امتدادات أدبية

الإسكافي، ينظر إلى حذائك الشاعر، إلى..... الروائي، إلى مدنك المهجورة الكهربائي، إلى النار في كيس الظهيرة الطبيب، إلى رماد الكلمات الميكانيكي، إلى احتراق الغابات افتراضيًا المرأة، إلى كمانك المشنوق في جعبة الليل الجزار، إلى لعابك المتخثر الفيلسوف، إلى زنزانة رأسك الأطفال، إلى سنك المكسور كتبة...
كَم رِسَالَة دُفِنَت بِظَلَام اللَّيْل كَم بِسُمِّه لِقَاء أغتصبها النَّهَار عَيْنَاي تَعْزِف هجرك بِهُدُوء تحتضن الْوِسَادَة لَعَلَها تسمَعُ صباحاتي تَتشابَه الشَّمسَ على كتفي الْقَمَر كُسر تَحت جَفنِي ____ حِسَابِك الفيسبوكي تترددن عليه مغرمات كثيرات سَبع مغرمات عَلقنَ بِـ أَحبَبت عَشَر...
بروحي البارزة كحصان عجوز ينبش في صباه ألقاك لا اعود بعدك أرفو العالم أو يرسم لي قاع البئر بورتريه حين أنام بعينين جاحظتين. . مساحة من الفراغ بين الموت و الموت صالحة للوجع كافية كي لا يغلق النوافذ كي يسهر حتي تعودي كم مرة أعود من طول النهار و صهيل الخسارة من عواء الروح خلف الفراشة...
عــتــبة التـحَـول : كما يقال" إذا عمت المصيبة هانت " ومصيبتنا في وباء كورونا الذي ضرب شرق وغرب القارات ؛ ودمر إلى حد بعيد كل المفاهيم والأفكار والنظريات ؛ كيف يمكن الخروج منها ( المصيبة) بأقل الخسائر الممكنة ؛ بشريا / اقتصاديا / نفسانيا / وهذا ما تحاول كل الدول تحقيقه . لأنه من الطبيعي بعد كل...
وأفتح باباً .. فأعثر في العتم على ألف باب وفي كل صوب يحاصر خطوي باب .. فباب .. وباب .. وباب أليس في الكون هنا يا الهي .. في كل درب سوى أبواب ؟ كل المفاتيح غدت من زجاج فكيف أمُر الى حيث أمضي وكيف أميز زيف السراب ؟ وأشعل في الليل شمعة نور فتُطفَأُ في الريح كل الشموع تحاصرني الريح في كل باب تزمجر...
ولربما أنا نطفةٌ وتكاثرتْ في رحمِ نيتِّكِ التي لم تنتبهْ و وجدتُ نفسي فيكِ عشبَ البحرِ رائحةَ الصخورِ ورغوةً نثرتْ على الرملِ الغوايةَ لستُ دَربًا في حياتِكِ بل غشاءً بين قلبكِ والضميرِ تحولاتٍ أنبتتْ في الرأسِ أفكارَ التماهي في جنونِ الغايةِ الأولى من الخلقِ القديمةِ أنْ أعيشَكِ بين نفسكِ...
يجيء الليل مرصعا بتبر النجوم و القلوب الولهانة محملة بالأهواء و في زمن الخفة يضيع المعتوه حبيبه يا إله الطموح و الأحزان مرة تضخ فينا فرحا جديدا و مرة بالكآبة المجهولة تصقل نفوسنا السقيمة يجيء النهار واضحا و مفضوحا آن يترنح الأرباب بكبر و وقار و في عيونهم يشتد الغيظ و الحنق في الباحات المقفرة...
فوق جسر عال لن ينهل النهار ضوء عينينا "حدقت لي الشجرة " إبقاء نظرتك في المحيط يستهوي الوقوع في غناء البئر مسحت بإصبع الرياح و محوت خيالاتكم المرئية سيخاصمني الليل بشدة و ينكر قيامة أغصانه الذابلة إن عانقت خطواتي صمت مشيتك الثقيلة و أصابتني رعشة الغياب ...تمارين الصباح ... أتمشى بين عظامك و...
