شعر

الغيمةُ التي تفنى قطرات في جوف الأرض تعيش إلى الأبد في ذاكرة الأشجار ... ****** الليلُ الذي يكحل عيون المساء يراقب تشكل الحلم في ذاكرة اليقظة ... ****** الشمسُ التي ينتظرها الغروب مشغولة بإرسال ضفائرها إلى وكر طائر يحتضر في ذاكرة الصقيع ... ****** الصباحُ الذي يرافق...
صباح جميل عليه ستشرف وردتنا نحن بعض جماهيره لقد اعتاد أن لا يدلِّسَ جئناه يوما فرادى فأعطى النبيذ إلى غيرنا ثم قدم ضأنا لنا وحزاما وريفا لخاصرة الأرض قلنا له: أين مفردة الوقت؟ قال: لها موعد مع قبّرةٍ تختفي تارةً تنبري تارةً سوف تحضر...لا تقلقوا ثم قلنا له: كيف يندلع الحرف فيك وأنت على مضض كنتَ...
في الذكرى السنوية لأشجار الطلح ، اجتماع الطغيان ، هلوكست تقيمه افخاذ النساء في مأدبة عامرة بالثرثرة ، التذمر / الكلمات التي تتقاذفها الاشجار الوقحة فيما بينها ، والاكثر حكمة تُشير لمظنة الوقت / الاشجار الثائرة تراجع فكرة التحالف مع الفأس اليسار دائماً ما يرى الاشياء بطريقة مغايرة " عليهم أن...
دودة القز اللطيفة تنسِج اكفانا انيقة من الضباب لا يُهم من سيُشطب اسمه من دفتر الحضور عندما تقوم السماء بجرد حسابها مع الوقت ، وتسحب الخاسرين ومن اِستنزفوا احلامهم في انتظار العائدين من الحصاد الأحلام تنمو بين سندات من ماء ومطرقة من غرق الماء ايضاً قادر على تهشيم الجسد حين تخنقه التيارات وتمزقه...
في مركز كينيدي.. كان يعزف على البيانو بيده اليسرى و بيده اليمنى يلوّحُ لحطام سفينتي,فتلتئم.. كان يعزف.. فـ يوقظ ريحَ الشمال و يوقظ الغرقى و يحرّض السنونوات على الحب كان يُمسِكُ بدفة قلبي ، يرخي الحبال من حول روحي و يهدم القلق .. ذلك الغريب.. ⎈⎈⎈ السفينة تطلق صفارة الرحيل.. الأرواحُ...
أنا والليل ذاكرةٌ تسيلُ كنجماتٍ يلمّعها أصيلُ دليلةُ مغرمين أسيرُ ليلاً يواسيهم بعينيّ الدليلُ فيكفر بعضُهم بكتاب حبّي ويؤمن آخرون وهم قليلُ أظنّ بأنّ ديني ضيفُ بيتٍ وصاحبُه إلهٌ مستحيلُ يلملم ما مضى مِن كل ركنٍ وفي أعتابه قلبٌ قتيلُ تزول الشمسُ غرباً كلّ هجرٍ وشرقٌ في فؤادي لا يزولُ أنا مخلوقةٌ...
حبيبتي كانت الكلمات الخشبية في الفم تشتكي مثلك / تقول أنني امضغ الوقت بقسوة تقول أنني ابصق الاحلام المخزنة بين الاسنان تقول أنني ينبغي ان اُقبلك تلك الكلمات الخشبية المُضطربة تعتقد أنها شجرة تحتاج الى المطر ، او قُبلة منك لتخضر حبيبتي الاشخاص يرحلون ، الوقت يرحل ، الكُتب ترحل مع اندفاع الحاسب ،...
مَازِلْت أبْحَث عَنْك عَلَى مُفَارِقِ الطُّرُق عَلَى البَيادِر الْمُغَبِّرَة بعشق السِّنِين عَلَى تِلْكَ التَّلاَل الَّتِي مازالَت تَبْكِي أَبْنَاءَهَا الَّتِي اِشْتاقَت هَدِير المحركات فِي لَيَالٍ الصَّيْف الْمُقْمِرَة عَلَى تِلْكَ السَّوَاقِي الَّتِي تَحْفِرَ فِي الْأَرْضِ كشلالات مِيَاه غاضبة...
