امتدادات أدبية

كيف أصطاد اليقين من الفراغ بصنّارةٍ خيالية وفي فضاءٍ من اللامبالاة المحشّوة بالزحام أراقب طائراً من بعيد يحطّ على سلك كهرباء بطمأنينة كاملة بالنسبة له كل شيء ممدود بين طرفين في سماء لا بُدّ أن يكون غصناً! على الأقل فهو ليس مسكوناً كالبشر بجنون الشك! الأرق يستلُّ سيفه ولا يكفّ عن مناكفتي غيابك...
هو جِيدُكِ المرئيُّ لي وصلُ الفضيلةِ بالغواياتِ النقيةِ إنهُ عنقُ الزجاجةِ مرتِ الرغباتُ منهُ كأنها ذراتُ هذاالكوكبِ المفتوحِ للوهجِ الإلهيِّ البديعِ هو المسافةُ بين قاعِ النفسِ حينَ تكونُ هادئةً وفوهةٍ لبركانٍ يئزُّ تغيظًا لو قُبْلةٌ مرتْ عليهِ توددًا ستثورُ أحلامُ اليفاعةِ والتخاطرِ سوفَ...
تناول شاعر في العشاء قصيدة مسمومة فمات في الابجدية ودُفن في اثداء حبيبته نعشاً من الصمت والقُبل الجريحة مدّ مفكر يده نحو سيجارة ما وعاد بلا اصابع دخنت السيجارة اصابعه ، انتقاماً لاخواتها النافقات فجلس على الرماد يبحث عن خاتم ضاع في الغبارِ المُتصاعد حينها ادرك خطورة " إن تفكر " ان تفكر يعني ان...
السحب الآن السحب الآن تحتشد في السماء غيوم بيضاء محملة بالمزن الثقيلة الرياح تعصف بنا تراقص الاغصان و تغازل العصافير الملونة المدينة في خوف في ترقب مجنون كفتاة عذراء في ليلتها الاولى المطر كقائد عسكري يأمر بقصف المدينة بدمار شامل بفيضان يغرق قبح هذا العالم لا سفينة نوح أخر لتنقذنا لا جبل سيناء...
مالت على بيتي في ليلة صيف مُقمِرة كانت مُجرَّد عابرة تروم شربة ماء لا أقل و لا أكثر قلت على الرحب و السعة إغلقي الباب وراءك لو سمحت و تفضلي بالجلوس هنا هنا بجانبي على الأريكة تحتاجين لبعض الراحة قبل أن تشربي و أحتاج إلى قليل من دفء الكلام و أنوثة الأيام الوحدة صقيع قاتل يا سيدتي برد الروح...
la vie est belle هي قنينة عطر فارغة تبتسم و باقة ورد جافة تلطم زجاج المزهرية هذا كل ما ورثته من الجمال سذاجة الايام وذاك الحنين المعتّق في قلبي و صبية عاشقة كأنّها البارحة، و عطرك العالق على جسدي و ربيع الضحكات الحياة جميلة la vie est belle لا شيء دونك يخبرني بذلك ! ربما كان إسم العطر...
سأحبك عندما أتحدث إليك كشريك يسري بي إلى أقصى الروح يعرج بي لما وراء الغيمات نكتشف معا زيوت الصندل قطرات تدب في أوصال الحديث سأحبك عندما أحدثك دون أن تنطح جمجمتي سقيفتك الهشة عندما أشج صلعة كلماتك فتسيل عناقيد وعنبا تحث كلماتي على الترجل من عليائها لتساجل ندا لند من يومض ولا يخبو...
لم يكن عمراً كان رحى طحنت كل الايام لم تكن سنةً كانت محرقةً مليئة بالموت ِ والدخان لم يكن حقلاً كان وكراً للسنابل ِ الفارغة لم يكن شارعاً كان بريداً عاجلاً لنقل ِ الجثث لم تكن ثورةً كانت حلماً تبخر عند اليقظة لم يكن وطناً كان تابوتاً طويلأً جداً لم يكن موجاً كان عطاساً للحوت ِ لم يكن...
