا على أن يخفف ما تبقى من أزيز المعارك وهل تكفي كل باقات الورود أن تكون شاهدة على نصر أحمر وملايين القبور أنا مثلك سيدي نجوت من ثلاثة حروب وحصار طويل واطلاقات طائشة لم يحتفل بي أحد ولا أريد فحروبنا كلها...
عادوا .. وقالوا: يا أبي "إنَّا ذهبنا نستبقْ" وأبي بلادُ الطِّيبِ أمسى في دُخانِ جحودِهم فرداً هزيلاً يختنقْ! ويداهُ فتَّشَتا طويلاً عن يديَّ بلا هُدىً وأنا بِقاعِ الجُبِّ سِرٌّ مُنْغَلِقْ! بيني وبين اللهِ جسرُ مودَّةٍ لا دينَ بعد الحُبِّ حتى أعتنقْ! * * * * عادوا .. وملءُ عيونهم دمعٌ كذوبٌ...
لا أريدُ الموتَ انتحاراً لا تعجبُني هذِهِ الحياةُ و لكنِّي لا أريدُ الموتَ . لو أنّي أردْتُ الموتَ لانتحرتُ بطريقةٍ ما . و لكني لا أحبُّ الانتحارَ ، و لا أريدُ الموتَ انتحاراً . ليسَ لأنَّ الحياةَ جميلةٌ جداً و لا لأنَّي خائفٌ منَ الموتِ . و بكلِّ تأكيدٍ ليسَ لأنَّي عاجزٌ عنْ إيجادِ طريقةٍ...
طرقٌ تسافر بي إليك ْ وبعيدة صحراء جنّتك وناركْ لم تأتني برُدٌ كيما تطرّز في هجير الرّمل أغنيةً وتبين أسباب الصّعود إلى قراركْ لم تلتمعْ عند انتحاب اللّيل أفلاكُ المجرّة بيننا لم ينكسرْ عند انشطار القلب نجم ُفي مداركْ لم ينطلقْ في روعة الإسراء موّال المغنّي يا حادي الحرف المسافر دون ماءْ هلاّ...
أريد أن أبكيك.. في العمل الرجال لا يبكون في دورة المياة تحذرني جدتي من أن تتلبسني جنيات الحزن أخبئ دموعي أمام طفلتي لن تجدي حيلة ذرة الغبار مع اطفال هذا العصر !! ‏ في الناقلة أكتم البكاء خوفا من رجال يحاولون الدخول لقلوب النساء عن طريق دموعهم !! أين أبكيك وصدر صديقتي مشغول بصراخ طفلتها كتف...
أدخل جنائنك هكذا بلا استئذان أبحث عن شجرة غادرتني في طفولة حيث انت لما تكوني هناك ولم اكن هناك ايضا وما كنا يوما معا ولكنني أمدّ بصري في بهاء سطوعك مخادعا نفسي لأقول :وداعا أ يكفيكِ هذا الوداع؟
في الأربعين.. ينضجُ مشمشُها, تسرفُ في حقنِ المواعيدِ, وحشرِ غنجِها في دولابِهِ. في الأربعين.. تعصرُ الأبيضَ فوق (التوست) البائسِ, و عجلةِ الشّرهِ المُسالمةِ. في الأربعين.. تُعَبْأُ في وَسْواسِها ,ظمأى لكاذبٍ يقتلعُ إرباكَهُ, و صديقاتٍ يحترْن في أسلوبِ خيانتِها. ما علينا.. أشتاقُكَ, و الطباشيرُ...
في باطن الكف، ينحني النقش، صلاة خافتة ترتد الىّ اللذة حافية تنساب أغربل أصدافي، _ المقهى ضجر الشاطئ_ يُعدُّ الشاب ضحكة خَجِلَت أمسك بكفها، القبلة لم تحدد سياقا للقاء يتربع الصخب، الريح كأي ريح تجيد الكلام الصخرة بلا مجاديف حدَّقت الريح منجل الأوراق صوت يكحل الصفحة ، ما من ازرق لعين يقرأ لغة...
الليلة قبل أن أنام سأقرأ قصيدةً حيةً لشاعرٍ راحل وسأطفئ النجوم الثرثارة سأغطي الليل العجوز بمعطفه المثقوب وسأوقظ النوم ليقف حارساً وسأبدأ بالعد كم قصيدة ستهرب من أنفاسي لتهبط على كفك الحاني. # فائزة سلطان
قالت لي: انزل لأكلمكَ. قالت لي: أحببتُ الله بحبكَ. قالت لي: لا ترَ سواي، فيهرعنَ إليكَ. قالت لي: أحبّ من يحببنكَ. قالت لي: جنونكَ سواني عاشقة. قالت لي: الفجر جلالكَ. قالت لي: لم أقلْ لكَ شيئًا. قالت لي: لا تذرني وحيدة. قالت لي: أحببتُ كل الرجال، لأنهم أنتَ قالت لي: تعالى إليّ. قالت لي: أنت...
أعلى