امتدادات أدبية

أيها المختبئ في قاع المخيلة. الذي صنع ملائكة من الرخام الخالص. الذي طاردته طويلا في رؤوس الجبال. في الكهوف المهجورة. في الحانات المليئة بالفهود المنكسرة. هيا أسرع. لا تذر ديك الزمان والمكان على سريرك الخشبي . لا تضع نياشينك على كتفيك العريضتين. دلو الغفران المثقوب على حافة البئر. تاجك موصولا...
لأكتبَ الشعر فيك وعنك أحتاج دروسا في الفيزياء لأفهم قوة جاذبيتك فأحكي... وسرعة بريق عينيك فأنتشي... لا حاجة لي بالمنطق ولا بالحساب فهما كاذبان كالصفر أمام كل الأرقام لا يدركان أن واحدا زائد واحد واحد في حكم الملموس والمجرد فأنا وأنتِ مثلا منذ تعارفنا وكان هذا الشيء الزئبقي بيننا صرنا كما أعلم...
هذا الشَّارِعُ المهجور منزوع الحياة و جدران البيوت الْخافتِ لَوْنُها مِثْلي ، خائفه من أين يأتي الزَّوال ؟ ما معنى أن أكون أو لا أكون ؟ من يُرَوِّجُ خُدْعَةَ الْمُحال ؟ هل يكون قد أخطأ " زوربا " حين انتشى من فرط الأسى و راح يغتال ، راقِصًا وَهْمَ السُّؤَالْ ؟! أنا هُنَا ، يا هُنَا مُذْ بدأ...
.... وكنتُ أَنظرُ لسماء متهاويةٍ فى بئرٍ كانت النجوم تستريح وكلما احتفظت بمعالمى تزداد ظلمةّ .......... وعلى الرغم من الحدود الفاصلة تلك تنسابُ روحى إلى حدودٍ أخرى تتماهى بين الأشياء وتفرِّق فى محبتها بين الضوْء والظلام بين نجمٍ وكوكبٍ مترافقين ......... ......... وفى شارعٍ ما رأيتكِ وفى يدك...
وقعَ الجدارُ فانكشفَ ظَهْري وعرفوا أنني بلا أفراحٍ ولا عزيمةٍ ولا ظِل. سكتوا كلهم بعد أن تعبوا من الضحك " أنتَ أبشعُ من ركلةٍ وأمكَ من أجل هذا كانت تبكي في أيامها الأخيرة ". " خَدَعْتَنَا طول السنين وأخَذتَ مساحاتٍ من نظراتنا و تشبيكاتِ الذراعين والعناق المجامل في السرادقات " دَيْني ثقيل لكني...
من عزف إيقاع المطر بيننا ؟ من أطلق عبير العطش من حبات التراب ؟ من أيقظ الحنين المضمخ بالعشق من قمقم السبات ؟ صمتٌ أخضر يروي حكاية الغابات البكر أم همس غمام اختبأت قطراته في جنبات الروح ؟ *** كنت أبكي حينما يطرق صوت المطر أبواب الحقول ألوذ بالأشواك تحمي ضفاف القلب وها أنا أستكين لأنامل...
الحِبرُ ماءُ المعجزاتِ وما أُريقَ على قبورِ الأنبياءِ وسالَ في صحفِ اليقينِ أنِ اعملوا حُسْنًا وطوبى للذين تناسلوا كالطيرِ وانكتبوا بهِ في أولِ الأسفارِ أَنَّ الطيبينَ يؤجلونَ الريحَ ينتعلونَ غيمَ الليلِ في معراجهمْ نحو الخلودِ وسالَ في ورقِ النشيدِ أَنِ اخفصوا أصواتَكمْ حتى تفيقَ الشمسُ...
أعرفُ أنكِ في مكان ما.. تتأبطين ظلي مكسور الخاطر تبحثين عن أمجادنا القاحلة.. تفعلين هذا وحدكِ مُتأنقة النحيب.. تنزُ من عينيكِ الملتهبتين حموضة الأشياء.. تقيسينَ جثث الرمال الصفراء وتمنحين غابات الحناء رائحة الدم.. وتقولين ينبغي أن يكون كل شيءٍ علي حالهِ النعش، كحلة الصباح، المناديل، دموع النهر،...
يزورنا في الليل في يده باقة ورد ومفاتيح.. حمامة بيضاء تحت لسانه.. صوته ناعم جدا.. هاتفه الجوال مليء بأرقام الأرامل والمنكسرين.
إذا أردنا مقارنة بين نظامي الرأسمالية والاشتراكية، على إثر هذه الأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد 19، بناء على الاستراتيجيات التي تبنتها مختلف البلدان التي تبنت أحد النظامين، لابد من التذكير أولا أن الأمر يتعلق بنظريتين مفكرٍ فيهما من قبل الإنسان لتنظيم حياته الاجتماعية سياسيا واقتصاديا. وبما أن...
أذكر وقتما عبرنا الجسر معا خسوف مجنون ينعى فيه القمر أحلامه يدك الممتدة على مدار هيكلي المنهك اثير سيف لملاك مجنح قوة ودودة بين قلبين متلازمين قفزت أمامك برداء الفرو المتآكل أرنب ظريف يرعبك حضوره المخبول ضحكنا كثيرا حين ناديتك "أخي" قلت ان هذا اللفظ ذليل نطق ناقص لا تريد سماعه ضربة كريهة خلف...
لا وقت للحزن فالعمر غيمة تتورد منها الأقبية أين كفني؟ أين أنا؟ لا وقت للعمر، تقول كاهنة مثقلة بما تبقى من الحلم وهي تقاوم خذلان العمر لها عند جدار معبد قديم.. تحلم بأن تصعد إلى زيوس كي يأذن لها بالسقوط مرة أخرى.. أرفع نخبي للمرة الألف في وجه السماء- الغيمة التي تمطر غيمة تشبهني لا أترقب أي شيء...
لاشك أن قصيدتي الجديدة ستعجبُكَ كثيرًا لأن أزهارَها ستغادرُ الورقةَ وتفوحُ على قميصِك ولأن المرأةَ التي رتبت الإيقاعَ الداخلي للكلماتِ تشبه تلك التي رافقتك حين خاصرتَ الصحراءَ وبكيتَ عند ينابيعِها ستفلتً منكَ آهةٌ بحجمِ حنينك حين سأشيرُ في إحدى الجُمل إلى شارع لم تعد تمر منه مُذْ سقطَتْ منك...
ليلةُ عرسكَ، أريدُ أن أخبر امرأتكَ، أن الوحوشَ التي ركضتْ من جسدكَ، صوبي؛ أبداً لم تكن تريد التهام الغزالة المختبئة في سُرّتي. كل مافي الأمر؛ أنها لبتْ نداء الغابة في صوتي. وأنكَ مازلتَ تملكُ من الوحوشِ ما يكفي؛ لأكلِ كلّ الغزلان الممتدة باتساعِ جسدها. وأن الشّفاة، التي قسمها الضوء في جوفكَ؛ لم...
الرب لم ينم منذ ملايين السنين.. يلاحقني بطائرة نفاثة لتسليمي فورا الى خازن النار.. لأني صنعت من قصائدي حجرا يشبه (هبل).. عبدته أنا وسكاني السريين بجوار برج مراقبة (بالحيرة ) . ########## الحديقة في اضراب جمالي لأن ملاكا متسكعا مات منذ أسبوع وزفرتين.. على سرير وردة دائمة النسيان . ###########...
أعلى