هي نافذاتُ البحرِ واسعةٌ وضيقةٌ وأعرفُ أنَّ تحتَ الماءِ ماءً نيَّتي رخويةٌ تطفو على وجهِ الملوحةِ مثلما الفِلِّينُ تشبهها القناديلُ التي افترشتْ رمالَ الشاطىءِ المكشوفِ أعرفُ أنكِ استسلمتِ مثلي للوسادةِ واتفقتِ معي على طولِ المقاطعِ حينَ يأتي الحلمُ ثم نفيقُ قبلَ الظهرِ هذا البحرُ وشوشةُ...
لخمسين رصاصة أطلقت مستهدفة معبد صدري تاركة للألوان حرية الإستيطان فوق مريلتي ؟ لخمسين ألف شهقة حملت رائحة النهايات وبلادة النوم ما زلت مكبلا بزجاجة الحليب عيناي معلقتان الى وجه أمي ؟ نصف أحلامي هدهدة ، و قصيدة نصفها أغنية تفتحت داخل حنجرتي تركتني لحنا مكسورا ، على مرأى الناي ؟
الشعبُ المتخم باللؤم ترياقه الجحود الجهل ؛ طفله المدلل ! يترفّع عن الرحمة. حتى بكلمةٍ مجانية.. و هل ندفع ثمن كلماتنا..؟! ربما لأنها مجانية.. نذبح و ربما ندواي قلوب.. نرفع شراً.. أو ندوس طيبة ! واقعٌ.. مغلف بخيوط ذهبية وفضية من الرّياء.. كلٌ نَحَتَ عناوينَ حياته؛ طبقاً لوصفات الحروب.. في الشارع...
أقطعُ إبهامي وأَلِفُّ حول اليد غيمةً سوداء وأتصنع الحزنَ كلما أشاروا صامتين و طيبين ... أُركِّبُ يداً خشبية و بعد عُمرٍ ظلاً حديدياً ثم من القماش ثم من التراب... ثم.. ألعبُ، والأغبياء لا يشمُّون رائحتي أبداً.. رائحةُ الخَلْق الصافية...
= ١ = شاخت هذى الأشجار ، ورياح الأخبار جراثيم فتاكة ، تعتصر اللب ، وما تبقي حتى الأطراف . الجذع يئن ، الفرع يئن ، الغصن يئن ، الزهر يئن الكون يئن كونشيرتو أنين يصاعد في لون دخان قتال أسود يصاعد قداس جناز أسود يشتد الريح وما يغفو يتسع الموت ويمتد ويمد جمرات الرعب إلى دمنا نارا تلتهم الحب الكره...
بيتٌ مغطى بالبنفسجِ تحتهُ بحرٌ وشرفتهُ مكانُ الشمسِ واسعةٌ ونافذتانِ بابٌ والسماءُ بزرقةِ الياقوتِ ماذا لو تركنا كلَّ شيءٍ والتقينا فيهِ أبعدَ من نداءِ الريحِ حتى الطيرُ تجهلُ أين هو وهناكَ أولُ فرصةٍ نحتاجُ فيها للتلاشي في الفراغِ هناكَ تنعجنينَ في بذخِ التباهي بانكشافِ يديكِ والنهدينِ لا خوفٌ...
كَانوا خَمْسة فِي الأَرْجاء قَلْبٌ يَتَصَارع تَحْت الضِّلْع المَكْسُور مَع دَمِه مَنْ يُعْطِي وُجُودا فِي الذَّاكِرة للأَشْيَاء ؟ الوَقْت يَنْتظر مَلْهُوفًا طَعْم النَّار ليُطَيِّر وَلْهَانا زَيْتا مِن دُخَان المَعْنى المَعْنى آلهة الأَلَمٌ نَعْبُد مَا لَا يُعْبَد!! و نَذْبَحُ أَعْيُنَنا...
أعلى