امتدادات أدبية

أرغب بكل شيء بكل ما هو مرغوب وغير مألوف. أرغب بخوض مغامرة حمقاء بغياهب اللامعقول. إبتكار حياةً غير التي عاشها الكائنات الأخرى في الأزمة الغابرة الأشياء الغريبة تجتذب فضولي بمغناطيس غموضها أود لو أنسى كل ما جرى ثمالة أبدية تأخذني دون أن استجيب إلى أيادِ الوعي التي تهزّ ياقة قميصي تحاول افاقتي...
لم تفهمي لِلآن طقسَ فؤادي = ويلٌ لِقلبي مِن يديْ جلاَّدي لم تفهمي لِلآن أنَّ زوابعي = جمرٌ مِن الأشواقِ تحت رمادي وبأنَّ أمطارَ الأسى في أحرُفي = هطلتْ على غصنِ الهوى الميَّادِ لم تفهمي أنِّي أموتُ وفي فمي = لحنُ الحياةِ وغنوةُ الميلادِ ! تَبَّتْ يدٌ مُدَّت يدايَ لها سُدىً = تبَّتْ يدي...
الغابة التي كانت في قلبِي، تلك الغابةُ العظيمة كنت أنتِ الشّجر المصطفَّ على خاطِرها! كنت التّيهانَ البريئَ الذي ربَّتهُ في وحش شهوتِي.. الآن أجلس وحدي على طوارٍ بالمدينةِ وأسأل الله: أيها الرّبُّ من أحرق ذلك الشّجر الكثيرَ مخلّفاً رمادا كثيفاً في قلبِي؟ من أفزع وحشَ الشّهوة ونفّرهُ عن تيهانه...
عسعس ليل الأمل بإنطفاء ِ مُحزنُُ حدوثهُ، في ليلةٍ كان الأوفُر حظًا فيها الحُزن القَبيح الذي سلب الأمل رُوحه وبهجته.. هَمهمَات النفس الضَائِقة، وليلُُ أغْطَش يصارع بظلامه ماتبقى من ضوء الأمل الخافِت فيطفئه دُون مُقدمات.. لم يمهل الأمل أن يُبصر لمرة أخيرة، أن يرى النُور بنظرة سرمدية تظل عالقةً...
كلَّ مساءٍ نجلس في الحانِ أنا وصديقي والصوت الثالثْ الصوتُ الثالثُ يشربُ قهوتَهُ وأنا وصديقي نشربُ كأسين وننفثُ دُخّان سجائرِنا ونثرثرْ الصوتُ الثالثُ أمسِ اسْتَدرَجَنا فتَحاوَرْنا حولَ الحُكّام الصوتُ الثالثُ فاجأنا: من يَرِثُ الحُكّامَ إذا... لا سمحَ اللهُ؟ أجيبُ: متى سمحَ اللهُ – ولا بد...
لم أكُن أُجيدُ لُغة الأرقام لم أتمكن من كَسرِ الرغيف من المُنتصف لم أُحاول تأويل الرؤى ولم أُدرك أن البَسمة الخَضراء .. اليَوم ، سَتجِفُ غَداً ! ولكنني كُنتُ أعيشُ من أجلِ اليوم أُطارد السعادة لاهثاً وكُلي قناعة بانها تَستحِقُ كُل هذا الركض ؟ كأن اليومَ خالد وان السعادة لن تفنى ! عمداً كُنت...
طول صداقتنا لم تنطق كانت أفضل واحدةٍ في الدنيا تستخدم الورق المعجون : تخلق ضفدعة وحمامة وطائرة وقراطيس. تصنع لكل كائن نقطة النظر ومكان السر الذي منه يشف ويحب خوفه ويغمز بعينيه للماضي... لما عَمِلَت في مسرح العرائس لم يهمد حديثنا الأسود عن هناء وجهها وسعادتها الطافحة دوما .. .. وموتها الذي سيكون...
قم بقياس درجة حرارة النص الذي تقرأهُ الآن لتعلم مدى اشتياقي إليك .... قد أنجب حبنا حوالي سبع قصائد يحملون عاهة مستديمة، و تسعين يوماً من فقاقيع الفراغ، وأحلاما مصابة بشلل رباعي يعوق قفزها إلى الملموس، وعنادا مشابها لطلقات رصاص تنخر صدورنا . وفيلما غير مكتمل المشاهدة يتشابه مع الفيلم الكلاسيكي ل...
