شعر

لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ مُتُّ .. كُنْتُ حَبيبَها وَحَمَلْتُ عَنْها هَمَّها وَصَليبَها أوْ كُنْتُ سُكّرَها لِأمْسَحَ دَمْعَها وَأذوبَ في كَأْسِ الْهَوى وَأُذيبَها يا ربُّ دَعْها في فُؤادي وَرْدَةً عَلَّ السَّعادَةَ أَنْ تَكونَ نَصيبَها مَلَلٌ وَبَرْدٌ ها هُنا تَحْتَ الثَّرى فَاتْرُكْ لِقَلْبيْ يا...
من الأرض يتخذ المرتقى بينه والمرايا يدور فراغ وثير إليه تؤول التفاصيل حين ينسّق أحواله بدعاء وقدْرٍ من العتبات النبيلة هل يستعد الهزار ليرحل عن بانةٍ وهْيَ تدمن كل مواويله؟ أيها الغيم لا تأتمنْ مطرا راسخا في الغلوّ على قدميه تعسكر هرولةٌ في يديه تسير إلى شكلها العدنيّ المسافاتُ لا حولَ...
ولأنِّي أحبُّكِ أسايرُ شبحَ الموتِ أتنازل له عن كلِّ شيءٍ إلّا أنتِ أتجنَّبُ عِنادَهُ والتَّصَادُمَ لا أتحدَّى بِهِ غَطرَسَتَهِ في سبيلِ تَجَنُّبِكِ ولئلا ينتقمَ منِّي بِكِ فَيَحرِقُ قلبي بِفُقدَانَكِ أُعطِيهِ كلَّ يَومٍ ورقةً مِنْ عُمري اطعمهُ بعضَ قِوَايَ أَدَعَهُ يفكِّكُ مَا يَحلُو لَهُ مِنْ...
ستتوقف حتما ستتوقف في وقت ما وأنت في عمق ركضك ولهاثك وانجرافك نحوهم ربما تباغتك صفعة أو تديرك عكس اتجاهك ركلة لم تكن بحسبانك سيحدث أن تتوقف لتنظر فيك تنظر حولك تقرأ ما فاتك من كتاب الأيام وأنت تغشاك الغفلة ستدهشك الإفاقة إعادة الترتيب والفهم الذي استعصى في حينه وستعجب منك أو ممن كنته قبلا من...
لأنني ممسوس اجل لقد مسني الوقت ، بالوقت والليل بالليل والحُزن بالحزن و في اللحظة التي عُدت الى الرب ذليلاً متسولاً يقيني الذي سقط عن صدري في زحام افخاذ مرحة مُتسولاً صلوات ، لم تجد مساحة فارغة على دفتري المُكدس بالخطايا / والاسماء / وعناوين لبيوت سيئة السمعة / وكذبات جيدة لأستدراج تلك الطبيبة...
أضعُ كلَّ الجمالِ الذي في الكونِ في كفّةٍ و جمالُ عينيكِ اضعُهُ في الكفّةِ الأخرى فترجحُ الكفّةُ التي فيها عيناك . لمْ يكنْ فان غوخ ليقطعَ أذنَهُ و ينتحرَ بعدها بطلقة في رأسِهِ و لا كانَ همنغواي بعثرَ دماغَهُ على الجدارِ برصاصةٍ من بارودتِهِ و لا كانَ مارك أنطوني استلَّ سيفَهُ في روما و أغمدَهُ...
آسفة لقد تأخرت كثيرا ، تأخرت عن تسلق الأماكن الخفيضة أدرك أن السماء أكثر علوا من النفس لكن أحاول أن نلتقي في قلب ما، أو سور محاط بالبؤس كي نرجم الشيطان جيدا، تعبت من الرقص ، من الوجود بلا وجود.. خدعة المشي الطويل خطوة أولى. سهم التنازلات ينكسر كلمحة تائهة. ربما الغروب أقرب الآن من العصيان، لقد...
إيَّاكِ... إيَّاكِ أنْ بشاعرٍ شِبهيَ يوماً تُغرمينَ، وحاذِرِي أنْ تتبعي نبْضَ قلبِكِ إذ يرِقُّ وصوبَ تاجرٍ رأسمالُهُ الحروفُ مِن كلِّ صِنفٍ، ومِن كلِّ لونٍ يُجيدُ اقتناصَ رَويٍّ، ورصفَ القوافي وفي النفوسِ كما الغوّاصُ ينفذُ فيستجلي البواطِنَ والخَوافي مِن دُرَرِ الكلامِ أحلى العقودِ صاغَ هدايا،...
