ملفات خاصة

اتصل بي الإعلامي الكبير يسري فوده ودعاني إلى حوار في برنامجه التلفزيوني مع رئيس الحزب الجديد الذي أسسه الاخوان المسلمون باسم "حزب الحرية والعدالة". سألت عن رئيس الحزب، فقال لي يسري: - اسمه محمد مرسي. لم أكن سمعت باسمه من قبل لكننى وافقت على إجراء...
أغلقت الباب من ورائه، بعد أن ودعته بفتور غير آسف على فراقه ، فقد جاءني في الصباح الباكر وأنا منشرح الصدر أستبشر خيراً بيوم جديد .. وتركني وأنا أحمل قدراً من الهم والغم والكآبة والإحباط تنوء به الجبال .. تركني .. والنفس حزينة حتى الموت ..!١ لقد ظل معي أكثر من ساعتين يحدثني عن مدى كراهيته للثورات...
أيـُّهـا الـــشاطـئُ قــد جـــئـــتُ بـآمـالـي إليكـا أذكُـرُ الأمــسَ الــــذي كـان وأحبـابـي لـديـكـا وأرى الـنور الـذي يُحـيـي الـمُـنـَى فـي ضفَّتيكا إن لــي فـي الـشاطيء الريَّـانِ سُــمَّـاراً وأيـكـا ******** لـي حـبـيبٌ بـك يا شاطيءُ سَــلـــْه أيـن عـــهدي نَـسِــىَ الـودَّ فـــمــــن...
في لوزان، توجد قنطرة وسط المدينة، غالبا ما تستعمل للقفز في الفراغ ومفارقة الحياة. تحت هذه القنطرة، هناك دائما غطاء رمادي ونقالة لاسترجاع الضحايا وحملهم إلى المستشفى أو مستودع الأموات. سويسرا قامت بتدابير استباقية. ليس شفشاون. وهذا شيء طبيعي؛ لأن الانتحار ليس ممارسة شائعة في بلادنا. في 1982 ظهر...
لطالما اشتغل الباحث والناقد المغربي عبدالفتاح كيليطو على التراث السردي العربي، وحاوره من زوايا عدة، وهو في اشتغاله، ذاك، استخدم النظريات الغربية الحديثة ليقارب التراث من منظور جمالي ونقدي بحت، فكانت الحصيلة كتباً شكّلت إضافة لافتة في هذا المجال، مثل: «الأدب والغرابة»، «العين والإبرة»، «الحكاية...
أأزعجتكم يا ندامى؟ أكسّرت كاساً ... ولم أتكسّر؟ أناح بقربي حمامٌ وسالت دموعٌ اليتامى ولم أتأثّر؟ أقبّلت منكم صديقا ... ولم أعتذر في الصّباح؟! لماذا، إذن تسقطون وما كلّ هذا الصّياح؟! أأزعجتكم يا بنات؟! ألاطفتُ منكن أنثى بدون رضاها؟ أقلت كلاماً جميلاً... على شامةٍ فوق خدٍ جميل ولم أطلب العُذر قبل...
إننا لا نفهم الأمازيغية يقول الجلاد القديم وهو يسجل المحضر وهذا كاف كي نبيدكم جميعا لا نفهم الجوعى لا نفهم الخائفين لا نفهم الحاقدين الذين ولدوا يتامى لا نفهم الأرامل الجميلات اللائي لم يتزوجن من جديد ولا نفهم الثوار كيف يولدون في فصول جافة وطويلة يرضعون الثورة من ثدي جاف ويكبرون يانعين وحادين...
الشجرة اليابسة تقف فى الهجير بلا ظل تؤنسها أشعة الشمس الحارقة صيفا و وابل من المطر شتاء لم تأبه _ يوما _ لريح قد تخلعها من جذورها الشجرة اليابسة هجرتها العصافير لم تعد تبنى أعشاشها على كتفها يمر العابرون عليها يضعون خيباتهم تحتها الشجرة اليابسة تتغذى على خيبات العابرين تنتظر أن يمر عليها كوب ماء...
أريد أن أسأل العصافير كيف تبكي حين تدركها الطَلَقة؟ أريد أن أسأل أشجارَ الغابةْ كيف تتأوَّهُ حين يُخضِعها الحطابون ويرغمونها على النوم؟ حتى الحجارةُ، وهي تتفتَّت، أريد أن أعرف مشاعرها الحقيقية، والنواقيسُ.. كيف لا تسيل دماً أو بكاءً؟ أريد أن أسأل ديدانَ الأرض عن الظلمات الشديدةِ الكثافة والبردِ...
لا نريد أن نضع مقدمة للسؤال الجوهري المتعلق بالخمر،إن كان حلالاً أو حراماً.ملايين من الأوراق امتلأت بمختلف الأفكار والتحليلات والتفاسير حول هذا الموضوع.ولكننا الآن،ناتيكم بالجواب من القرآن ذاته،لنغلق الطرق بوجه كل الذين يحاولون التجني على جوهر الحقائق الوارد في الكتاب السماوي،وبذلك لنقطع الطريق...
انــا عبـــد رب لــه قــــــــدرة يهـون بها كـل امر عسيـر فان كـنت عبدا ضعيف القوى فربي على كل شيء قديـر مني اش علي * انا عـبـد مـملــوك * و الاشياء مقضية * مافي التحقيق شكوك ربي ناظر فيا * و انا نظري متروك * في الارحام و الاحشا * من نطفة صورنـي أنا ماني فياش * اش علي مني * نقلق من رزقي لاش * و...
لن اطيل اكثر، لانه كما قال الاولون ، خير الكلام ماقل ودل، لكن هنا ساتكلم عن المشروع العام او الرؤية الاساس التي منها انطلق الزجل وعبرها اسس فكرة وجعه التي تحولت من وجع الواقع الى وجع الانا العميقة المليئة بالعقد، او انا اوهام نخبة لم تتخلص من طموحات نرجيسية شكلت منطلق انهيار الامبراطورية التي...
(١) الوطن هو المنفى لكثير من الشعوب، أما بلاد المهجر فهي منطقة الاستيطان، فيها الرزق وفيها السكن، وشيئاً فشيئاً تدب الإلفة ونعشق تلك المرافي.. (٢) الحرية أغلى من كل تراب، لهذا هجر الأوطان كثير من العلماء والمفكرين، فهل يشتاقون لأوطانهم؟!، ربما نعم، لأن الذكرى والحنين يتحركان، ولكن السعادة...
يا كأسي الفارغة...‏ لا تأسفي لما فات فأنا الآن فارغ مثلك....‏ لقد رشفت رحيقك العطر قطرة قطرة....‏ رشفته في تمهل بليد، لأطيل مدة اللذة‏ ولأبعد النهاية.‏ كنت أعرف النتيجة؟.‏ أدركها تماماً..‏ أعرف أنك ستفرغين ذات يوم وتصحبين رمزاً‏ لأيام مضت كانت تمور بالعاطفة، بالأمل،‏ بالحب، بالسعادة‏ ولكن ثقي...
السماء لوحة سوداء لامعة.. تعطي ذخائر غامضة، في قلبي إيمان بمعجزة ما، هذه النجوم التي ترقص دون أذرع تشدها، كم ألفت منظرها في طفولتي الموزعة وأنا أسير مرفوعة الرأس في أزقة (دمشق) القديمة. كانت هذه النجوم في صغري تعابثني.. تغمزني.. ثم تهرب مني وراء الجدران المهترئة والمآذن الضارعة.‏ الآن عدت من...
أعلى