شعر

كم دمعة تدنو لقلبي الحائر وفراشة ترتاح فوق دفاتري.. و قصيدة أودعتها في ليلتي طارت لتخبر عن جميع مشاعري.. كالنسمة الوسنى أتيتك رافعا كفي و عذري أن طيفك زائري لا ما استطعتُ النوم كنت بجانبي وعلمتَ كم بات الظلام محاصري.. حاولتُ مرات و مرات بلا جدوى فعدتُ إلى السكون الآسر و طرقتُ بابكَ يا كريم مؤملا...
رَأَيتُكِ _ ‏كَأَنِّي لم أَرَ امرَأَةً قَبلَكِ ‏كأَنِّي لم أرَ تُفَّاحَةً تَتَرَنَّحُ على غُصنٍ ‏كَأَنِّي لم أَشتَهِ وَردَةً في رُكنِ المَعَانِي ‏كَأنِّي لم أَرَ جَسَدًا يُشبِهُ جَسَدَكِ ‏كأنِّي كُنتُ أنتِظَارَكِ قَادِمَةً ‏عِندَ بَابِ الوَقتِ ‏كأنِّي لم...
لم يلدك المتاه سدىً هكذا لم تخنك التقاليد كيف إذن تصطفيك الشجيرات من بيننا مطْلَعاً شيّقا للأماليد أو تحتفي بك سنبلة الغيب؟ ليس اشتعال المسافات غصن اعتقادك كنتُ على حذَرٍ عندما من يدي خرج البرق ثم تمادى فألقى موائده الملكيّة فوق رياحين أعضائنا أن تكون كبيرا وتمشي إلى جانب النهر منشرحا ذاك شأنك...
نحن افضل حالاً هنا في منتصف هذه الملاءات الصامتة كجسد خرج عن ظله دون أن يخلع الضوء تعلمنا من السفر أن الحياة اقل تعقيداً في صدر اُنثى غريبة اقل تعقيداً ، حين لا نكون طرفاً في الحرب ، بل من يعتذر بزهرة لقبر مهمل لجُندي دفن دون اسم اقل تعقيداً حين لا نخشى على انفسنا من الحريق القادم من فخذ جارة ،...
البندقية ذراعك الثالثة ابنة عمك التي تستعين بها على الغرباء وآخر إوزّة فوق سطوح أمكَ ستكسر عنقها إكرامًا لك حين تأخذ ثأرك فيما تشيّعكَ إلى منفاك الطويل بملابس العرس، أنقلب الأمس ضدك تركت حياتك تتعفن أسفل ساعة الحائط ولم تقل لي لِمَ لا تبتسم العقارب عند الثامنة والثلث؟ ذهبت الأسطر التي تفيض سعادة...
وحدي هنا ماذا تُراني أنتظرْ..!؟ لا شيء يأتي هل هي الدنيا تجربني لأخرى؟ هل تخاف علي من خوفي إذا فوجئت بالغدِ..؟ لا غدٌ قولوا لها إن جاء قبل أوانهِ ولتختصرْ: حيٌّ أنا أم ميّتٌ؟ قدرٌ أنا أم قادرُ ألا أعيشَ كما أعيش اليومَ أحكي عن رؤى الليل الطويلِ ولا أرى في الصبح إلا نشرةً عن كل حلم ضاع مني، عن...
قلْ أيها الجسد أنك لم تنْس لغة الحب أن أيامك ليست معدودة بل حُبْلى بأزمنة لا تنتهي أن وجهك من ملامح الكوكب الأرضي بعينيك يرى بقدميك يخطو وقلبك يضخ الدم في شرايينه. قل أيها الجسد أنك مخلص لموسيقا لا تنبعث من قدميك إلا حين تسير على دروب غير مكتشفة. في هذا الوقت الذي يشبه خزانة حديدية مغلقة لا تكن...
