شعر

بحذاءٍ؛ من سوق البرجوازيين اشتريتُهُ ذات لقاءٍ بوزيرٍاعتاد النظر لأسفل وقميصٍ يواري سوءات القلب أَعجَبَ امرأةً لا تُحسن إخفاء شبقها بأفكارٍ مرتبةٍ بحِنكةِ سياسيٍّ مطعَّمَةٍ بأقوالِ بعض أصدقائي الوجوديين‘ مرتكزًا على قول "كامو": "سيكتُبُ عنا مؤرخو المستقبل: كانوا يجامعون ويقرءون الصحف". بعددٍ من...
نظرة الى السماء، ربما تجد الكواكب أقرب الى عينيك وهي تطوف بارجائها والنجوم تلون إكتمال القمر. روحك تتجلى تسمو الى فضاءات عالية تطفو على رأسك بانوراما من الأطياف والألوان الأشراقات تفيض من سماء الى أخرى حتى اطراف الارض، للأنبياء نصيب قد تنبت على راسك شمعة، أو تسمو بك البلابل نحو إشراقة عابرة،...
وحدي شيعت صحوي ... صوبت دمي في العراء البهيم لأروي ارتعاشي و أشكوك للأنبياء و لكي أهبط الآن... في هيئتي واضحا كا لهلال فلم يرني كاهن الماء اذ جللتني ظلالك شيعت صحوي هو الماء يقتات من جرحي و البياض و لما توهجت الشمس في جسدي نغما في كأس الدهاق و فاضت بالريح في مهمه الوقت كان عراء الكلام لمادا تذوب...
أيُّها الطّافحُ بالسَّرابِ، غَداةَ أنفاسِك ، وَقَدْ نفخَ اللهُ في اكْتمالِ رجولتِك؛ سأسلخُ طيفَكَ من كأسيَ الرَّاشحةِ بروحِكَ .. وأُقْحِمُكَ في خمائرِ النُّون .. لِتركضَ في أوردتي .. حتى تتفجّرَ في مُضغتي زمزمًا .. غميسَ الشّوقِ ما يزالُ صداهُ - منذُ بَدءِ تكوينِك - يشُقُّ صوتيَ الصّادي...
لماذا لم تُحاورني الحقيقة بكل ما تملك من الحيوات بالامسِ شاغلني الحنين اليكِ ثم تلا قصائده المبللة بالندى وبقايا انفاسٍ شحيحة وحضرتي من جبن الاحاسيس الخسيسة و المبعثرة في المدى المطلوق كما شاءت حواف الغيب ارهقني الظلام المُستند على خلوة الذات الجريحة الم يكن لي والدُ ليُعيد انجابي...
وحدها الشمس لا تطلب الإذنَ ترسم لوْحاتِها ثم تُمضي عليها سريعاً ولا تقبل الشرح للزائرينَ فقد فسّرت كل شيءٍ وباتت لمن عَلَّم الرسمَ أطرافَها.. ساجدهْ.. وحدها الشمس ترسم بالنور والظلِّ جادَتْ بألوانها واكتفتْ بالبياضِ وسِحْر السوادِ فكان لها تحفةُ الرسمِ وانظرْ إليهِ: تهُبُّ به الأرضُ والريحُ… لا...
هَاهُم أقْزام يتَّخِدون من عُلَب الكِبْريت قَوارِب تَجُوب صَهْوة نَهْر ضَرِير ويَصْنَعون مِن أعْوادِها أراجِيح لإبْنائِهم الأَتْقِياء ، وَمَراقِي لِلنُّفوذِ إلى السَّماء هاهم يُوَجِّهون مَواسِير بَنادِقَهم الوَهْمِية إلى حَيْث جَلَست طَائِفَة مِن المَلائِكة تَلْعَب النَّرد ، وَلَم يَحْفَلوا...
