امتدادات أدبية

على قاب قوسٍ واحدة لمنحنى أدنى قربًا إلى العتبة الخامسة والخمسين لأَكَمةِ آبٍ آخر ورائها ماورائها من غيب أُجاهد صعودًا إلى الهاوية بسرٍّ مرتّق الخطو مثل عهدٍ مُثخنٍ بالبياد موجزٍ لهامشٍ خاطفٍ من سيرة قفر غنيةٍ بالخيبات العظمى لا أجد ما أُوصي ومن أُوصي سوى كرامة دفنٍ عاجلٍ مُغرقٍ في التواضع...
هذا الصّيفُ لم يكن أيضًا لنا لا غيومَ في سماواتنا نحن سكانُ الطّوابقِ الأرضيّة ما الحلّ؟ غدًا أموت مثلَ طيرٍ جارحٍ لم يعثر يومًا على الشمس حتّى في المنافي الدافئة غدًا أودعُ جسدي الحدائق لتنمو فيها زهورُ الاسمنت، وحيدةً ومتطفّلة مثلَ جثّة رجلٍ أزرق أرادَ طويلًا أن يكونَ سمكة لما لا تأتي الآن...
صعب ان تروي سحابات ظمئى بذورا ساقتها أكف الريح الصعب ان تولد حرا ويخطف ذل أحلامك صعب ان تبقى تعدد في ليل الظلم احزانك الصعب ان تبقى شريدا يقتلك الخوف من ان ترسم طريقا للعودة ان سرقت الريح خطاك الصعب ان تستسلم للحزن تمهد للفرح طريقا يسرقهاخوانك صعب ان تحيا جزءا من كل يرفض عيشك الصعب ان يقتلك جبنك...
كان على الوقت ان يمهلنا قليلا ، لنحفظ اسم الغابة قبل أن نهجرها مثل أشجار بلا جذور كيف نبدأ الان ؟! من نحن في هذا الخواء الشاسع ؟! إلى أين سنعود؟ ** يهطل المطر بانتظام مدهش وتزور اوراقنا في حلمها غابة لم تسكنها قط . يبدو اننا نستطيع الضحك والرقص في ضوء قليل . بعيدا عن خلافاتهم ، التي حين...
عندما تكبر يا صغيري سأخبرك عن خرافات أجدادك وهزائم قبيلتك عن خطايا الراحلين وخلود العابرين عن سنابل القمح التي لم تحصد و حلم من رماد العمر يطفح فإني رغم الفقد ألقاك ورغم الوجع أراك فلا عبورالأعوام أضنانا ولا دروب الإنتظار أنهكتنا على قارعة محطات الإهمال ألفت عيناي طيفك الصغيرالباهت فإن إستحالت...
أنا سنبلة القمح التي نبتت في يدي وأنجبت المُلثـــــــــــــــــــــــــــم ْ أنا صندوق عطر تراب المنسي وزرافات البلابل فوق رمال حيفا وهي تتراقص شوقا لوجه العائدين القادمين حتما بوعد مُحكــــــــــــمْ أنا أيقونة الوقار التي ما هزها بعدٌ ولاصدأ مفتاح بيتها الشامخ المُعظمْ نحن لا نورِّثُ درهما ولا...
لستُ في حاجة إلى امرأة على سريري أرسمُ في مخيّلتي المرأة الّتي أحبّ وأضاجعها في كلّ ليلة لديّ امرأة جديدة ترضى بالصّمت مهرا لها فأنا رجل قليلُ الكلام ضعيف الغزل، ثقافتي الجنسيّة بدائية جدّا ومتوحشّة جدّا لم أشاهد مرّة أبي ينام مع أمّي في غرفة واحدة ولم أسمعه يقول لها مرّةً أحبّكِ شاهدتُه يبكي...
