شعر

ها هو قد عاد... بعدَ سبعةَ عشرَ ظُلمةٍ.. كسرَ قيدَ يَديهِ، وركبَ الرياح إلينا شوقاً ينتظره خير أهل البـــــــــــــــــلادْ ها هو قد عاد جَثَتْ ركبتهِ خشوعاً على ثرى أمهِ وقَبَّلَ ترابِ العامرَ،والعلاءِ، وشقيقهِ الاسامةَ والاحمدَ والنشتــــــــريّ العمـــــــــادْ ها هو قد عاد له ُفي عنانِ...
على فستانك السيمون حط الورد عصفورة وهام النهر فنانا يصوغ الموج تنورة وليل نام في عينيك ثغرك لم يُضِع نوره وشعرك إذ يسيح على حرير الظهر أسطورة أعيذك يا صغيرة من عيون الناس مسعورة أريدك في شغاف القلب - يا بللورُ - مستورة بعيدا نقسم الأحلام مغرورا ومغرورة بعيدا مهجتي قصرا بنيت فحطمي سوره شقيّ من...
الدَّمعُ حِبرِي والأحرفُ مَخبَئِي والظِّلالُ دروبي والسَّماءُ مَرقَدِي الأبَدِيُّ هكذا قالَ الصَّمتُ حينَ نَطَقَ الحَجَرُ وأفضَى لقلبي بأسرَارِهِ وقلبي لا يخونُ الأصدقاءَ حتّى لو أَشْعَلَتْ ألسِنَتُهُم بَيَاضَ جَدَاوِلِي وَحَمَائِمَ دَفَاتُرِي أخَذتُ مٍنَ النّدى مِعطَفَهُ وَمِنَ النَّسمَةِ...
صاعداً إلى الطوفان حرفك، يطوف طواف القدوم ، في خشوع فيصهل في دمي عطرك ويخصب غيم ارضعته النوارس، أصرخ في السماء الآن اكتملتُ ، أنثى تزاحمك الوتين وترتديك، في مسافات البقاء ……… تبوح بأسرار الوتين تتلاشى جميع اللغات، ّوابصم بالجفن الذي انسكب على بابك بجناح حمامة، تزرع في حدقة قلبك بذار غدي وبضع...
في الشوارع الخالية إلا من البيوت الجاثمة كالمقابر على أشلاء سكناها في الشوارع المترعة بالتراب في الشوارع التي تشبه أنهاراً من عسل العزلة، وخمرِ الكآبة الوفير في الشوارع الظمآنة للمطر في الشوارع التي تنتظر خطوات الغائبين في الشوارع الفارغة تماماً من البشر في هذه الشوارع يا ربة الشعر البخيلة...
سيصرخ أنطوان كرباج قرب نهاية المسرحية سيصرخ " قرنفل خطية و لازم تتحاسب ". أحب تلك الصرخة و أنتظرها دائما ﻷنه عقبها مباشرة سينهض للنوم . *** أعيد قراءة المخطوط القرمزي من وقت ﻵخر أغلق الكتاب و أشتم التاريخ السافل ... التاريخ فقط. *** و ما الذي ستفعلونه بتلك العبارات البائسة المخطوطة على الجدران...
على .. الشفير أجر حماري تاركا للغبار وقته ليمر وللهتاف والصمت الممدد في أتجاهي ..؟ همي لنسج براعم الطيش غدا أو بعد غد ستعود الخيل تخب لتضفر سبيبتها وتشرب من غدير الملح حدقت من ثقب ماض في تجديد هتافي لا صدى في الاخدود مكثت حتى أستنزفت حبال حلقي رجوت ... ورجمت هذا النجم ولم أطله ..! وهوكخفاش معلق...