لولا أنتِ كانتِ الدُّنيا احتاجَت لمعنى وكانَ على السماءِ أن تجدَ شمساً وعلى الليلِ أن يؤمِّنَ قمراً وعلى البحرِ أيضاً أن يتدبَّر ماءَهُ لولا أنتِ كان الوردُ سيتطلَّبُ عطراً وكان النّدى سيتضوَّرُ عطشاً ولكانَتِ الفراشاتُ تهيمُ في براري السّرابِ وكانَ الوقتُ سيطلُّ علينا حافياً متعثَّراً مُدمى...
لا تمُدّي يا بلادي لي يديكِ يا بلادي إنّني في ناظرَيكِ بعضُ عطرِ الشّام قلبي و دمي وأنا بالحبّ ألقى أصغريك حيث ترميني جراحي موهناً ينبتُ اللحن قصيدا بعضُ أيكِ إنّني لو قصقصوا أجنحتي كنتِ أنتِ الجنح و الحجّ يفيكِ لست أشكو من ظماً أو عطشٍ فالظما بُعدُ فمي عن ضفّتيكِ يا لبوحِ الضّوء يدوي صاخباً و...
أحببتُك... لم يكن أمرًا كافيا كي أستفيق... على صبح فاغرٍ فاه كي أُسقِط سهام الحروب وأُحرق تابوت الغروب أحببتك صدقا... وما ظننتُ أنَّ ظِلال الهَجر تُلاحق مَمشاك عُذرا مِنك سيّدي فقد فشلتُ حقّا... في أن أكون مجرّد امرأة تتأفّف من وَصلك تقضي اليوم في الأسواق أكبر انشغالاتها... اقتناء حقيبة يد...
تَـمـهـُل وادّخرتـُك .. لمعضلاتِ قلبي وجعلتُ منكَ فوقَ كل ارتقابِ تَمَـهُـل فاسْتقـِر في فؤادي هوساً يعبـثُ بالريحِ مساءً واسـْتـقـِر.. كَـمن مـرَّ من ثـُقبِ وريدٍ شـَجَّ في معطفِ هـَمّه قراحات الحيارى فتعالتْ عنه صراخاتُ التوجع والتـَوجه.. والأرقْ نحو سقفٍ لا يـَملْ يـَتسلى اخرَ الليلِ بحلمٍ لا...
وصلنا إلى سدرة النبع إذْ حاق ماء بماء تأجل في الجو سرب حمامٍ ظنناه سوف يرانا ويحضر وجه الصباح وسيم مذاق الغواية فيه يقلّ لنا منه فذلكة ويدان وجمهرة من حماس يُطاق على جانب النهر حامت رياح ومدت إلى الأفْقِ غصنين مرتجزين اخضرارا ولما انبرى موفد القصب المستريب هناك جثا ليراقب عزلة أشكاله واستنام...
أيعقل ان دمعها غزا ليلي غزا حتى حلمي قلت لها تَزيني وتَشيكي وتعالي تَبخترا وتدلعي واحتظنيني واغرزي اظافرك في ظهري وكلميني بشفاهكِ همسا في أذني رافضةً لكل انواع الحب العاثر الفاتر اعشق امتناعكِ وزفرة من يؤذيكِ اقول لها ها حبيبتي كيفَ الحال تبدأها الحمدلله اكره هذه العبارة أظنها وبال تقتل فينا...
تَعَالِي نُقصِّرُ لَيْلَتَنَا وَنُطِيلُ العُمُرْ تَعَالِي فَأوَّل مَا تَبْزُغِينَ وَيَنْسَدِلُ اللَّيْلُ بَيْنَ الضَّفَائِرِ يَحْلُو السَّهَرْ تَعَالِي أُطَوِّقُ فِي كَتِفَيْكِ المَدَى بِذِرَاعِي، نُعِيدُ الصِّرَاعَ إلَى الأزَلِ المَلْحَمَيِّ، تُرَى تَعْلَمِينَ، بِأنِّيَ أُوجِزُ كُلَّ...
أعلى