* إلى العراق، عراق السياب، عبد الوهاب البياتي، نازك الملائكة، سركون بولص، حسب الشيخ جعفر...
** إلى أرض الشعر والشرائع..أهدي هذا النص
بغداد فتنة الأسماء
نقبل بين يديك رؤوس الشعراء
نحفظ في صدورنا كل الوصايا
وكل ما أوحى به الرافدين لنا
في الليل
في الخيل
وفي البيداء
بغداد ذاكرة بابلية
تلهم...
فقطِ اغمضي عينيكِ
هذا العِطْرُ ينفذُ في مسامِكِ
يُربِكُ العينينِ أو مجرى الهواءِ وخفقةَ
الرئتينِ كلُّ أماكنِ الشهواتِ تنفعُ أنْ
تكونَ تورطاتٍ للمزيدِ من التشابكِ
في حواراتٍ تُطيلُ العِشقَ هذا العِطْرُ
ليس ضحيةً بل نحنُ نجبُنُ حينَ
نفقدُ وعيَنا ونغيبُ في ترفِ التساوقِ
معْ رغائبَ لا تساومُ لا...
ستمرُّ غريباً هذا المساء
شاحباً دون يدي
خاوياً بلا ثماري الطازجة
وبسلّتك المملوءةِ أسىً
ستمضي وحيداً
دونَ قلبي
دونما أثر ..
هكذا بلا معنى
بلا وهمٍ أو يقينٍ
بلا مجازٍ جميل
ستمضي.. تاركاً
في الأفقِ غيمةً
ووردةً تجفُّ
على المنحدر ...
....
٢٦/٦/٢٠١٧
جلدي لا يصلح للشعر
عليك ان تولد بجلد سميك او تتجهز قبل وصوله بسترة واقية
وصلته على غفلة
ولم يكن أحدنا جاهزاً للآخر
الصرع يمارس طقوسه على جسدي
ولا باب في هذه الردهة يصل
أقع أرضاً
وأفكر
من سيلملم خصلات شعري
من سيمسح اللعاب عن شفتي
أقع أرضا
وأصير
على البلاط البارد
مجموعة غائبين
يحرضونني على الوقوف...
إلى صديقة من سوريا الجريحة
تلك النجمة التي تنيرْ
طريقَ الحيارى
سقطتْ في جبٍ مظلمْ
جاءَ السيارةُ
وتابعوا المسيرْ
لم ينتشلوها
فعمَّ الظلامْ
***
تلكَ النَّسْمةُ التِّي تُقبلُّ الزهورَ
قُبلة الصباحْ
تُسابقُ الفَراشَ في الحقولْ
تزورُ في أوكارها الطيورْ
تصافحُ الأشجارَ و الغصونْ
فتكتْ بها يدُ...
ذلك الطائر
الذي يرفرف
حائراً بين اعتلاء
الفضاءِ الفسيحْ
وبينَ اعتلاء
الغصون
في حضن الشجرْ
يخافُ انطلاقَ رصاصِ البشَرْ
تلك الزَّهرة
التي تشرئبُّ برأسها المغسول
بالندى
تودُّ لو تعود بُرْعُماً
أو بذرةً
لتختفي في باطن الثرى
عن الأيادي الغاصبة
تلك الفتاة
التي ينبتُ في وجنتيها
بستانُ وردِ
يُزهرُ في...