امتدادات أدبية

تلثّمَ لا يدري إذا كانَ يُسفرُ وكيفَ، إذا يدْري، السَّتائرُ تُؤثِرُ تلعثَمَ حتَّى لا مقالةُ صاعدٍ إلى حرفِه، أو نازل حيثُ يُسفِرُ تكتَّمَ أخْذًا ما التَّردُّدُ يَرتوي من اليدِ سُؤلا، والتَّردُّدُ مُقْفِرُ وكانَ حَثا غيمًا تأثَّمَ لا يني قيامًا، سوى أنَّ الغرابةَ تُمطرُ على حذر إلا جَثا، فكأنّه...
معًا ومعي هنا شعر: علاء نعيم الغول لأنكِ تعرفينَ البحرَ تقتربينَ مِنِّي كي تناسبَنا مرايا حجمُها فقطِ الجدارُ وهكذا نرتاحُ في تأمينِ أكبرِ فرصةٍ لنرى مدينتَنا الصغيرةَ من هنا معًا التصقْنا واقفَيْنِ كما التماثيلُ التي في مدخلِ الميناءِ ننظرُ في جهاتٍ غير كاملةٍ كم اتسعتْ مدينتُنا وما...
أيها المنسيّ مثل عثرة حصان عند رماح الغُزاة أيها المنسيّ.. لملم دمعك المالح عند تراب رُكْبَتْيْك المجروحتين وانهض.. لم تعد تنفعك المراثي ولا..ألف صَلاة.. انهض.. لا تدخل بعد موتك خيماتهم.. لا تدعهم يمشون خلف ظل جنازتك.. سُبَّهُم.. انْ دَعوا لك بالثبات عند سؤال المَلَكَيْن وسَعَة القبر ان...
ستبقى حبيبى أراك حبيبى وإن خاب ظنى أراك سماء لها يطمئن التمنى لأنى أراك حبيبى *** طريق طويل توضأ فيه الهناءة - يافرح الحرف فى شفة - ياعبير الأصيل ياشمس يا من تواريت خلف النخيل وياهمس ياحاجة الحرف للصمت ياحاجة الصمت للصوت ياحاجة الجهر للخافت المتدفق ملء الدما ياغنا ياصهيل وياوجع العاشقين ويانبضة...
ﺃﻋﺘﺬﺭُ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕِ/ ﻛﻞِّ ﺍﻣﺮﺃﺓٍ ﺣﻄَّﺖْ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻋﺘﺬﺭُ ﻷﻧﻮﺍﻋﻜُﻦَّ ﻷﺷﻜﺎﻟﻜُﻦَّ ﻷﻟﻮﺍﻧﻜﻦَّ ﺃﻋﺘﺬﺭُ ﻣﻦ ﺫﺍﺕِ ﺍﻟﻨَّﻘﺶ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸَّﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄّﻂ، ﺍﻷﺭﺟﻮﺍﻧﻴﺔِ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍء ...ﻭﻫﻲ ﺗَﻄﻴﺮُ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎء ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳَّﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﺎﻟﻮﻣﻴﺾ ﻣﻦ ﺯﻫﺮﺓٍ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻣِﻦَ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺼَّﺖْ ﺭﺣﻴﻖَ ﺩﻣﻲ ﻟﻴﻼً. "...
"تحية لثوار ليبيا" غدت وأوفت جموع الحق زاحفةً من أرض ليبيا أبطالٌ وفرسانُ ولم يُضرها بهلولُ مصر لو حُشدت له الحشود ولا يعلو له شانُ من العلوج التي بالباطل انتفخت لهم جنوبٌ وللدولار قد دانوا الغادر البخس من شنّ الهجوم على أهل الديار ولم يعبأ بما عانوا إن كان للمُستأجَر المأفون باقيةٌ...
لمن يهمه الأمر: وجهي نهر صغير لكنه لا يحمل أي وجه شبه مع نهر ” الراين” قريباً سيفيض كعاصفة في الظلام. صاخبة قادمة إلى بيوتكم، ذائبة في الهواء والمياه والأسوار الحجرية تصل حدها الأقصى في مطارق الأبواب، ورطوبة مؤلمة على الجدران! راحة يدي تعودت على التنبؤ بالكوارث! كفي الزنجية طبق مليء بذاكرة الوقت...
