امتدادات أدبية

الفلاتر تعبت يا الله! و أكياس السيليكون والبوتكس لم تتعب بعد. تحمل كل يوم هرمونات الهبل والدجل خدمة للجميلات الودودت الدودات الكائنات الخائنات الخلابات الخزعبلات المتوردات بماء اللعنات المنتعلات لعدسات ناهبات لحقول السماوات أو لحاء شجر الحور أو بندق الغرور أو شهد النصب المحلول المشرقات بالذهب...
يا حاديَ العيسِ ..اني أُلملِمُني جسداً ضاقَ عن ظلّهِ مرتين وما زال يطلبُ من ظلِّهِ المستحيلا ..ظمِئتُ ولا ماءَ بلَّ الصدى.. أرِقتُ ولا صبحَ أَحْمدُهُ في السُّرى.. لا دليل , ولا ظلَّ أعبُرُهُ فأكون ظليلا.. وما لوّحتْ رايةٌ في البعيدِ فآنسُها للطريقِ دليلا.. أيا حاديَ العيسِ يا حاديَ العيسِ ، ما...
لا تُحاذُوا... أبعدوا الأقدام عنِ الأقدام.. لا اسْتَوُا...لا اعتدلوا... اتركوا فُرجةً للشياطين.... جاءتْ ملثّمة كالجفاف تُباعدُ بيني وبيني واستَمِعْ منْ مكانٍ بعيدٍ... لكيلا يُواتِيكَ بعض الرذاذ كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد.. يُفتّشُ عن لثامي كهويّة.. وعنِ عُطاسِي كذريعة وينبح في وجهي... أنه في...
غنيّت في فجركِ الميمُونِ مُنـعتِقَا // وهُمتُ أشدو هواكِ في المدى عبقَا أسائل الأمس عن قوافلٍ رحلتْ // وأقتــــــــفي مدّ أطيـــار هنـا صَفِقَـا وأُرْجِـئُ البـــــــــتوح في قافيتي زمـــناَ // فتشرقُ الأرض بالحبِّ الذي شَهِقَـا جزائر الحبِّ لا تستوضحي السببا // إنْ...
السادسةْ وقتُ انطفاءِ البحرِ وقتُ التصفياتِ وسحبِ آخرِ مفرداتِ الحبِّ مِنْ مَتْنِ التواجُدِ إنهُ توقيتُ وشْمِ النهدِ خنقِ فراشةٍ كانتْ ستفشي للطيورِ بما اتفقنا أنْ يكونَ أفيقُ وحدي مرةً أخرى أرى الدنيا مُرَكَّبَةً على قَرْنِ الغزالةِ أو مُحَمَّلةً برِفْقٍ فوق ظهرِ السلحفاةِ وهكذا تتأرجحُ الصورُ...
تتأملينَ الليلَ في صوتٍ بعيدٍ تنظرينَ إلى شفاهكِ وهي ترتشفُ السكونَ أظنُّ أنكِ تصمتينَ الآنَ أكثرَ ترغبينَ للحظةٍ في أَنْ يكونَ البيتُ أهدأَ خاليًا ونوافذُ البيتِ الكثيرةُ كلها مفتوحةً في البيتِ وحدكِ تملأين هواءَهُ بالعطرِ والخوخِ الذي قد فاحَ من صابونِ جسمِكِ تاركًا دفءَ المناشفِ ساريًا في...
لرجل مسكون بوهم الحقيقة المقهور ..بقهرهنّ يقول فيلسوف مستشرق .......... . لرجل عاشق يحبّها , ويحبّها هي أنثى المجاز تارة ً ! تارة ً بلاد! ............ . " حين تعرف نفسك ,سَتقتل " تقول عرافة تجلس على آريكة الآبدية في الأساطير القديمة نرسيس ..!! يا ابن الخطيئة الأولى من أغواك ليراك ! ...