"المدينة" صمت الأحجار أعشاش إسمنت غابة من ضجيج عوالم مهجورة براكين ..تنضج تحت الركام تجثم المدينة على قلبي .. حزينة.. رمادية كالدخان تكبر..وتتكبر.. ثقيلة..مثقلة ولاَّدة - قاتلة.. تتبختر وتتنكر وأنا أمام هولها.. نملة على هوامشها أتذكر ماذا أضيف أو انقص الآن.. من خريطة الزمان والمكان ماذا أضيف...
إن تشْكُ كن في المشتكى كيِّـــــسا مـــا كـــلُّ مــصـغٍ صـــدرُه رحـــبُ ربَّ أخ تــشـكـو لـــه و هْـــو مـــن هــمــومــه ذاب لــــــه الــقــلــبُ .... الــعــمْـر ُ يــبــدو لــحـظـة تــبــرقُ و الــدهـر يــومـاً مَــا لـهـا يـسـرقُ مــن رازَ صـرْفَ الـدهر مـستكشفا صـــار يـــرى الــمـوتَ...
ايها الورد ... وجهي سرب يمام و كفي حقولا من الجلنار تعرش في أشجار النهار بروقا و في الليل تصغي للغيم ثم تذوب أرى الباكين على الورد حطوا الفراغ على قبري ثم ذابوا في الغيم و انصرفوا فكل الذين يحيطون بي جمر و رماد فأعشب في شفتي الطلام و حاطت من ملحه القبرات النهار فيورق في رغبتي الظل و القمر ها ...
تقف وحدها تتكئ على ظلها تنفث سجائرها فيتصاعد مطر وشيء من الحُلم البعيد تحمل كتابها وكأنها تحمل جنيناً غض البشرة والحُلم البنفسجي والوعي الناقص في اوج جماله تنفث سجائرها كأنها تغربل الرئة ، من امواس خدشت ذاكرة تلك الليالي الدافئة كأنها قاب قيامة من الحساب قاب خطوة من السقوط في هاوية...
آتيكَ قبل الوقت أسرق لحظة أخرى و أهرب قبل أن ألقاكا آتيكَ مثل غمامة وردية تهمي عليك لكي تقبِّل فاكا.. و أظل في شوق إليكَ كأنني منذ الخليقة لم أزل أهواكا.. أمهلتَني حتى وداع آخر و تركتَ في قلبي الجريح سناكا.. ما كان في ليلي سواكَ فهل ترى بات الحنين مهددا لذراكا؟! لم يبق غصن أخضر في داخلي منذ...
لها أحيا من أجلكِ ومن أجلي أموتُ .... السماء أصطفتكَ فأودع الأرض ظلكَ وأمضِ محلقاً أيها الطائر نحو خلجان الضوء لا ترهن جنحك للريح كنْ ريحاً وهواءً ان تعذر الهواء لا بوابة ولا ممر إلى السماء العالم لكَ ما دمتَ أنتَ لكَ قوتكَ متوقف عليكَ وليس وقفاً على كيد السماء اصطفتك طائراً حلق الطيران وجود لا...
محطة أولى صَرْخَةٌ كَانَتِ اَلْأوْلَى لَسْتُ أَدْرِي أَكَانَتْ إِيذَاناً بِاخْضِرَارٍ قَدْ يَأْتِي أَمْ تَنْدِيداً بِاحْتِلَالٍ عَنْ سَبْقِ الْإِصْرَارِ لِلْأَحْلَامِ الْجَفْلَى أَمْ سُخْطاً عَمَّا فَاحَ مِنْ عِطْرٍ لاَ لَوْنَ فِيهْ قَالَتْ رَبَّةُ الْعَرّافِينَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْرَأُ...
ســيـئـة الــعـالِـمِ حــتــى لـــو صــغــرت مــــا تـفـتـأُ مــذكـورةْ و الـجـاهـل مـهـمـا مــنـه قـــد عــظــمـتْ ســيـئـة مــطـمـورةْ .... يغلب المالُ الحقَّ في أرض قوم مــن حـشـاها تـبـخَّـــر الإنـسـانُ لـيت شـعري لا تستـــقيم طريق فــي ذويـهـا لـلـحق عــزّ مـكانُ .... لـلعدل سـيف لـم...
أعلى