شعر

أنا شاعر لا أحد يمكنه إسباغ هذه الصفة المتدنية في قبائلنا على حروفي الغامضة، لا أحد يملك حق الاعتراف بها أو حتى إنكارها... أنا شاعر الله منحني ذلك وقال لي لا تخف وقل وقل ولا تتراجع.. الخوافين من البشر الذين يقفون بين الرب والعبد يرون غير ذلك ويخوضون في الكلام الرديء.. الله قال تكلم أيها البشري...
أنا رَجُـلٌ، بكل بَـراءةِ الأحلامِ لم أعبأ بإنـسِيَّة ولم تَجذب لِحَاظَ العَـين جِــنيِّة ولم أطـرَح شِباكَ الحُب كي أصطاد حُـورية أنا رَجُـلٌ، عَـنيدٌ في الهوى جـدًا ولم أُسْـدِلْ زمامَ الطَـرف في الطُرقِ ولم تَجذب مَسامع مُهجتي امرأةٌ إذا هَـمَّـت تُـراودُني بمَعسُولٍ من النُـطقِ فلي شَطِّي...
أرجوكم مع هذه الغشاوات السوداء هذه الجروح الشاردة في نزفها هذه المنعطفات التي وُلدت من انكماش الوقت في حادث شتاء جميعها تخضع لمُدني الصغيرة بعاداتها واعرافها بمومسات ارصفتها ، بشحاذي معابدها وبالعشاق المجروحين من مواعد أصيبت بالشلل ففي الداخل في الداخل جداً في البقع المنقطة بالعيون والاضرحة...
سنوات مرّت...... وانت تفركين السلوى بالخوف تتعثرين بحجارة في طريق سراب او. ... بظلال خاتل في قوس قزح لم تتهجي اسراري ولم القنك ما اورثه ابتعادُك عني. الاسئلة العطشى تقلب (رزنامةَ) الموتى لتعينني على الاجابة، الاجابة. .... ما عادت ... ما عادت تنفعُك في الهروب من جنة اصطياد الوقت اريد الان...
إني أذوب وأحتضر وحبيبتي سكرى بأوهام السفر تفيق من وهم وتبحر في أخر يازهرتي المسكون في دمها موواويل السفر هل كان عهد التيه في دنياك عشقا أو قدر أم أن طقس الحب في عينيك نزوة تسقني عشقا جميلا ثم تصليني سقر فردوسي المفقود جدد بالظهور عد من ذرى أزال أو " وادي الزهور" عودي كما أنت عينين زائغة النظر...
لحظةَ أنْ خفَّتْ من سموات النورِ فراشاتٌ لِتُعانقَ أُنمُلةً صيغتْ من نسماتِ الجنّةِ، وهي تلامسُ شاشةَ هاتفها.. لحظتَها ابتسَمَتْ عينايْ. لو كانت أُخرى ، أو كنتُ سوايْ : لكتبتُ عن الصورة مثلًا : عينُ محبتها التقطتْها ، أو قلتُ كلامًا آخرَ أبيضَ ،لكنَّ حلاوةَ...
يشكو القصيدٌ إذا تأخّر شاعِرُهْ عن رسم أغنية تظل تخامرُهْ ويقول إنْ لمْ يكترثْ بي ساعةً سأكون سهُدا في الكرى وأشاجرُه حتى يعانقني ويكتبني ويقـْــــــ ــرَأني وفي شوق أبيتُ أسامرُهْ من أي لفْظ فيّ أرميني على قلبٍ إلى لغتي تنطّ مشاعرُه لكأنني ماءٌ تعطّش نهرُه أو أنني قمح دعتْهُ بيادرُه إني لأهجر...
أصبح بعْدَ الآن الماءُ يجاور قبرةً يعطيها من دمه الدم ينشئ حول مراوحها ثبَجاَ يمتدُّ قريبا من شجر تغمره الدهشة سوف أرتب ميعاد الأيام مع النوء وما تضمره أبهة الأرض فإن جاء إلينا حبق أعطيناه غواية طين مفتخر بفحولته ونفخنا فيه مفتاح الغيب وأرسلناه عمدا لامرأة تشْرع للريح يديها تعجبها في أبريل...
