قف لاتقول ولاتصول ولاتجول
قف صامتا لاصامدا كما تدعي
اوتقول !
اسمعت يوما عن يهوديا خجول !
داس الصهاينة على اخوتي في المدارس والفصول !
قتلوا ابي ودفنوا امي وجسدعمي مرميا في الحقول !
قلي بربك من ..........تكون
لست صهيوني ولاملحد لم اجدلك بين القبائل من اصول !؟
مسخت العروبة هشمت عرى الاخوة...
لسعة حزن
فترات تمر على ناظري
ذكريات مضت
تتراقص على حوافها دموع
تذرف الحنين
تتناوب على إيقاعها
تناهيد غيومها
متكاثفة بلا هطول
رياحها العاتية
تعصف بنوبات فقدي
ولست على غفلة من أنينها
تتلاقف على ضرب جدران قلبي
فتذبل أوراق العطر
خاوية كأعجاز نخل
كسنابل اجتثها الخريف بقسوته
كجلمود صخر
كلبنة في مجرى السيل
كزبد يذهب جفاء
كلاشيء في كل شيء
كهوة لامقر لعمقها
لاشيء أجدني فيه
ماحولي ضجيج
يقتحم كل تفاصيلي
بقسوة غير مسبوقة
لاوقت له جدوى
لا عتمة تسد أوتار الشجن
في نوافذ البوح
لاصديق يستحق الوفاء
فصداقته
لم تكن سوى لسد ثقوب...
فزع النوافذ
يستطير من الدخان الكث
في عنق الزجاجة
لم يكن ميزانها أرضي
ولا تاريخها عكاز أوجاع البسيطة
أفقها المفقود في ليل الحكايا
يستحث الفجر
يطلق الصرخات
تدوي في أذان المدينة
لن يجليها لوقت الحرث
معول هدمها
ولن يعيد إليها مجدها المدفون
ناهش الخيرات
و مدفن الذكرى
حين يذكر "وتلك الأيام"
يعني...
في الحلم زارني رجلٌ غريق
تَقَرّفَص أمامي حاملاً غرقه الأزرق
يتبعه صراخه المكتوم
خذلان أصحابه المذهولين في الشاطئ
ناولته الميكرفون
سألته عن شعوره
أخبرني أنه لا يوجد شئ في اللغة يوصف الشعور
لا حتى كلمة "الغَرَق"
أن آخر ما يَذكُره الأزرق .
تَمضي بِنَا الأَيامُ ونحنُ نُشاهد ونتوجع في صمتٍ رهيب، وكأننا نُشاهد مُسلسلًا درامِيًا، أو مسرحية مأساوية على مسرحِ الحياة، يُمثل فيها الفراقُ فصلًا مؤثرًا يدمي القلوب ويوغر الصدُور، من انتهاك لحرمة الأطفال والنساء والعجائز والشباب وكافة طوائف المجتمع على حدٍ سواء،
وذلك لعدم وجود ردع لوقف سيل...
أطير ثملة فوق الرياض
تستدعيني زهرات ندية
في دهشتها... تستيقظ الأمنيات
تتلمظ شفتاي أحلى الأطباق
تراودني كقصيدة عنيدة
و بعض الأوزان تتراقص
فعولن مفاعيل أنا بحر الطويل
يهزج الرجز كالبسيط و الخبب
صهيل الجياد المارقة
و سيوف صلاح الدين و أبناء المسلمين
تسقط الحروف، تلتقطها الأعباق
تتفتح كل البتلات...
بين برزخين
يحاوط الألم
ويضج بك الحنين
وأنت واقف بين برزخين
طريقان لايجتمعان
يهدهدك الرحيل فوق خيوطه
ويتثاءب كلما اقتربت منك السكينة
تقف حائراً تنظر إلى مطالبه
وهي تدك صدرك وتراوغ الوقت
بين عدة أجهزة تتلقفك علها تدرك مايعتريك
وهوكصياد ماهر عرف طريقه إليك منشناً على فريسته بلا تفاوض
تدرك أنك...
ماذا لو كنتُ زهرة ،
لكنت تلك الزهرة التي تقع علىٰ قارعة الطريق الذي تغازله أقدامكِ كل يوم ..
لو كنتُ عصفورا ،
لتمنيت ان اكون ذلك الذي يرقصُ كل صباح قرب نافذتكِ و يُغني لعينيكِ المبتسمتين .
ربما لو كنت قمراََ ،
لـضحيتُ بنوري لأجل أن يتألق ليلكِ بتلك النجوم التي تعانقُها نظراتكِ كل ليلة .
لو...
حاولت الموت بجوارك أمي
وأنا أسير في خط سريع
لايؤدي لغير الموت
وففت عنوة
أمام ناقلة الغاز أمام دارنا
فارتطمت بخيط مكشوف
للكهرباء اشعل أطرافي
حين صرخت جارتي بوجه صغيري
وأنا أهذب أسنان المشط
لأسرح شعرها
أخذت مقصا كان بقربها
وضربت به مقدمة رأسي
كي تهدأ وتيرة غضبي
لقد توقفت دورة الحياةداخلي...
لو أنصف العالم ما كذب
ما خاف صولة الشر الملتهب
ما طمس الحق المستتر
قناص محترف ...
وهبه الزمان قناة
من سطح غياب شاهق
ركّب سهامه الحادة
صوّبها نحو الجسد
أردى كيانا طريحا
كل الأشواق تنزف أسئلة...
ما الذي غيرك؟ أيها الحق
ما الذي سد الروافد
من بدّلك
بطلقة عشوائية
هدّمت عش العصافير
تناثرت...
تسقبل نفسك في مشارف
العام وتودعها في نهايته
وأنت تجمع لها الأمنيات
في حروف تنحتها
أو رصاصات تطلقها على خيباتك المنصرمة.
عندكل محطة تقف فيها
تمسك ثقوب قلبك وتواريها
عن الأعين
علك تقبض على شرايينه
قبل أن تتسرب منك
باحثة عن ملاذ
يرتق ما خرقته الأيام
ويضم ما تفلت من أشواقها
جلست ألوح بعيداً من...