لا للصمت لا للإنكسار و مع الحبر و المداد نسافر حتى المستحيل نكتب الحرف المقاتل و نقول: الصمت مرفوض الـ: نعم مرفوض في دولة الرافضين متمردون نحن لأننا رضعنا لبن الثورة أقلامنا كالريح تجرف مع الإعصار أولئك الذين باعوا الكلمات بأرخس الأثمان في سوق الهتافات من يشتري..؟؟ في سوق المزاد بيع الرجال كما...
هجم الدخيلُ على الدخيل وفيهما اشتعل النقيضُ هوذا يشدُّ وذا يرد،ومعلِن الحــــــرب ِ البعوض هو لاجىءٌ مطرودُ أمكنــــــة، تقلقه الرضوض هو للبعوض غنيمةٌ، وله العــراء مدى عريضُ وطَّن تبدَّدَ والحياة ســـــــدىً يعَنونها الحضيض سنَة سنونٌ تصطلي، والعمــــرُ معترَك بغيض وهنٌ يشد إليه ذاك وذاك...
سنتركُ لكَ الهواءَ تلهو فيه كيفما تشاءُ فقط اتركْ لنا مسافةً عموديةً قصيرةً تكفي لنزحفَ كحشراتٍ تنخرُ في باطنِ الأرضِ سنتلوى كحياتٍ تبحثُ عن صيدٍ بديلٍ ونتهادى كدودٍ خرجَ للتوِ من جثثِ الحروبِ السابقةِ سنقفزُ كأرانب بريةٍ تأكلُ من أعشابِ الصحراءِ وتتوارى من فحيحِ الأفاعي سنصبحُ صراصيرَ تبني...
فِي حُزَيْرَانَ فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ مِنْ عَامِ الْمَذْبَحَة أرَى الْعَصَافِيرَ الْمُشْتَعِلَةَ بِالْحُزْنِ تَجْلِسُ عَلَى ذُهُولِ الأمْكِنَةِ تَجْلِسُ حَوْلَ بُقْعَةِ الدَّمِ حَوْلَ أَقْمِصَةِ الْمَغْدُورِينَ حَوْلَ صَرْخَةِ الْبَنَاتِ فِي الْجِهَاتِ الْعَشْرِ حَوْلَ نَشِيجِهَا الْمَدَنِيِّ...
تختلجُ نوامبسُ جسدي .. وتعتري حواسيَ تأتأةُ نبعةٍ تحرّشَ بها جموحُ ريح.. كلما تنزّلْتَ عليَّ وقتاً عصيَّ التأويل. كسربِ مناجاةٍ.. أتلبّسُ الصعودَ إليك.. فتشرقُ من إبطيّ شمسُ منتصفِ الليل* وتهذي ظلالي ملامحَكَ. ثُمَّ.. كآخر أنسيّةٍ قبل انقراضِ الأسماء دونكَ أُتِمُّ جهتَك عليّ .. لتمتدَّ أنوثتي...
وأنا أنقشُ الحروفَ على الرمادِ تستفزُني أزمةُ اشمئزازٍ من خطوطِ السوادِ والبياضِ عمائمُ سُكانِ الأقبيةِ تُفسِّرُ الربَّ ورسالاتهِ كما تشاءُ الساسةُ يحتقرونَ الوطنَ كأنَّهُ "فصلية" يتناوبونَ على فَضِّ عِفتها وتكملُ "نسوانهم" فضَّ الكرامةِ ..... استدعي المنطقَ لجلسةِ صفعٍ حادةٍ أحاولُ استقراءَ ما...
سأخدشُ وجهَ النهر .. بقارب طفولتي منسيةٌ هناك .. لا مُحترَفَ لأصابعَ تتقنُ دربها و تتقرى وصفه جسدي زجاجة عطرٍ فارغة. روحي لا تضوع دفعةً واحدة تغادر زخات هكذا تتلاشى الأدوات الجميلة هكذا يصبحُ الموت دَرجا. كلُّ ما لم نقلْهُ. كلُّ ما كانَ ليحدث و يشكل ذاكرة كلُّ ما يجعلُ طينَ الحياة عجيناً ...
أعلى