بالخطوط التي تنحني تارةً صاحبي مرَّ رفقة ديكٍ جسور قوي الشكيمةِ والوقت كان صباحا رضيا يحاور عطفيه مثل جناحٍ لقبرة أشرق الرف عند مراوحها إن زورقنا عنده موجةٌ وعتاب الذين يظنونه عاشقا دون أن ينظروا في أضابيره دون أن يضعوا سيرهم في الطريق ويرووا عن الطين أسماءهم وكما شئتها كانت الداليات تفيض...
مُتعب انا يا عزيزتي ربما كان يجب أن نلتقي في الماضي ، لنضحك للمرة الاخيرة بصدق لنضحك على الطريقة التي تدير بها الحياة دفة الحياة حينما كُنا يافعين حينما كنا نُصدق أن الليلة التي تُمطر ، هي انسب اللحظات لقُبلة وأن ظلال الظهيرة زوجة الجدار الثرثارة وأن المكالمات ما بعد الواحدة ليلاً ، هي نُزهة في...
أنا حين يغزونا الجفاف يصبحُ الغيابُ مِحبرة ً لقصيدةٍ لا تنتهي يصبحُ للجرح ِ الف مُفتاح ولا تكُف ذاكِرته عن النزيف ... ثم إنك أيها المتوغلُ في ذاتِ العمق الذي يلفظُك بمرارةٍ سيّان عِندي انصهارك في مواويلِ النشيج أو اندلاعك في الأزقة تلك التي شاخت ْ على عتباتها حفناتٌ مِن تفاصيلي...
كلما جئت سهْبا به وعل يرتعيه مضى بي لتلٍّ وخلفي دعا العشب والصخر للهجرة الثالثةْ كنت عنوانه الأبرز المستساغ وكان عتيقا كبرجٍ يقبّل هدب السماء ويشكو الحمام إلى بابه الأثريّ يرى الصاعدين إليه يَسارا لهم قبعات اليمين وتلك القرى جانب البرج كانت تضيء وتعطي فصولا من السأم النوويّ أكانت تريد صعودا...
أنتَ مَن ضَيَّعتَ عُمري في الهَوى ولبِسْتَ ثَـوبَ الواعِـظينَ ظنَنتَ أنِّي قد نَسِـيتُ بِـدفءِ هَمسِكَ ما جَـرَى فلقد شَقيتُ بحُـبـكَ الوَهْــميّْ أسَـقَيتَني مُرَّ السُهادِ مع الجَوى أوهَمتَـني ببريق عينِكَ أنَـكَ البدرُ الضَحُوكُ على مَساءاتي استوي وتلوم عُتْبِي ـــــــــــــــــــــــــــ ما...
بكلّ ما في القلب من نبض أحبّك ياربّ أنت الذي تحنو على الدّنيا فيسخو بحبّك قلبي وأنت الذي هواه في العالمين هاهنا يحدو بركبي وأنت الذي بات حبّه دأبي
وكنت أحمل الصليب يا ماجدولينا.. ____ وكنت أحمل الصليب يا ماجدولينا.. دوماً كنت أحمل الصليب يا حبيبتي.. حتى وأنا معلق فوقه كنت أحمله.. وأنا أحدق في السماء إلى أبي.. كنت أحمله.. ومذ كنت في انعطاف الموج.. محض صبي كنت أحمله وفي غار القيامة.. كنت أحمله.. وأنا في عماء الكون.. لا زلت أحمله.. يا...
جاءَتنيْ تَمشيْ والحنَّا شفقٌ أَحمَرُ في الكَعْبينْ ضَمت "بوكيه" الوَردِ كَطفلِ تحْملهُ.. فَقَدَ الأبوَينْ سَكَتتْ والعينُ تُوشْوِشُني وتسبّلُ صفصافَ الرِّمْشينْ فرِحَتْ ببطاقةِ إهْدائيْ وسَمِعْتُ: "أحبُّكَ" في الشّفتينْ قاَلْتْ مَا أحلى اسْمىْ مَقرُوناً بـ"الهَانمِ" في السَّطرينْ...
أعلى