امتدادات أدبية

ولدتُ بجناحين .. وقلب مملوء بالريح لذلك لا تَعجبي ارتطامي المستمر بك ..! فأنا اراك صافية بلا زجاج و ارى السماء في عينيك أقرب .. ! .... اسمحي لي ان أُسميك ( نافذة ) هكذا سيعرف الجميع من اين خرجتُ للحياة ..!! .... أي نافذة أنتِ ؟ تتسع كلما ضاقت الحياة ! ... أي ظلام يلاحقني ؟ و نافذتي تدور مع...
انسدل اليل وأرخ جناحه و ساد الصمت والظلام أرجاء المدينه الغارقه في الضجيج الا من أصوات الضفادع في مجاري الصرف الصحي لا سيما في موسم الخريف حيث تكتسي الارض بحله جديده زاهيه بعد فقر دام اربعه اشهر و يشهد هذا الفصل ايضا تكاثر الحيوانات بمختلف أنواعها. انتصف اليل وزادت عتمته وبدأ صوت...
-1- ” حين يؤذيك الأشخاص غادرهم.” كلهم موتى في الدفتر، والذاكرة، والثياب.. هم ذلك السراب، وحدك الدنى بأسرها، واللقاء الأجمل بعد غياب.. “ربما ياتشيخوف” _2_ ” حين تحبط اقرأ بشغف” يارب هذا الاقتراف الجميل! يالسلواي! كيف قلب ثوبه ليصبح بلواي؟! وفي الطريق كنته وكانني في خطاي.
ليلةُ عرسكَ، أريدُ أن أخبر امرأتكَ، أن الوحوشَ التي ركضتْ من جسدكَ، صوبي؛ أبداً لم تكن تريد التهام الغزالة المختبئة في سُرّتي. كل مافي الأمر؛ أنها لبتْ نداء الغابة في صوتي. وأنكَ مازلتَ تملكُ من الوحوشِ ما يكفي؛ لأكلِ كلّ الغزلان الممتدة باتساعِ جسدها. وأن الشّفاة، التي قسمها الضوء في جوفكَ؛...
تهيأ للسكونِ فصارَ نخله وأفرغ رأسهُ حتى أضله وظلَ بصمته للريح مرمى يئنُ بسعفهِ من كان أهله وغيّب تحتَ وقفته سؤالا وبالنسيانِ أخفاها الأدله وأقنعَ ماءه بالجريِّ سراً وصيّر من جوابِ العمرِ تله ولقّنْ سرهُ لغزا متينا وألبسْ جعبةَ الأسرارِ مقله جوىً والليلُ كأسٌ للندامى ووحدكَ واقفٌ و الليلُ...
وقعت أحداث كل القصص التي أعرفها في الليل حيث الوحوش تستلم ورديتها ببصمة إصبع وصرخة ألم، انظر إلى هذا؛ معي دموع تكفي سلالة من السباع المسنة جاهزين للموت بلا أنياب، جرى كل شيء على نقيض ما تتمنى الغابة بوفرة من الأرانب قبلنا الحلول الوسطى مثلما نقبل الأحذية الرخيصة لأن الطريق ليست لنا ولم تعد ملكا...
٣- على حد الوقت موت مجهدة مفاصل الليل حد الاشتعال بالظلام والسكون . والسكون ينهش قلب الوقت ، الوقت ينزف لون الحداد مدى ، كل مدية حية تسعى بالسم الزعاف صوب يمامات القلق الوجودي ، تبخ موتا صامتا في مفاصل الليل المجهدة ، يئن الوقت نزفا ، فيمتد لون الحداد ويطغى ، من يعصمه من موت يتسلل في صمت...
ماذا سأفعل ..؟! سأسلك نهج أمي، وأوزع الحب بمقادير مختلفة. وسأكمل المسيرة وأفعل ما لم يفعله أبي - أجرب كل أنواع الخمور - أطارد النساء؛ بيضهن وسمرهن وحمرهن وصفرهن هكذا قررت. لكن أول كأس شربته كان خمرًا مغشوشًا فكاد يقتلني وأول امرأة أعجبتني كانت أوروبية ممثلة في فيلم" عصابة النساء" فحلمت بالذهاب...
