شعر

تشدني الذكرى .. وعشقي المجنون .. للشارع والحارة ولعبة الطائرة الورقية .. والنحلة الدواره ورمي الدجاجات .. بالحصي والحجارة يلفنا الطهر .. والبكارة ...... خربشاتنا الطفولية .. مازالت عالقة بالجدار .. والأشجار وآثار الخطى المتعثرة ومشاعرنا النبيلة لا نهتم بالمريول المبتل .. برذاذ الأمطار...
كان بيننا الذي كان جميل كصباحات صغيرة ولدتها السماء في شهر أيار هادئ كمساء مقمر يفرشه الصمت على خصر الرمال صاخب كأنياب ليث جائع في حديقة الغزلان أينه الآن ذاك الذي كان...؟ يا أنتِ لماذا تكنسين الظلال تحت شجرة التفاح؟ تلك التي كانت شاهدة على خطيئتنا تلك التي غرست فرحا ذات لقاء فإني عرفتك...
أيومي ساءكِ، أم كان أمسيْ؟ أقلّي اللوم عن خطرات بؤسيْ! فهذا القلب مذبوح، ويأبى.. مُناكفة على أطلال حِسِّ يُعافر ألف هَمّ في ثبات ويكبو؛ إن دنت كفٌّ لجَسِّ وتقتله المعاني غائمات وثغرٌ بين تَمْتمة ونَبْسِ وأبكارٌ عدتهُ إلى عَييٍ فسامَ القولَ فيها كلَّ بخسِ وذنبي أنّني بالرُّوح أشري شريفَ اللفظ من...
لأحدثك اليوم عن المشرق يلزمني قافيةً ثانية ألقي البحر بها في العتَمةْ... أدخل بابَ اللهِ وأسأل وأنا في الطرقاتِ أمَا زال الصمت بها يرحلُ جهةَ الماءِ؟ مدايَ يصالح وجهتهُ حين يراني يقوم إلى صورته فيرممها علناً ويؤيدني وأنا أبدي الرغبة في السفرِ إلى الزمنِ الأوَّلِ حيث ألِفْتُ شتاءً كان يكلمني...
هَلْ جَرَّبتَ أن تعُدَّ الشاماتِ في جسدِ حبيبتِكَ ؟! اِفعلْها.. وسَجّلْ الرقمَ الصريحَ في باطنِ كفِّهِا وليسَ بكفِّ الحبيبة * هَلْ جَرَّبتَ أن تصنعَ مِنْ سُخَامِ الخيِّبات كُحْلاً غالياً ؟! اِفعلْها.. وكَحِّلْ بهِ عينيِّها وليسَ عينيِّ الحبيبة * هَلْ جَرَّبتَ أن تُخْرِسَ ثرثرةَ إحداهُـنَّ...
في مقبرة المدينة تعبت من حمل بيتي على رأسي تعبت من ضجيج الأشجار والشبابيك أصدقائي الجدد أصدقائي الموتى ودودون جدا أنام كل ليلة في مقبرة المدينة الموتى أكثر هدوءا ربما لأنهم خبروا الحياة كثيرا بعد منتصف الليل يخرجون يحيونني واحدا واحدا الموتى أكثر حرية ينامون وقت ما يشاؤون يقلمون أظافرهم وقت ما...
"باريس متناهية الصغر لمحبين حبا متناه في عظمته" جاك بريفيه - شاعر فرنسي (1900 - 1977) كان اسمه جورج واسمها بربارا إلتقيا على السراط المستقيم ، ترنما بالكلمات ، لحنها موستاكي وقاسمته حنطتها بربارا ، غنيا معا . بعد زمن هرول خلف مايو الثامن بعدالستين انقضت...