اهداء الى روح بوكوفسكي لقد كان صباحاً غريباً ذلك أنني لم احلم بشيء في تلك الليلة كان هناك بياض ممتد في النوم كأسئلة متلذذة بالحيرة وحين استيقظت كان طائر بوكوفسكي الازرق على النافذة كان شارداً في الجارة التي تشر الثياب على النافذة المجاورة على جسدها اصابع البارحة وفي وجهها ينام الظل بكسل يائس...
في منتصف الليل حين يصطدم الوقت ، بالاضلاع الخشنة للرقم ١٢ تخلع الاهداب سُترة النعاس ، تفرك عينيها ، تنزع الشمع الاحمر ، عن الابواب تستغيث العتمة بنجمة مفتولة العضلات ، مُفرطة الضوء ارى الغائبين ، يرتدون الضباب الجريح ، ينزفون ذكريات رمادية اشخاص رماديون ازقة وقبلات رمادية قصائد مُصابة بعجز لغوي...
رجل وحيد في الليل ، يستيقظ مفزوعاً ويمد يده لأن السماء كادت أن تسقط عليه لكنه استعادة عافية اليقظة قبل انهيار مملكة الغياب على رأس الحُلم الذي خرج الحُلم بالسماء التي كادت أن تسقط رجل وحيد يحصو اصابعه واحدة تلو الاخرى وقبل أن يفرغ من العد يكتشف سر فقدانه للارقام لم يكن قد نسيّ الحساب نسي أنه لم...
مثل ﻛﻞ الاطفالِ كنتُ أﻇﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻤﺔً ستمطرُ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺢٍ نقيٍّ ملاﺋﻜﺔ ... لكنهم لم يعرفوا أبدا أني كنت أسرق ﺍﻟﺒﺎلونات أنفخ فيها من روحي ثم أقطع خيوطها عمداً ﻟﺘﺼﻞ إليك,, كنتُ طفلةً مطيعةً -ﻛﻤﺎ يدّعون - ﻛﺮﺍﺭﻳﺴﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ بالنجوم ﻭ سمائي سعيدة ﻣﺎﺩﺍﻡ هذا يسعدُ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ يضاجعون أفعال اللغة في الطريق...
هذه يدك الآسرةْ خذ نداوتها واتعظْ بوفادة من شيدوا في صناديقهم مشتل الإكتفاء ولا تسأل الماء عن متنه حين آب وحيدا يجر ذيول الوفاء لسنبلة لم تزل تحتفي بمحاريثنا دع نوافذك النظرية مفتوحة نحو قائلة الوقت واقرأ علانية في وجوه الخيول سطور الذين رووا عنك فتنتهم صاحبي كان يملك ذاكرة لا تني وحدائقَ...
اكتشفتُ مؤخَّراً بأنَّ حياتَنا أغنيةٌ قصيرةٌ جدَّاً تبدأُُ بعدَ تحيَّةِ العلَم، وتنتهي بعد نشرةِ الأخبار كان حقلُ حياتي مزروعاً بقليلٍ من أزهارِ القصائدِ النافعة لكنَّ زهرةَ الحزنِ افترشتِ الجزءَ الأكبرَ منه حياتُكَ التي ترتديها مرغماً، كمعطفٍ شتويٍّ ثقيل قد تخلعُه عندما يأتي الربيع، لترتديَ...
1 جئت أحد الأيام عنوة ولجت قدري ودخلت في إثنين من أعتى الحروف حاء و باء: حب/حبي حبي كان طير قلق الروح يحوم بجناحيه على دواة حبر جذلى بهواجس السؤال.. كيف؟ ثم مرة أخرى كيف في غفلة منا انتهى زمن الحب وابتدأ عصر العزلة؟ 2 الجمال مذاهب شتى يا أيها الفتى الشارد تجمل بالحب في نبع عيون الحرف، يا ايها...
أعلى