امتدادات أدبية

لا أحب التحدث في الهاتف.. أشعر أن كل أعضائي ترغب في البحث عن إيجار جديد .. أشعر أن كل المشاعر تراقبني.. وتفكر في أن تأتيني ذابلة وبلا توابل .. كلما حاولت ملاطفتها تخبرني بأنها تفضل السفر إلى مجرة هادئة.. أشعر بالغضب لأني لن أتمكن من إرسال إبتسامة لصديق.. ربما استطاعت أن تعوضه عن...
هل للعشق سياج ، وقواعد وقانون ..؟ وللتسكع علي أرصفته ، شارات مرور ..؟ إني عشقت من غير قانون ، ومن غير ترخيص مرور .. عشقتك أيتها المدللة يا وردة الياسمين . أنت سكنت قصائدي وفؤادي تسترخي بساط أحلامي وتجري في دمي وشرياني . التل منك قصيدة ، والحقل فيك ومن فيك يرتشف حلاوة الفرح وأبتهالات الصباح ...
مدخل قصيدة واحدة لا تكفي لكتابة هذا النزيف أيتها الأبجدية الاولى زيديني حروف أخريات لربما تكفي لرتق بعض الجراح. نص: على إيقاع عسكري يرتدي الجنود بزاتهم، يحملون على أكتافهم المائلة؛ البنادق. في القيادة جنود يودعون زوجاتهم بالعناق و الدموع لربما هو عناق أخير وداع أبدي لربما هي نظرة أخيرة؟ يحملون...
شيء ما يقع فوق شيء ما. لا أحد يموت ولا أحد يجمع الأصوات في سلّة ليرميها. أهبط الأحلام متثائبة، يَد على شَعر الإلهة وأخرى على ظهرها، أنزل في حذر كيْ لا أَسقُط على الواقع او القواقع، لي زمن القطن ولهم زمن الحلازين الحزين. الزراعة ولعٌ بقطف الغلّة ، والكتابة ،زراعة تُخضِع الغابة المعزولة ،لشجرة...
إلى الشاعرة الأحجية / الشاعرة التونسية Sonia Ferjani هكذا أنا أراها تطعم الأغاني للحمام و تسقي بريقها أسراب الغمام اعلم أين كنت قبل أربعين عام من الآن مضغة حرف بهي في رحم الغمام و الآن و بعد أربعين عام يروي الحمام قصة صبية بلغت من العمر سن ابتسامه يحط الغمام على كفها كل مساء و ينام ...
أكنس عن وجه الصباح غبار القلق حديث جدار أبله ترقب النافذة أرق الباب وكآبة المقبض ألملم بقايا دمع التصق بوجه الوسادة أهديها لغيمة عابرة لتمطر أكثر لتغسل شوارع الموت وأخبار المجاعة من ذاكرتي أرتب فوضى سريري أعيد للشرشف توازنه أمسّد تجاعيده أنفض عنها كوابيس الخوف رعشات السنابل امام فم منجل كلها...
ماذا تفعل في منفاك / داخلك الصحراء في الداخل تزحف على حدائق الحلم وترضعها السراب وتُعلم صمتك مُحاورة الرمال صوت القطارات يزحف على السكك المهيئة للاسفار العابرة للجوازات العابرة للذكريات ماذا تفعل حين يقدو الصمت مُزعجاً " استلف من الضجيج الهدوء الكاذب " لاغفو عليه ماذا تفعل حين تنسى كيف تُقبل...
يا إلهي ما بين الجدران إلا ضال يهذي كانوا في ذاك البراح قد سجنوا أنفسهم فيه وحوشا بأجنحة من الشمع ، وركضوا لسراب منتعلين دماء العشب . لم أكن معهم إذ يضعون أحجارهم فوق جبال الدهشة ، وبحرقة يبكون خجلا مني ، وأنا كنت معي مندسا بين الجدران أطارد عطر ورود الروح - إذ تقرأ أوراد بريء أعدم متهما...
أن أجمع شتات هذا العمر في لحظة أهديها لك وردة برية أن أنظر لهذا المنحدر من الأعلى كيف ينبت البركان زهرة الخلود تلك الذرة من أكسجين الحياة وقد لمتها لمستك المبتسمة ها أنا أقف إلى جانبك داخل الفؤاد من منا هزم القدر من منا استسلم وما غدر؟ ليت أنفاسك تكون لغة الروح وهي كما هي لا أحتاج للكلام في حضرة...
لديَّ كتاب الرّب الأخير قرأت صفحات منه و قررت أن أُخفيه. ليست كلماته مؤثرة لكنها ليست مُملة. في البدء لم يقل شيئاً ثمَّ بدأ يتحدث عن نفسهِ بَدت حياتنا تشبه حياتنا مشوار طويل من الرّأفة و الحبِّ و النّدم أيضاً . أسماؤنا جميعاً موجودة في الفهرس كلّنا صغاره و وصاياه و على اعتبار أنَّ الكتاب مُدون...
مدخل قصيدة واحدة لا تكفي لكتابة هذا النزيف أيتها الأبجدية الاولى زيديني حروف أخريات لربما تكفي لرتق بعض الجراح. نص: على إيقاع عسكري يرتدي الجنود بزاتهم، يحملون على أكتافهم المائلة؛ البنادق. في القيادة جنود يودعون زوجاتهم بالعناق و الدموع لربما هو عناق أخير وداع أبدي لربما هي نظرة أخيرة؟ يحملون...
يمنعني الشعر من الخوف ويغرقني في التّعب. يزاوج بيني وبين حدسي ليكثر نسلي، وتصير عندي حضارة وشعب وتراب وأشجار تنبت. يمنعني الشّعر من ضيق ظلّي يسير حارسا كالملاكين في كتفين، يجذّف أسرع منه وأبعد من دوران الشمس. أنسى حين أكتب أنّي أكتب. أتورّط في بحر هائج لا موج فيه ينتهي إلى شاطئ أو مسجد أو حفلة...
نمشي ونمشي نمضي في طريقنا الممتدّة من النّقطة المسمّاة بسمة السّنجاب نتّجه إلى حيثُ تقرفص الحمامة في ريح مدينة مهجورة أو، رُبَّما، إلى حيّ خلفي في مدينة ينخر اليأس جدرانها نمضي تحت سيول الماء مخلصين للمطر للهواء المُسِنّ نغذُّ السَّيْر أحرارا ما من شيء يُخيفنا علينا، فحسب ألا نترك أحدا يكتمُ...
اذا طلّ يوماً بريقُ النجاةِ خُذ الامنياتِ التي بالشفَق فلا الموتُ قد يكتفي بالنهاياتِ لا الخوفُ قد يعتريهُ الأرَق و سَل بائعَ الذكرياتِ القديمَ عن القلبِ هل يختلي بالورَق؟ فما اعتادتِ الروحُ ألّا تجاري فؤاداً على موبقاتِ الفلَق وعانِق بطولِ الغيابِ المجيءَ لنفسٍ بها كلُ دمعٍ زُهِق وإن...
** لا أرغب في التخفي في بلكونة معتمة .. أو تحت سرير غاسلة ثياب الموتى.. هامدا مثل غريغور سامسا.. أو جزمة سركون بولس المليئة بكوابيس المسافة.. لا أرغب في رغيف ساخن من أصابع شماس يصنع توابيت في الليل لرعاة الضوء.. لا أرغب في اختلاس مفاتيح المومياء.. أو جلب غيمة جريحة من عيني قبار.. أو فتح النار...
أعلى