حبيبى .. مزق أوتار القيثار وإجتر من حدائقى الأزهار ومن دفاترى الأشعار ولملم بين كفيه النهار ثم سار .......... هزنى الغياب والإنتظار حزمت حقائب الأشواق والفرح والعناق وباقة الأزهار لكننى .. وآه من الأقدار لم ألحق القطار محمد محمود غدية / مصر
في قيلولة الشفق ارى شعلة الحرائق تمتد نيرانها على مدى النظر فتحرك الذكريات البعيدة لتطفو على بحر آلامي انه الحلم القديم الجديد يتسلق كالشبح اكتافي أتأمل نفسي في وحشة الطبيعة قدمايَّ تثبتان في مكانهما كالمسمار صوت يتناهى من مكان ما حسبت من يناديني باسمي صراخ ينبثق من عمق التراب جروح...
استطيع ان اخطو علي الألم واليأس أستطيع أن أعبر الي الامل أستطيع ان اعلم اليأس كيف يقود الظهيرة ويغوي النهار أستطيع ان اعلم الفجر كيف يحلولك ويضئ استطيع ان أوحد اليأس والامل في سبيكة ولكني لااستطيع نسيانك نسيانك اقوي من الامل والياس حقيقتك تتفوق حتي علي الحقيقة ذاتها نسيانك يفوق الارادة وعوامل...
عَلى سَطْح يَحْرُسُه نُباح أجْراس قِبَب الكَنائِس ثِيّاب مَشْلوحَة ـ ّفوْق حِبال غَسيل ـ تُلَوِّح جُلودَها الشَّمس وَلَقالِق تَحْضُن أحْفادَها وَتُقاوِم النَّوْم وَاقِفَة على أبْواب المَداخِن . مَدْفوعَة بِأحْقاد مِكْنسَة عَجوز ، شَمَّرَت عَن ألْغادِها الرِّيح كانَت مُفْلِسَة ذلِك الصَّباح ،...
أيا صخب الصمتِ إنك تورق في عتَباتي بلا شجر ناسكٍ ثم تترك شمسك لي والقصائدَ والاحتفالَ اللذيذَ أنا واقف في يدي حجر ناتئُ يتأبّط لامَ الألفْ... وردتي الأريحيةُ كانت تسيم النهارَ بمرج الفراغ وفي الطين تنفخ أجنحةً فتحاصر محنتها بالجدار الأليف وآيتُها أن تعي ظلها كي يصالحها الحبق المرتمي في فم...
حين قبَّلتُ الصليبَ لم أقبل الأخشاب التي رفعتك ولا المسامير التي دقت كفيك لم أخِط غلالة الحزن بتنهيدة فراق لم أنظر لكل الذين ساقوا جسدك إلى المذبح ولم أرتجف لرؤية الحواريين بلا كتاب مقدس ولا إشارة ضوء. كل ما هنالك أنك كنت حبيبي وأن عيني لم تشيعك على صهوة السماء كما يجب رأتك النسور التي لم تعرفك...
سَيّدَتِي.. مِنْ فَضلكِ اهدَئِي.. وأرجُوُكِ اسمَعِي هَلْ تَقبَلينَ.. فِكْرةَ الرّحيلِ إنْ قَرَّرتُه غدًا.. مَعِي؟! لم يَبقَ منِّي غيرُ نِصفٍ مِنْ ضَميرْ وَنِصفِ إحسَاسٍ وَبَعضِ أَدمُعي حبيبتي.. ألَمْ تعِ..؟! يَقتُلُني الظَنُّ.. وبَعضُ الظّنِّ حَقْ مشْطُورَةٌ هويَّتي في عَالَمِي المُروَّعِ نِصفٌ...
مَا أَيْسَـرَ أَنْ نُدِيــنَ ٱلْطُّغَاةَ، كُلَّهُمْ، /... حَتَّى فِي ٱلْمُحَيَّاْ، وَمَا أَعْسَرَ، مَا أَعْسَرَ، أَنْ نَفْهَمَهُمْ /... فِي هٰذِهِ ٱلْدُّنْيَـاْ!؟ دوستويفسكي (4) – «مَشْهُودُ ٱلْأَجِّ» – /... إِذَنْ، /... يَا وِصَالُ، أَنَا مِنْ هُنَا كَسِمَامِ العِدَى وَأَنَا مِنْ هُنَاكَ،...
أعلى