شعر

كتاب بدائع الشعراء إصدار أدبي فاخر يفاجئ الكاتب والأديب السعودي عبدالعزيز آل زايد الشعراء ومحبي الأدب بمطبوعة أدبية أنيقة فاخرة، أطلق عليها اسم (( بدائع الشعراء ))، هذا الكتاب من إصدارات دار أروقة للدراسات والنشر، وهي دار نشر أردنية، تتخذ من عَمّان مقرًا لها. في استهلالة الكتاب يصرح الأديب آل...
امرأة مُمطِرة بارعة في تَرْوِية الأرواح! تَمتطِي الغُيوم بأريحية.. تَهطل كغيثٍ نافع! تنسج الدهشات! من خُيوط التَّفرُّد؛ لتكسي بدن الجمال!.. خُذيني وشأني كله فإني إليكِ أنتمي؛ وللمطر... في أقصى صدري مُغَامِر؛ لا يخشى من البللِ.. يمتلئ رأسي بالتساؤلات الحائرة!، مُكبَّلَة عيناي بياقوتةٍ...
كان يمكننا أن نجعل الامر بسيطاً جداً اقصد لو أنني بينما وانا عائد من ميدان الحي القريب لم اتعثر بكتاب ممزق لنيتشه لاسقط مُبكراً عن الحبل قبل حتى أن اكمل دوري الكامل في التهريج لاُشنق بيدي واصفق بايدي الاخرين وابكي بعيون الله كان يمكن أن نجعل الامر ابسط ان احُبك مثلاً وأن اخلع حذائي بين فمك...
وأنا أبحثُ عن جدَّتي المقتولة في "حُروب الرّدَّة" وجدّي الضَّائع في سجلات "السَفَربَرْلك" تعثَّرتْ قدَمِي بطفلي المُدْمِن على ألـعاب"بلي ستيشن" حيث "القتل المجَّاني" يقاس عنده بحُزم الـ "غيغا بايت" ورأتْ عيناي صحيفة "البلد المَنهوبْ" وهي تئنُّ من وطأة الكلاشيهات المُتعفّنة والجُمل الَّتي انتهت...
أحاول جاهداََ أن أرغم نفسي على الكلام، وأغني فرحا بالوصال، لكن صوتي، خانني وهزمني.. صوتي لا يكاد يتجاوز حنجرتي التي هجرتني مكرهة.. فاكتفيت بالرقص فوق حبال الهوى والحنين، والاستمتاع بصوت العشق ولو من بعيد...! ---ا--------------- الكبير امجيديل
من بين أحلامِ الدُّنا كانت أنا طيفٌ وراوغها مرارا إذ رنا ما كنتُ ضغثًا مقلِقا أو محضَ برقِ لوِّنا أو لمحةً موهومةً تغشي اللواحظَ كالسنا ما استنكرتني لحظةً ما استغربتني ممكنا واستنظرتْ واستأملتْ لكنّ صحوًا باغتًا متمرنًا متمكنا أخفى خُطاي كمثلما أخفى الألوف وبرهنا .. أن الورى مهما سروا هم محض...
في ثُنَى الصحراء جرح غائر ونزيف في مآقي الذاكرة وغيوم تمطر وجع السماء على مرامي عاثرة هذه البيداء نفق غائم وذبول للزهور العاطرة ورياح وسموم عابرة وليالي الرمل جمر حارة في زوايا العشق ثقب اسود ومرايا جامحة كلما أوصدت بابا للردى تُذْكى جروحا للمنايا سافرة عبدالله عوبل
لا تسخروا مني إذا ما جئتُ أحملُ ذرّٓةً من رملِ قريتِنا أُعفِّرُ في لآلِئها جبيني! أو فلنقُل: إن جئتُ أحملُ حفنةً من تمرِ قريتِنا أُمرِّغُ في روائِحها حنيني! هذا هو الطوفانُ يغمُرني فلا اجدُ الشفاعةٓ إن سجنتُ الليلٓ في قلب عريني! شلّتْ يميني إن وقفتُ ببابِ كسرى حاملاً بوقي واشعاري وأشلاءٓ...