منحاه لا يشبه منحايَ له ظل يضحك ويراوغ أنا أيضا لي ظل يضحك ويراوغ لكن لي شمس تحرس لحمي وعراجين رياحي وله شمس تحرس سنبلة من حجر الوقت وتبني للثعلب جحْرا منفلتا فيه يتكئ النوم على الأرق السابق واللاحق... ها أنا أسحب عربات العنب الواغل في أنثاه من كبد الشارع أملؤها أرصفة ماتعةً أفتحها بتراب المعنى...
بعد حين ستتعلم كيف تختبىء من قلبك بعد أن خبّأتَ فيه طويلا أسرار الحياة قصص النازحين وأنصاف الرحيل لن تشير بأصابع الاتهام للذين زرعوا القذائف تحت سرير صدرك الرحب وتابعوا المسير في هدوء أبكم لن تعاتب الشمس التي استقالت من ليلك الطويل الحالك ستُقبّل رغيف أَمسِك اليابس مُبلّلا بماء عينيك المالح لن...
أنهينا تناولَ العَشاء و مشاهدة الأخبار على القناة المحلية.. استرخى على مقعده ثم بدأ يتحدّث.. يتحدّثُ،يتحدّثُ،يتحدّث.. و كلها أمور لا تَهُمني.. ليس من بينها شيئًا يتعلق بقلبي،بجسدي،بقصائدي أو بأمرٍ من أموري.. هو لا تعنيه أموري.. مددتُ يديّ خُفية،شَغَلتُ الموسيقى.. رفعتُ الصوتَ لحده الأقصى...
1 تمرين أمامي تختالين بين ظلال أشجار التفاح، تنعطفين جهة أغصان الكرز انعطاف الغواية، تفكين ظفيرتك وأزرار قلبي والغيم في آن. 2 أقع أنا مني في مداك يا رؤيا مطرا أهطل من شغاف قلبي مدرارا فكيف يا رؤيا؟ كيف لا تنمو نبضات مائي في حقلك سنابل خضراء!؟ 3 تمرين كل يوم، وكل يوم روحي تلوح لك، إلى متى...
وَأُحِبُّك "فُلْتيِرْاً" لَاْ يَظْلِمُ أُنْثَىْ .. منْ عَصْرِ التّنْوِيرْ لاْ تَعْرِفُهُ "عُلَبُ" المِكْيَاجِ وَلَمْ يَطْرُقْ صُحُفَ التّدْوِيرْ وَأُحبُّكَ "شِيْكاً" تَفْتَحُ ليْ بَاْبَ السَّيّاْرةِ فيْ تَوْقيرْ وَتُقَبّلُنيْ أوْ تَهْمِسُ ليْ بِكَلاْمٍ مَلْفوْفِ بِحَريرْ أَعْوَاْدُ...
أمام قبر من الرخام في جنازة صلتها حمائم ، وباقات من الاحزان المنعتقة من قضبان الذاكرة و همهمات ، تتعثر في اسناننا التي تمضغ الماضي كندم قديم ومتعصب امام قبر من الرخام نسمع هتافات شجرة مهملة ، صرخاتها المكتومة على يديها التي عُلقت عليها ذوراً شبهة الموت امام قبر من الرخام ، دُفن في فِراش بارد...
شاهقا في كلماتي شجر ينتقِلُ وسهوب من عتيق السدر تدري أن لي اسمٌ يوقظ الماء ويلقيه إلى رزْنامةٍ بالمنتهى تشتعلُ قارئ الطالع قد أنبأني أني غدا أصعد نبعا نحوه تهوي الكراكي والقطا عاشقة... في شفة الوقت عجنت المدح للخيل وللدهشة أقنوم جميل يرتدي برهانه منتقيا حشْد مآلاتي أنا مأثرة الحكمة ما زلت...
أعلى