أرى اليوم يوم نحس، السماء ملبدة بالغيوم الرمادية، خاوية الوفاض كما أعتقد، لا تحمل في أحشائها إلا الصفير، تمر ببطء متثاقلة، وكأنها تريد أن تلاعب أحاسيس قوم ساهون في ملذاتهم، وكأنها بذلك تزيد عليهم ضغطا نفسيا. صرخ أحد المارة متذمرا من الجو المكفهر، فاعتقد أحدهم بجنبه انه هو المقصود، وعليه تدور...
ساعة كاملة من الذاكرة حين رآني الطريق الى المدرسة أنظر الى ملامح ذلك المقهى القريب من منزلي ... كأن الزمن أمسك بأصابعه رأس الذكريات و أداره نحوي ... حينها لم ابلغ من العمر.... إلا بضع سنين كنت أتلصص بنظراتي خلف ...زجاجه إلى ابتسامة النّادل التي تحاكي بشغف وجوه زبائنه كأنّه كناري...
لا شيء أصبح يغريني وأغريه سوى عبيرك يا عشتار أحويه أهلا بطيفك أزهو حين يؤنسني وحين يغضب كالأطفال أرضيه إني عشقتك رغم البعد يا وجعي فصرت بعض فطيم أو أضاهيه أكاد ألمس أنفاسا جرت بدمي وألمس القمر العالي أناجيه وأمتطي فرسي أنوي مفاتنه فيختفي كلما تبدو روابيه عشتار يا قصة تحتل ذاكرتي تحتل قلبي و ترسي...
تصدق بنسيم الصباح على العصافير اعزف لحن الحب على بيانو الحياة وانتصر للخير لأنه أبدي أما الشر فإلى زوال الحياة ليست قصيرة كما يظن الكثيرون ولا كسيرة كما يراها المحبطون الحياة عقد فرحٍ منفرط وعليك أن تلملم حباته الأفكار التي نؤمن بها نحصل عليها ولأن الحياة لعب ولهو فلن أحمل على ظهر قلبي مسئولية...
إنسداد الدرب أمر عسير لكن إنغلاق الافق أعسر صمت الروح زحف الكسير ومن يفلت من وجعها إذا تجبّر كل الفضاء ضيق حسير فما نفع رؤياها بقلب تحسر رقة شوقي دفين المصير وحبي لها زجاج تكسر يا أيها الامل الضائع الدثير لما تورايت خلف غيم تبعثر أيمانـــي بك شيء كبير وإعتصامي بحبلك وثاق تمسمر لكن فقدانك عندي...
في هذا الصباح لم يكن لي دخلٌ في خروجِ الشمسِ من مخبئها على هذا النحو، لم أحددْ لها مسارًا، لم أحجبْها عن أطفالٍ ولا حقولِ حنطةٍ وراء عراءٍ هناك لم أضبطْ مواقيتَها، لا متى تكون حانيةً أو محرقة فقط أعلنُ مسئوليتي عن جوعِ أطفالٍ عراةٍ هربًا من قسوتي أنا من ادعيتُ الحبَّ والسلام نصبتُ فخاخَ رغباتي،...
في قديمِ الجراح قبل ال "ما قبل" ببضع لوحات ، وألواح امتطاء الريح وبضع أصداف تصطك من برد الشتاء كنت أحشو مفاتن الضفة بالعشاق الثمالة حتى تمتلىء و يسيل عشاقها على حافةِ السفن كنت أمحو الروج عن شفاه العصافير قبل أن يمحو نعاسهم ويغتسلوا لصلاة الترحال كنت أحصد ثمار التين ، من نعوش الأصدقاء ثم...
نخطئ أحيانا كما يفعل الفراش نحرق أصابعنا بالانحناء على جمر وقد حسبناه وردا نخطئ كخطاف غرته شمس شتوية فأقلع عن الرحيل فلما غابت لم يجد من سربه الا الزقزقة نخطئ كما يفعل النرجس وقد فتح ذراعيه لسحابة صيف نخطئ لان الحكمة علمتنا أن نخطئ لكننا رغم شيب الحكمة يحرقنا الجمر الذي في وعد الوردة فوزية...
أعلى