أيها السيد المستنير نناديك كي تحتفي بوسامة هندامنا وتؤثث ما قد نستْهُ الشروح الكثيرة حول اكتئاب المرايا وكي تستعير لنا أفُقاً قائما في الكناياتِ... لن ينطق الشجر الفرجويّ إذا كنتَ بينَ دوائره حاضراً وتدير سبات الديوك بداخل حوش وثير مدحتُ ازدواج المدى والزبرجد بعد الظهيرة باركت عرسا لقبرة...
كيف للسعداء أن يكتبوا الشعر كيف تقول أنا الآن ابتسم بأن تنزف دماً ازرق من احداب الذاكرة منسكباً ، كحب تعدى الوقت ببضع ميتات اليس الشعر هو هبة الرب لابنائه الاكثر بؤسا اليس هو اعتذاره للبعض لأنه خلقهم ناقصين لأن طينهم الذي شيدهم ، لم يكن يكفي حتى لبناء اصابع انثى كيف اتسع الطين المشوه لاجسادهم...
في الليلِ سِرٌّ وشِعري ليس يُخفيهِ وكيف يُخفِي الدّجى بدرًا بدا فيهِ؟! مثل السّطورِ، ضلوعي جَرَّها ألمٌ والحبرُ من خافقي سالتْ مجاريهِ أنا التي تاجُها ماسُ السّماءِ غدتْ، وتاجُها الماسُ من تيهٍ إلى تيهِ وكنت .. -لو في السَّماءِ، الشّمسُ قد كُسِفَتْ- أُعَلِّمُ الكونَ .. كيف النّورَ يُبقيهِ واللا...
كم دمعة تدنو لقلبي الحائر وفراشة ترتاح فوق دفاتري.. و قصيدة أودعتها في ليلتي طارت لتخبر عن جميع مشاعري.. كالنسمة الوسنى أتيتك رافعا كفي و عذري أن طيفك زائري لا ما استطعتُ النوم كنت بجانبي وعلمتَ كم بات الظلام محاصري.. حاولتُ مرات و مرات بلا جدوى فعدتُ إلى السكون الآسر و طرقتُ بابكَ يا كريم مؤملا...
رَأَيتُكِ _ ‏كَأَنِّي لم أَرَ امرَأَةً قَبلَكِ ‏كأَنِّي لم أرَ تُفَّاحَةً تَتَرَنَّحُ على غُصنٍ ‏كَأَنِّي لم أَشتَهِ وَردَةً في رُكنِ المَعَانِي ‏كَأنِّي لم أَرَ جَسَدًا يُشبِهُ جَسَدَكِ ‏كأنِّي كُنتُ أنتِظَارَكِ قَادِمَةً ‏عِندَ بَابِ الوَقتِ ‏كأنِّي لم...
لم يلدك المتاه سدىً هكذا لم تخنك التقاليد كيف إذن تصطفيك الشجيرات من بيننا مطْلَعاً شيّقا للأماليد أو تحتفي بك سنبلة الغيب؟ ليس اشتعال المسافات غصن اعتقادك كنتُ على حذَرٍ عندما من يدي خرج البرق ثم تمادى فألقى موائده الملكيّة فوق رياحين أعضائنا أن تكون كبيرا وتمشي إلى جانب النهر منشرحا ذاك شأنك...
نحن افضل حالاً هنا في منتصف هذه الملاءات الصامتة كجسد خرج عن ظله دون أن يخلع الضوء تعلمنا من السفر أن الحياة اقل تعقيداً في صدر اُنثى غريبة اقل تعقيداً ، حين لا نكون طرفاً في الحرب ، بل من يعتذر بزهرة لقبر مهمل لجُندي دفن دون اسم اقل تعقيداً حين لا نخشى على انفسنا من الحريق القادم من فخذ جارة ،...
أعلى