شعر

حينما فاضت بحور الشعر أنهمر المتوسط ليجمعنا حوض واحد ننهل من قوافي ليالي كان السيجال بها مستحبا كثيراً ثم نأتي الشواطىء مبكراً مبكراً في صدفة مصطنعة لشحن الوجد الذي لطلما رقص وغنى لحالات مشابهة بعد خمسين و ستة من الأعوام مازلت أطهي البطاطس على طريقة أمي القديمة سلقها أولاً على مهل...
صمت وليل والتواءات وملعقة تذوب بداخل الكوب البلاد تحطني في جوفها بعضا من الجدل المشاكس هذه ميرال ترمى خلفها وجعى وتلك صديقتى تفاحة ودم وبعض سجائر فى آخر الطبق المسافر نحو أعضائي أنا هيأت نفسى لاحتواء قميصك الشره المشاكس أيقظتنى بصقة الرجل الطفولى الذى يجتاحنى هذا المساء يا مريمياتى أفقن الآن هذا...
تسلل الهوى من بين أحزان أبوابي العتيقة فوجد قلباً خالياً فتمكن مازال الكثير عندي ليقال في ليالٍ كانت حافلة بالنقر على قشور البندق الخالية من الثمار أكتب رسائلي اليومية غير القابلة للنشر لصندوق الدنيا ففي العام الجديد يجب أن يكون اليوم أطول من شَعري كثيراً حتي أستعيد ما سقط منه في العام المنصرم و...
كم مرّةٍ . وقفتْ ببابِك قائلَةْ بفمٍ خجولٍ قد بدتْ متثاقلَةْ تستمرِئُ الوجعَ القديم بخافقٍ وكأنّها علقت بعينٍ هاطلَةْ ولها حضورٌ في خيالِك مفعمٌ بالذكريات .. وإنْ غدتْ مُتحاملَةْ تستعذبُ اللحظَ الشرودَ بطرفِها ثمَّ انثنتْ عبثاً بروحٍ هائلَةْ ولئن بدا ذاك الوجودُ...
يا ايتها الجبال الشاهقة البيضاء جبال الملح السخيّ المتجمّع في بقايا نوفمبر الخالد اكنسي ملاّحتك الفرنسية بمكنسة رقميّة على الطرقات زبد يرغي وحمار يجرّ عربته المنزوية خلف الريح وخلف شغف الصبيان الصبيان الذين لا يتورّعون عن تفجير الضفادع الحالمة بوضع السجائر في افواهها حتى الانفلاق السبخة موغلة...
أُخْبِئك فِي شَهْقَتي رَقْصَة حُبّ و اِنْتِمَاء تَسُودُ قَلْب الْجَمَال تَنْفَلِتُ مِنْ بَيْنِ الشِّفَاه آهَة اِرْتِوَاء رَعْشَةٌ اكْتِفَاء وَأجْنِحَة اشْتِهَاء أيُتها المُنْغَرِسَة فِي الحَنايا بَسَاتِين نَخِيل أزْهَارٌ رَبِيع وفَراشـات لَيْل يُسَبِّحْن فـي مِـرآةِ الفَجـر رَحِيقٌ أَنْهَار...
لا تأتني في منامي مرتين م.. ر.. ت.. ي.. ن لم تكتمل نضجاً متبوعة بعسلِ تمر تمنيناه بل آتيني فرِحاً ليطمئن قلبي ليزداد الشوق جبالا أيام أچترهُا أُزين بها عمري الحالي الأتي أُعطر بها الساعات دون أدنى فارق في دقائق تسير عكس عقارب الأحلام لذا يجب أستعمال المؤقت الرملي لموضع خطوات أقدامنا...