يتبخترُ النهار على أرصفةِ انشغلاتك يداعبُ خُصَلةً لم تملَّ الرقص يبتسمُ على خدّيْ ثلاثينيّةٍ سافر بها الصهيل لمنتهاهْ يعانقُ عجوزين يقبّلُ كلٌّ منهما كأس الآخر منذ الأزل وحدهُ النورسُ من يؤثّثُ لوحتك وكلبٌ يهزأ بخوفكَ قبل اكمال المسير يجتاحُ السرور الأماكن والمارّهْ وأنتَ تتشكّل سراباً في...
كأنّ في شفتيكِ بحاراً و كأنّ على عاتِقي شِراع كُلّما قالتْ شيئاً ساورَتْني المسافة كُلّما طالَتْ لُغةً أصابتني بالبَلَلْ كأنّ في شَفَتَيكِ أمرٌ شاطِئ كُلّما رأيتُ زُرقَتَها انْحَسَرَتْ عنّي الثّيابْ . ______ بِييرا كُرَّا / السودان
لو أنَّ الدموعَ التي ذرفَتْها العيونُ منذُ بدءِ التكوينِ لمْ تنشفْ لأغرقَتِ العالمَ بالدموعِ منذُ زمنٍ بعيدٍ . لو أنَّ الدماءَ التي سألَتْ منذُ بدءِ التكوينِ لم تمتصْها الأرضُ لأغرقَتْ العالمَ بالدماءِ منذُ زمنٍ بعيدً . لو أنَّ صراخاتِ المظلومينَ منذُ بدءِ التكوينِ لمْ تتلاشى و تمَّ جمعُها و...
كلما اخرجتْ رغيفا (مرت عليّ حقولٌ دفينة ومناجلُ تخيف الافاق وفلاحون رثة سنينهم ويابسة عظامهم و عرباتٌ تتداعى وسط حقول الوهم عباءاتٌ تغطي عورة الغابات واطفالٌ يتسولون اليتم في الشوارع وصبايا تقطر انوثتهن في الزوايا وطرقٌ تحملها اكتاف المياه وباعةٌ متجولون صرافون يسرقون الكحل من نقودمزيفة وشرطةٌ...
فقط عليكِ العِطْرْ ولك منّي قافية أطرّزها بيدي فتستحيل زورقا صغيرا يحمل إليك قلبا هائما يأتيك في البحرْ ولك منّي فصّ جوهر ولِحافْ وريشة أرسم بها وجهك الجميل على الصفصافْ وأصوّر بها ثغرك الباسم على ما أجده في سفري إلى عينيك من أصدافْ ولك شِعري ولك نثري ولك شحّ قولي ولك الإسراف ولك محبرتي ولك...
《ألف》 أَنا الْوَلَدُ الْمُسْتَبِدُّ بِمَا يَشتَهِيهِ. أَضَأْتُ بُرُوقَ الْغَوَايَةِ بِالرَّفْضِ وَالْمَحْوِ وَالْهَتْكِ. أَبْقَيْتُ بَعْضِي. وَأفْنَيْتُ بَعْضِي. ذَهَبْتُ، إِلَى مَا يُحِبُّ الْمُحِبُّ الْبِدَائِيُّ فِي مَنْ يُحِبُّ. قَرَأْتُ كِتَابِي، عَلَى الْخَلْقِ، مُرْتبِكًا، كَرَسُولٍ...
الصمتُ من حولي غريبٌ لستُ معتادًا على هذا التحولِ فجأةً في اللاوجودِ كأنما هي شعرةٌ بين انعدامِ الوزنِ والإحساسِ أنكَ كائنٌ لكَ ما تقولُ وما تُحرِّكُ أو تريدْ ضوءٌ من المِسْلاطِ نحنُ على بياضٍ ما ونبدو قصةً متحركةْ هذا السكونُ يهددُ العقلَ الذي استغنى عن الأشياءِ في هذا الفراغِ ولا أرى ما قدْ...
بعض الحمقى لم يأخذوا من بوكوفسكي سوى رعونته يستيقظون على مؤخرات مومسات ورائحة البول تغطي المكان. لا تقلد شاعرا إن فعلت عليك تجشؤ الشعر لا أن تصب الخمرة من رئتيك أو تصحب عاهرة إلى ملتقى شعري ليت بحاجةٍ إلى تيكيت مدفوع الثمن بعد قليل ستكون أنت العاهرة المنتسبة إلى إتحاد كتاب (..................)...
أعلى