امتدادات أدبية

شاعرة فاشلة أنا لا أجيد سرد الحكايا رسم ابتسامة على شفاه الصباح رجم شيطان الشعر بحصوات استفزه لينهض من سباته ليكمل رحلة الغواية أوسوس في أذنه أن شياطين الأرض قد سبقوه لوليمة العهر شاعرة فاشلة أنا لا أجيد السباحة في بحور الشعر أغرق في أول شطر وتضيع مني قافيتي لذا انثر بذور كلماتي في حقل الغام...
《ماذا لو كنت اسما لقبري!》 مترجما إلى اللغة الرومانية بعد أن ترجم الى (الأمازيغية، الكردية، الرومانية، الألمانية، الإسبانية، التركية...) وقريبا الفرنسية والانجليزية. 🔴 ماذا لو كنت اسما لقبري! . ماذا لو ركب البياض السواد، واشتعلت النار بالماء!؟ ماذا لو انتهى شارعك ببيتي أو كانت غرفتك تعرف سريري...
لماذا تستيقظين في كهولتي كل شيء لا يجيء في موعده وأنت خارج الليل علي حافة القمر تجلسين في شرفة تطل علي أنفاسي المتقطعة وأنا أستحلب ٌقرص النيتروجلسرين تحت لساني المرتعش لا أخاف الموت لكنني حزين لأنني لم آخذ حصتي بعد من عضة الحب الحقيقي عشت علي الأرصفة أشاهد الفتارين ولا ألمس بيدي شيئا ألوح لراكبي...
لك ولطلتك البهية....تخضر المروج سأغني اليوم للسارين عكس الريح والتيار .... للقادمين من القاع ومن لغط الهوية بلون الغسق المفعم نضرة وجلالا ... للحالمين خبزا ونشيدا... وكاسا دهاقا للعيون النجل في فيروزهما تاهت زوارقي لك ولطلتك البهية.... تخضر المروج .. تتفتق المزن.. وانهار العطور وتشمخ الفضاءات...
انثى تبترد على زخات الحسن ورسمتك في رئة الخاطر شهيقا وزفيرا انثى تبترد كل صباح على زخات الطهر الغيم تنهل من مشكاة الحسن وطقوس البوح تعانق صمتي ودموعي انثى تجمع كل الاضداد ومرايا تتوهج ببياض يقين الموت تتغزل في صوت عذب الايقاع ... تسابق رما ل الحي ...وريح الهجر المتدثر نفس الخصلات الحيرى كانت...
مدخل نهدي هذه التداعيات الحزينة لمن سحقتهم مطحنة الراهن السياسي والاجتماعي ،وهم في كبرياء يقارعون الجبل ،ويحاولون هزه ، وعيونهم ترنو لفجر يتوارى بين العتمة وبصيص النور في قاع النفق ،لعلهم يعيدون كتابة تاريخهم يوما ما ولعلهم يعودون لعرشهم المسروق ذات صباح طلت سوسنة من بين ركام الاشواك وصخب...
أي باقة أهدي إليك يا أماه؟ الزهر يدمع في الطرقات حزنا وحمى أي باقة أهدي إليك؟ جاء الربيع في الموعد رعد وبرق مطر يقبل خضرة الشجر عصافير تغرد كسرب أطفال في ساحة مدرسة جاء الربيع يا أماه لكن لم يجدنا صرنا في البيوت أمتعة جدرانا أفواها نتكلم يقظة ونياما صرنا نخاف لمسةَ ظلالنا سعالَ الريح في نوافذنا...
في الليلِ أينَ مدينتي في الليلِ أفتحُ عندها البابَ المؤدي للرصيفِ فلا أرى غيري وظلي والمصابيحَ الثقيلةَ في الشوارعِ كيف تحتملُ المدينةُ عبءَ كلِّ النائمينَ وهم يفيقونَ اضطرارًا كيف تجمعهمْ كصيصانِ الحظيرةِ حولَ صحنِ القمحِ تحصيهم بلا أسماءَ تعرفهم بسيماهمْ ورائحةِ السجائرِ لا تفكرُ في ترددهمْ...