غبار الصمت رائحة الصبار والنبق مأوى الذباب والنمل أزهار أشجار لا تجعلك تحذر ما تخفي نشيج أجساد تخاف النور والهواء والماء سأم سماء تنكفئ ببطء قليلا قليلا وبلا تردد يهزهز نفسه في الهواء الذي يتنفس في الماء الذي يشرب في البؤس الذي يؤلمس حلما قريبا من الموت ثمن باهظ عليك أن تدفع لكن طيش الحياة يستحق...
الضوءُ شركٌ والبسمةُ الغائبة نبيذٌ فأمهلي القلبَ وقتًا ريثما توغلُ خطوتُك في بساط ِالفتنة الحمراء ريثما أضعُ الكأس جانبًا وأحكمُ أصبعي على السيجارة كبرجوازي نحيف أصفقُ .. لا لثوبٍ خاملٍ سيأكله الزمن ْ في دواليب الأثرياء الحمقى أصفق ..لا كما يصفقون لفستان خلا من البهجة تطرّفَ مصممُه المخنثُ في...
أعطيته مالم أجده كثيرا.. فجميع ما أعطيه صار حسيرا و قصائدي اللاتي سهرتُ لأجلها صارت لقاء وعوده إكسيرا.. قبل انتهاء الليل قال مودعا ما زلتُ في فن الغرام صغيرا.. أنا لا أجيد الحبّ كفي عن هوى قلبي..و سيري كي أعود أميرا أنا يا حبيبة في هواك مقيد مذ أن رأيتكِ صرتُ فيك أسيرا لو تعلمين مدى الغرام...
جسد آخر ُ قابل ٌ للحياة ِ ، على عجل ٍ، يتفقّدُ أعضاءه في المرايا ليرجع ، من حيث ُ عاد ، إلى رقصة ٍ الغجر ِالمائلين على وتر الأغنيات ِ . جسد ُ آخر ُ كاد يشبهني لا يليق ُ به غيره إذ يحب ّ ولا يترفّع عمن سواه سوى بالذي تشتهي من عناقيده سكرات ُ الجميلات ِ جسد ُ آخر بمخيلة ٍ الماء يحرس أوصافه...
يا أميرة البسمه عطرينا بِهمساتكِ .. عشق المُنى فارس أحلامك .. قيثارة الخيال رومانسية ديوانك .. سلطانة بالقلوب و الطيبة بمحرابك .. طقوسك عن الهوى سيناريو بأقلامك .. من روميو لجوليت الأشواق بأشعارك .. حدثينا عن الشوق عن عذب أيامك .. عن شهد النخيل عن زجل أغصانك .. يا سندريلا المشاعر الإحساس...
وقد قلتُ أنّي قد سلوْتُ عن الهوى ومن كان مثلي لا يقـول ويـكـذبُ عنترة ابن شداد (1) أفكّر في ما يَهُمُّ وما لا يَهُمُّ وما كنتُ إذ يتناثر حولي ضجيج أصمّا إذَنْ سوف أذرع كلّ الشّوارعِ.. و أطوي امتدادَ المزارعْ وأغرس في كلّ أرض مشى فوقها الناس سَهْما...
الشفقُ أوّلُ عَتَبةٍ لدخول الليلِ بأحمرارٍ باهتٍ رُبّما .. يُصيبك سكونُ الوقتِ بكآبة مستديمةٍ مثل عنونةِ معظمِ قصائدنا البائسة غادرت مرافئ التأثيرِ في المتلقي وانسلّت خُفيةً نحو ثرثرة الأصواتِ النشازِ في الحمّامات القديمةِ و لأنّي أمعنتُ النظرَ مكتفياً بالأحاديث...
في تلك الأرض الملغومة بالخلايا المخية البشرية المتفجرة عن أصوات تورث العطش وجدت بحيرة لها شكل الغزالة ارتويت من مائها الغذب رأيت فيها سمكة حمراء تضخ روحا في ماء البحيرة سمكة حمراء انها قلب الماء. في اليوم التالي سال النهم من عيني اصطدمت السمكة مات الماء. كريم عجيل الدريعي...
أعلى