ستنجو تلك البلادُ بأكثر الخسارات فداحةً ستنجو بعددٍ قليلٍ من الأفراح والهدايا البسيطةِ سيبكي العجائز الذين لم يسعفهم الوقت لرؤية أحلامٍ صغيرةٍ تنجزُ انتصاراتها على الوقت .. سيبكون من الفرح ومن فقدان ذاكرتهم عند آخرِ تلويحةٍ لهم قبل الغياب بلحظاتٍ قليلة سيضحكُ الأولاد كثيراً الأولاد الذين ولدوا...
أَسَلْنَا غِزَارَ الدُّمُوعِ حَبيبي بِلَيْلِ الفِرَاقْ وَحُزْناً دَفِينَا تَرَعْرَعَ فينَا لِوَقْتِ العِنَاقْ لِيَغْمُرَ لَيْلَ الْودَاعِ كَآبَهْ حَبيبي وَداعَا فَفي الأُفْقِ كَفٌّ الظَّلامِ تَلُمٌّ الشُّعَاعَا وَبَحَّارَتي يَرْفَعُونَ لِرِيحٍ الشَّقَاءِ الشِّرَاعَا يُنَادُونَني لِلرَّحيلْ...
⁦✍ في هذه اللحظة لم يفتح الهواء باب غرفتي وقبل أن أضع يدي فوق صدره خرج مسرعا خرج كمطر كثيف لم يكن.. يبتسم في وجهي ولم يكن.. وجهه يشبه بطلا على شاشة سينما يعصر المناديل كحبيبتي المسكينة التي.. لم انتظرها عند المنعطفات رفع يديه.. كمئذنة تشير إلى السماء وهو يسألني : في أي فصل نحن ؟ بما تحسّ...
لنتعارك بطريقة أفضل أنا مريضة بالشك ولا توحي كلماتي بالثقة تربية حواري عين شمس لدي وثيقة جامعية وفي الوقت نفسه أسعى للحصول على زوج أحذية إيطالي حتى أتمادى طويلا في أحلامي. لا أملك حسابا بنكيا لدي وجه واحد تختفي ملامحه حين أغضب منك لا أجد تفسيرات منطقية لهروبك مني سوى أنك خائف أو لا تستطيع...
رقصة الموت الآن سأنزل إلى الشارع أنظفه من دمي وأعتذر للأناشيد القديمة. الآن أعترف أنّي كنتُ على حقّ لا يسندهُ سيفٌ ولاكتاب وأنّ دمي نار تُنير ليل الجُناة و رايتي عطش القبائل للماء والكبرياء الآن فقط ، أرفعها شامخة في وجه هذا اللّيل وهذا الوباء تُرشد العابرين إلى جنة الرّوح ليقطفوا سيرة هذا...
صديقي العزيز فيروس سي: لم تكن بلادنا جميلة لهذا الحد كي تقنع بإقامة دائمة! اعلم.. نحن شعب طيب لا نعطى سوى اللصوص ثقتنا وكارنيهات الزعامة فلا تفرح بهذه الثقة أيها الصديق و أكبادنا ليست مرعى خصيبا إلى هذا الحد كي تلقي فيها بعصا الترحال فنحن منذ سبعة آلاف سخرة.. ومليون صبر والكهان المدلسون...
أحببت هذا العام وأعرف أنه أسوأ كثيرا من رَبْطَة عُنُق سوداء لذبيحة في افتتاح مهرجان والعام الذي قبله والعام الذي ولدت فيه وعلى سبيل الإضافة أحببت العام الذي وجدتني عنده في براءة مُوسَى صدِئ ترعرع في فم؛ لم يكن لدي أي خيار سوى أن أعيد تدوير حياتي لأعيش بقدم متسخ وكف عميق ذهن مشتت عين تبتلع كل ما...
أعلى