لبرهة قصيرة أذوب في النار سرعان ما تلحق بي السمكات الصغيرة قد ينمو من الكوابيس حلم أبيض ولن تضيع عليكم الشوارع فرصة الغرق لأن العصافير الشفافة تبرق في الظلام حتى أن عيني أصوات تمدح الموت في القصائد أحب ابتسامتك تلك التي تفقد زجاجة الخمر اتزانها على الرف كلما أنهكها الشتاء بتوتره يسقيها العطش...
عِنْدَما تَسْتَيْقِظُ صَباحاً افْتَح النّافِذَةَ لِتَتَأَمَّلَ النَّسَماتِ وَهِيَ تَعزِفُ قيثارَتَها عَلى رُؤوسِ المَّارة والشَّمْسُ وَهِيَ تَنْفُثُ رَحيقَها المُعَتَّق وَالأشْجارُ وَهِيَ تَنْقُشُ لَوْحاتِها الخَضْراء .. وبعدَ كلِّ هذا لا تنسَ أنْ تَقُل شكراً فسيمفونيةُ الحياةِ لَمْ تَنْتَهِ...
أهديته أغنية ل (Reinett L'Oranaise) محشوة بغيم شعر بأزهار لوتس بنون هاء باء وكاف "نهبّك" أهداني قطيع ضباع وكلبا عتّقت له جسدا غنجة وليلا ثملت قصائدي والكأس أهديته حروف مرجان على رسغي أهداني علامات ترقيم وتشكيل رصفت على صدري رسائله فغطّت شراشف حمراء وجهي الحمرة للورد ولست وردة تفرك بين كفّيه...
لا أبحث عن النوم... الوقت لا يكفي لإنزال ثقل الحلم... يزورني كلما أحتاجَ إلى حكاية مني... فيصبح مخرجها "التارانتيني" ومنتج فيلم حولها يبثه في قاعة الأحلام لعباده الصالحين... اشتكي إلى النهار استغلال الليل لي... اشتكي من تسلط النوم على راحتي أنا الذي في حاجة إلى لعب... ولعب الكبار يضيق من...
١- العالم تحت الريح ليس مجازا وربما كان لا اعرف بالضبط لكنني أعرف أن المقابر كانت في آخر الشارع قبل التعديلات الأخيرة وأنهم نقلوا المقابر من هناك إلى مكان آخر ليس بعيدا لكنه بالضرورة تحت الريح على قلق كأن الريح تحته والمقابر تمشي. ٢- بالأمس اقلعت عن التدخين ونمت في الثامنة مساء صحوت مرتين...
كان فيمَا مَضَى ، بِنَظْرة يُغَيِّر مواقِع الأشياء لكِن ، مُنْذ سَكنَت مُقْلَتيْه غَمامَتَين هارِبَتَين مِن قَراصِنَة السَّماء صَار يَعْتَمد عَلى كَتِف عُكَّاز صَفيق ، لِقائِمَتِه صوْت نَقيق الضَّفادع وبسبب لا مُبَالاة الكائن الخَشَبي ، إرْتَطَم أنْف الكَفيف بِرائِحة جُرْد قَذِر . كَانَت فِكْرة...
إتلاتُ يا مدينهً من الدّموعِ يا سفينةً بلا رجوعْ ووردةً من التعبْ .............. عندما كنتُ صغيرًا لم أتم الخامسةْ كان لي أم حنون وأب أسمرُ يعشق أرضَهُ ودارَه ُ وأخٌ مثلى صغيرٌ لجّ بابَ السادسةْ ...... قبل أن يسبقَ عمري يتخطي السادسةْ صنعت أمّيَ لي بعضَ كيسِ الأسمدةْ جعبةً وعبّأتها : قلما من...
أعلى