من الباب دَخَلتْ إليك القابلة ونساء الحيّ، جدّتك والرجل الذي أحبّته أمك، ودخلتْ أمطار غزيرة لم تنتبه وأنت تبكي،أنها مياه الغرق في العالمْ. لم أكن هناك نسيني الحظّ في صندوق كبير تحت الشمس وحين آنتبه أهلي وضعني أبي في مكان غامض لا أراك منه ولاتراني لكن يشاهدنا الحب المُدَّخَرُ في آرتطام أمطار...
ليس الحب من عاداتي أمر بأصابعي على فمك، على عينيك وعلى حافة السكين أطارد قطتك البدينة وأدحرج جثتها في قلبك أخفيها بملء رغبتي في الهرب... أضع نظرتك الأخيرة بين أسناني وأترك ذاكرتك تسيل على شفتي كأسراب النمل بينما عظامي تذوي وعلى جدارك العاري أنام. .. كل ليلٍ اِندَلَقَ على جسدي فر من عين، أليس من...
لو لمْ يطلقِ السائقُ زمورَ سيارتِهِ ؛ لما انتبهْتُ أنّي كنْتُ أسيرُ وسطَ طريق دوليٍّ . لو لمْ يصطدمْ بي أحدُ المارةِ لما عرفْتُ أنّي كنْتُ عالقاً وسطَ زحامٍ بشريٍّ . لو لمْ يُغمَى على إمرأةٍ ألمانيةٍ و تقعْ عليَّ لما عرفْتُ أنّي في ألمانيا و أنَّ الفصلَ صيفٌ و الطقسَ حارٌ . لو توقفْت دقيقةً...
هل أنتِ نائمةٌ حبيبتي البعيدةَ هكذا قلبي وحنجرتي أخيرًا يُجبَرَانِ على التوافقِ بعدما أعلنتُ وَقْفَ الشاي والتقبيلِ قلبي بطنُ ضفدعةٍ تحاولُ أنْ تفكَّ سباتها بالنبضِ صوتي الآن مخصيٌّ يحاولُ أنْ يُعيدَ قوامهُ الوتريَّ متخذًا شرابَ الزنجبيلِ كفكرةٍ عرَضيةٍ والأمرُ محسومٌ لصالحِ رقعةِ الشطْرَنجِ...
أنت ... لا تشبه أهل الكهف عندما تقلبك المعارك على السرير أنت الآن نائم كعنزة تشويك الكوابيس ذات الشمال وذات اليمين بينما كلاب الشارع تدوخها رائحة جسدك المتبل بالهال والبعوض. عراقة عرقك لن تحمي صورتك التي تلصقها على بروفيلك ولن تسميك بنات آوى وخصومك الأوغاد بديك الجن أمك لم يكن أسمها سيلفيا بلاس...
كانتْ بدايتُنا البدايةَ كان بحرٌ ما وأسرابُ الطرائدِ إنها النارُ التي اشتعلتْ لنعرفَ أنها موجودةٌ ماتَ الكثيرُ ليعرفَ الباقونَ أنَّ الموتَ فاتحةُ النهايةِ كانتِ الحربُ الصغيرةُ والنساءُ الفارعاتُ وجذوةُ العشقِ التي اتقدتْ على دربِ تلاقي فيهِ أولُ هاربينِ وكنتُ فوقَ التلِّ أرقبُ كلَّ هذا أسمعُ...
دَعيني أسْأَلْكِ هل ستكتبين سيرَتَكِ التي غرسْتِ شتْلاتِهَا في براري صحراويَّةٍ واسْتوائيَّةٍ وطرُقَاتٍ باردَةٍ؟ هل ستثْقُبين الْجدارَ بفرْشَاةٍ ناعمةٍ تلدُ الألوانَ راقِصَةً على أسْلاكِهِ الشَّائكَة؟ تعرفينَ مثْلمَا أنَا أعرفُ وَكذلِكَ الأصدِقَاءُ وَالصَّديقاتُ يعْلمْنَ أنَّ أمكِنَة كثيرة...
أعلى