للأشياء ذاكرة فكوب القهوةِ يفوح منه اريج لقائنا الأول ومعطفي الجلدي، لا يزال يتحسسُ نعومة أناملك فوقها وذلك الوشاح القُرمزي ، تمدني بانفاسك المتصاعدة على صدري حُلوةً هي الملذات كالخمر المعتق ومشروب الكاكاو وطعم شفتيك عند المساء ذلك الجُندي، هو العائد الوحيد من حروب السراب يعزف على بنقديته...
ليس لي ما أريد غير هذا النشيد ليس لي عنب في الكروم كي أطال الغيوم أو أحط النجوم في المدار البعيد ليس لي بلح في نخيل الزمان كي أميل المكان او أنادي الجبال أو أدق الحديد ليس لي غير هذي الحروف كي أنال الشذي أو أمس القطوف ليس لي غير قلبي النقي واخضرار القصيد فوزية العلوي
من أرسل البحر ليغتسل بدم الساهين مضيق تاه في جزر الإنتماء أمواج عاتية وأسراب الجراد المنتشرة هناك من يتلو آية وجعنا من أمامهم سدا ومن خلفهم ضياع التاريخ بؤر يستأجرها أصحاب الاخدود عمق الجرح سفينة نوح لم تحمل ذاك النفر جاؤوا يتربصون بسنابل لم تجف عند إمتلاء الأحلام بزيف الرنين هنا كان أبرهة يسوق...
فِيْ تِلْكُمُ الْلَيْلَةِِ... كَانَ كُلُّ شَيْئٍٍ هَادِئاً إِلَّا مِنْ شَهَقَاتِ الصَّبَاحِ وَكُنْتُ فَرَاشَةً رَشِيْقَةً تَحُطُّ عَلَى حَدائِقِِ الْقُبْلاتِِ ارْتَدَيْتُ أَثوَابَ الرَّبِيْعِ وَأَسَاوٍرَ الْفَرَحِ عَانَقْتُ صَدْرَ الْعَالَمِ وأمسكتُ يد الحياة فِيْ تِلْكُمُ اللَيْلَةِِ... كُنْتُ...
هي الأوجاع قد غرست مخالبها كأقدار على مهل تخادعنا و مرغمة تحط رحالها فينا وما نرضى بها حلا ولا ضيفا وإن كانت كوجه الحب حين يغيب عن عيني يراه النبض في مد وفي جزر تمام الأمر يا قدري أنا راض بما يجري فأوجاعي عطاء من مكارمه تدثرني بفيض وصاله الداني وتدعوني إلى وصل به الأمل أنا في ساحة القربى سرت...
أحزن الظلال ظِلُّ ظلٍ في الظلام...! وأجملها ظل طائر يفرش جناحيه في الهواء...! وأهوسها ظل فكرة شاردة تبحث عن إضاءة في قلب حيران....! وأسعدها ظلي حين يُخاصر ظلك فيرقصان...! عزيز فهمي/كندا
*من أين أتت كل هذي الحفر ؟ أسأل نفسي وانا أتلمس خاصرتي! *كنت قارباً وساعدين قويين ، لكن البحر ابتلع غنائي في الدوامة وأتبعُ صوتي بفزع! *مثل غيمة أمام الشمس ، أطرافي محروقة مثل راية على جبل ، جسدي ممزق! *كيف أتسلق لأصل إلى الأمل؟ ، وقد رأيت جثته في السفح تلفها غزلان تنتحب وتضحك! *قالت أمي:أنتِ...
تقول امرأة: أنا وحيدة جدًّا لم أعد أرى شيئا في المرآة، يطمئنها عابر سبيل: بل أنا الوحيد حتى كوابيسي المعتادة لا تزورني في المنام، تنهرهما عجوز: مازلت أجمع ترابي من بين أحذية العيال لم تترك لي السماء موضعًا غير ملبّد بنظرات الأحباء، وأقول إنني صنعت آباء كثر لأطفالي أويت المجاذيب والأمراض تحت جلدي...
أعلى