صمتك وهو يلفّ ضوء عتمتي ارجوحة من قطن يتيم لاجناحاه نهر ولا حروفه ضفاف تمسكي بصمتك رجاء لم. يعد ثمة. متسع للكلام وانتِ تفتحين ظلمة الغابات لتسرقي اكفان النخيل وهم يحتفلون بذؤابة الموت في عنق الظهيرة وبكاء النايات المذبوحة وحيرة الابواق امام سرَ النحاس صمتك واسع كبحر وضيّق كعين ابرة سامرّ به...
آه يا سيدتي ا حقٌّ عليّ أن أغرق في صدى صوتك أن أنسج من خصلات شعرك صمت ذهولي كوني مطمئنة الحبال لن ترثَّ والاشرعة تؤذن بالجنون البحر يغني اغاني الغرقى والقباب تصدح وصرّة شموسك مملوءة بالاسرار لا باب مغلوق ولا قميص قُدّ من فراغ لا جدار ينزف الخوف من ريبة الستائر لحافنا الغيوم وفراشنا عشب اجسادنا...
ضــــاعَ الــكــلامُ فــــلا نــظـــمٌ يُـجـمِّـعُــه ولا قـصــيــدٌ عــلـــى الـدنــيــا يُــرجِّــعُــه هــنــا عــلـــى ذروة الأشـــــواق رائــعُـــه يـــــذرو الــســـؤالُ قــوافــيــه وتــدفــعُـه كــأنـــه، والـلـيـالــي الــجـــونُ مــادحـــة صوتَ السُّرى، منْ صهيل الرِّيح مَطلعُه...
الأصوات الهزيلة لا تبلغ بصوتها النحيف قلب مولانا العاشق . _______ الأصوات الوحيدة مزكومة في برد المنافي ، وفي أرض التيه . _______ ضاع مني صوتك وأنا أتعثر فابتلعتني حفر الفراغ . _______ هات صوتك حبَّةَ مُسَّكن لصداع الرُّوح . _______ للزلازل والكوارث أصواتٌ مستعارة من حناجر الجحيم . _______...
مَنْ ذاكَ يُعْرِبُ لي قصيدتيَ الأخيرةَ يُظْهِرُ لي جوازاتِ التصرُّفِ في نهاياتِ الصفاتِ لكي أصوغَ عبارةً لا تنتمي لقواعدِ اللغةِ السليمةِ ربما أتجاوزُ المألوفَ في حبي لوصفكِ وارتكابِ مخالفاتٍ تُستَحَبُّ كأنْ أُقدِّمَ فاعلًا وأزيدَ مفعولًا ولا تكفي حروفُ الجرِّ في تأمينِ معنىً واضحٍ أحتاجهُ حتى...
- ٢ - طبق يفغر فاه ، مكتظا بالجوع حد حواف أهلكها بذخ النسيان بأرض التيه تتدلى أغبرة من فيه تتخطى جفاف الحلق المترع بأنيميا الصمت المطبق من سود لياليه وأنا ممتلئ حد التخمة من سأم يطرد خلف العمر المنهك من فرط أمانيه سبع عجاف ركضت عبر عباب الدم...
** يا رب قل لشمسك التي تغسل ثيابها الداخلية فوق رؤوسنا .. أن تكف عن التقيؤ .. وتعليق مناديل حيضها على حبل الجاذبية.. وغسل ثدييها بعرق الحصان.. وفرجها بمني البراكين.. قل لشمسك التي تطبخ الخبز, وتعد أرزا طازجا لبنات نعش. وتلقي آلاف الجمرات في حديقة الأرض.. أن تصب فضلاتها في مكبات بعيدة عن قرانا...
لا ترتطمْ بخيوطِ هذا الحلمِ دعني غارقًا حتى نهايتهِ ودعني أعرفُ الغاياتِ منهُ حبيبتي في نومِها الأفقيِّ تبحثُ عن قناةٍ بيننا في شهقةِ اللاوعي حيثُ الواقعُ الحتميُّ يرجفُ خارجَ النَّفَسِ الخفيِّ وهكذا في النومِ تنغلقُ المسافاتُ البطيئةُ كلُّ شيءٍ وقتها سيكونُ محفورًا على لوحٍ من العدمِ...
أعلى