امتدادات أدبية

الآن أخيرك بين شجرة الخلد أو شجرة البعد الشجرة التي غرست في حقل الحنين عليها عشرة عصافير وعش معلق على غصن المستحيل الذي حين يراك يصاب بالرجفة فيستسلم ويلين.. أهبك خمس غرامات من الهدوء في اليوم وجبلا شاهقا من الحلم وأعطيك مسافة طويلة بين فمك والقلب كي تملكي ناصية الكلام فلا تغتابي لا تغضبي...
من حفيف البحر _أشرقت_ ينابيع القيثارات نفحات رائعة اللظى كزلال الماء ناعمة الذكريات _ أسرار الأجنحة_ تحفظها الشطآن في بئر خرساء لي حب في هذا البحر لي شجرة من مصابيح الوجد...
كتب - جعفر الديري: لا شك أنني كنت أحلم، وإلا فأين أنا من أبي وجملة من أهلي، أخذهم الموت فيمن أخذ من الأحباب والأصحاب؟!. لقد حلمت البارحة أنني كنت جالسا معهم، سعيدا بأحاديثهم، حين استيقظت في جوف الليل، وقد غمرني شعور قاتل بالوحشة، ملأني حزنا وألما. والحق أنَّنا كلَّما تقدَّمنا في السن، كلما...
ملكة أنا في هذا الصباح أشرب القهوة في فنجان من الخزف الأخضر وانقر باصابع الدهشة على انغام سنة عن سنة لفيروز الشمس تحييني عبر اغصان رمانة شهدت مولدي ولم تخن طفولتي لا صارت ليمونة ولا لوزة ولا سلما لتسلًق الفرص. القطط الفقيرة النبيلة تطوف حولي بحثا عن فراشات ضللها الربيع ورائحة المردقوش تشعرني بأن...
أيّها الرّابض في معاريجِ روحي أرسل قُبلتَك للقمر لتؤجّجَ لهفتي .. اترك لي ذراعيكَ لنمارس طقسَ العناق... دع يديك تخاصراني ترسمان موعدا للسفرِ عند اكتمال البدر ِ في واحات العشق و المواني .. بين انفراجات أصابعك يتسلّل الضوء ُو يكتبنا جسدين في عيون القصيدة حلماً لا يخونه...
تلبَّدَ النّدى وجفّتِ النّسماتُ وازدهرَ القتلُ تدفّقَ الحطامُ وأينعتِ الحربُ تدحرجَ النّبضُ وترامتِ البلادُ إلى الجحيمِ السّماءُ انكفأتْ على غيمِها الأرضُ تصاعدتْ أرواحُ جبالِها وأمطرتِ الدّروبُ بالمشرّدينَ وأبحرَ الضّوءُ في عتمةِ الهلاكِ ضحكاتّ مذبوحةَ الوريدِ وقصائدَ مبتورةَ الأنفاسِ خرابٌ...
كان الليلك أشد حلكاً من الغيم الرمادي... يد الطير ضباب... فم الفراشة بئر... عين الريح حقل... ملامح الوردة نار... صوت المدى ماء... ضحكات الشمس خوف... وقلق الغابات زمناً بألف رأس للفناء... كان وجهك كالقمر تحت البحر... كلما بكى اتسع الضوء وكبرت اللآلئ الفضية داخل المحار... في تربة يديك أصل اللغز...
يتألف الكتاب من ثلاثة اجزاء ويضم ثلاثة الاف مثل بصري تسلسلت حسب حروف الهجاء. يقول عبد اللطيف الدليشي الذي جمع الامثال وشرحها في مقدمته ( سنة 1945 عكفت على تدوين طائفة من الامثال من غير ترتيب ولا شرح حتى نقلت معلما في مدرسة القبلة في البصرة سنة 1961 فعاودتني الرغبة من جديد بتكملة ما جمعته من...
حين انظر من ثُقب الباب اتخيل القدر وميض ضوء يخترق الغشاء الشفيف للوجوه الضاحكة يقشرها بصمت غير مرئي تنتبه اخيراً حين يتعرى العظم تنتبه عبر الألم رغم أن المرآة متكتمة تحتفظ بالقشور سالمة متواطئة شريرة مع نظرات الرب حين انظر من ثقب الباب أتخيل الرصاصة ظهرها ينحني من الخلف مثلي تماماً تتلصص لفناء...
مِنْ زَمَآنْ تَقْرِيبَاً مِنْ دِيسَمْبِرِ القَادِمْ خَضَّبْتُ بِالحِنَّاءِ لِحْيَتِي صَهْبَاءُ لَكْ يَا عَنُودَاً مِنْ قَلْبِي إتَّخَذَتْ بَيْتَا ١ نَصَبَتْ عَرِيشَ مُقَامَةٍ .. وَ أَنَاخَتْ الْعِيرَ الرَّواحِلْ! عَيْنَاكِ تَعْشَقُ صُهْبَةً تَتَوَسَّطُ الأَشْيَاءَ كَالفِرْقِ المُبَاعِدِ...
-1- لم أتوقَّف مُصادفةً أمام تلك النقوش ربما لم تُلقِ المعرفةُ في حِجريَ الفلاحِ ما أستطيعُ به تفسيرَ وصاياك الوصايا التي تركتَها على جدارِ بُستانٍ فرعونيٍّ قديمٍ، أيها الزارعُ الأقدم. لكنَّ الشِّعرَ فعَل؛ ولِذا_وفاءً للربيعِ_ سآذنُ لِسَنةٍ في رَيعان إبريلِها أن تتفتَّحًَ...
همسة في أذن وطنيّ ------------------------------------- إن الزمن الذي نعيشه اليوم يختلف عن الزمن الذي قرأنا عنه بالأمس القريب، كما يختلف عن الزمن الذي عايشه من سبقونا و ربما يختلف عمّن يأتوا من بعدنا، لأن كل شيء مختلف باختلاف الألوان و الأشخاص..، هناك محطات تاريخية يلتقي فيها الجميع، لكن كل...
وحدي أحاور في الدجى مرآتي.. وأفك لغز الصمت في خلواتي جيش من الأفكار يزرع حيرتي .. فتضيع في قلب المساء أناتي وحدي ولست معي.. كأي غرببة عني..و لست قريبة من ذاتي تنأى وتبعد في قرار غائر وكأنها لا تنتمي لحياتي... ذات تلبسها سكون غامض ليست أنا..ليست هنا ..لحظاتي وهي التي كانت كمهرة قلبها وغزالة...
قبل اختراع الفضيّة كانت الأسرار تتكئ على الدخان والبيوت لم تشتكي الذكام يومًا كانت الحوجة بيّنة مثل حدبة في الظّهر وفانوصة اللاّزورد تغنّي لنهارها كان الغجر ينفخون في نحاسهم كلّما نزل اللّيل مرقاة وأنت تضيئين شطآنك وحيدة وحين نزلتِ إلى أرضهم لم يألفوا خدّيك كان النّعنع جارهم الوفيّ لذا قلّموك...
الآن يتعرى ظل زهرة فوق الصخر ، ولا يعرف أن يسمي شيئا وضاحكا يُسقطُ عينين مفتوحتين على ريشتين للطائر الذي أنكرني ، وغاب الآن والليل يغلق الباب سأصغي لعتمة لا تقول شيئا وللريشتان ترسمان وردة غامقة لثقب يمضغ الوقت وتحدقان في لاشيء الآن لا شيء في النهر يغني غير الريح لا شيء في اللوحة ذي الخط...
أعلى