شعر

سِرْبُ اٌلْبَطِّ اٌلْأَبْيَضِ مِثْلَ كَتِيبَةٍ يَحْرُسُ بِرْكَةَ اٌلْجِنِرَال ؛ جِنِرالُ اُلْحَرْبِ مَشْغُولٌ بِاٌلْجَمِيلَاتِ وَبِحَالَةِ اٌلطَّقْسِ لَا يُحِبُّ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْهِ اٌلْمَطَرُ اٌلْمُبَاغِتُ جَوْلَةَ اٌلْقَنْصِ لِذَلِك يُصْدِرُ أَمْرًا إلَى اٌلْغَيْمِ كَي يَخْتَفِي تَمَامًا...
قسما بالذي أمطر السُحــــــبا و احتفى بالجمال الذي سُكبا قسما بالعيون التي أرقـــــــتْ زمنا في رُباها المدى رحُبـــــــا أننّي في هواكِ على العهـــــد يا دار مازال في القلب زهو الصبا وعلى الدهر ألقاكِ في كُتُبِـــــي و على الدرب مازلتُ مغتــــربا قسما يا طيــــورا بقافيّتـــــــي سأغنّـــي هواك...
يا ما كان شعر: فيصل سليم التلاوي تألق جُرحكَ الورديُّ وضاءً كطيفِ ملاكْ لمحتكَ حافيَ القدمين في حقلٍ من الأشواك مصلوبًا على زيتونةٍ مدّت ذراعيها ليحتضناك فزِعتُ إليك ملهوفًا وكم أمّلتُ أن ألقاك وأتبع خطوتي لخُطاك أتيتك، غير أني لم أجدكَ ولاح عن بعدٍ جناحُ ملاك وحلّق في مدى الأفلاك...
ناضل ما ناضل لا شيء رآه تغير و أخيرا نام على الذكرى و احتج على أن قناعته ما زالت قابعة في رأسهْ. ـــــ ساعة الانتخابات يلبس ثوب اليمين اليسار و يلبس ثوب اليسار اليمين و حيث النتيجة عند النهاية: شعب له برلمان بعكازتين. ـــــ ما عاد بإمكان الملاح الإبحار لأن المجداف أبى أن يوقظ مركبه النائم في بحر...
كان أبي شيوعياً غرفته خالية.. إلاّ من وجعه الساخن.. ومروحة (سقفية) يؤجّج نسيمها جمر جراحه الطويلة بينما سلكها الهاطل يدور.. جيئة وذهابا.. يشبه مرور حرّاس سود. ليلة رحيله عنها، همس بكلام يشبه الخبز عن سجين ناحل يعود بعد كلّ حفلة تعذيب.. يفتح الباب ويغلقه ثم.. يصفع الحلم ويجثو على الاسمنت البارد...
إلي الفنان /جمال بن اسماعيل رحمه الله الذي تطوع لإطفاء حرائق تيزي وزو فكانت الفاجعة يوم 11/أوت /2021 في بلدية "الأربعاء ناث ايراثن "حيث قتل وأحرقت جثته ونكل به . من آخر الوترالمبحوح كانت أنة المجروح تتصاعد علي الروابي مع الريح . وعلي السفوح المساء الباهت الحزين ينوح. والأفق الكالح...
بجوار النافذة كل ليلة كل ليلة ولا تتذكر ماقالت ايملي ديكسون ذات مرة أن ( ليس للريح أي نفع ..) هكذا انت هكذا انت تتأخر دوما ايها البوذي انت ايضا أليس من اللطف ان تعلمني شيئا او ترشدني الي ارض الاسرار جميل حاجب / اليمن
عَلَى حَفِيفِ أَجْنِحَةِ اٌلْكَلَامِ يَنَامُ اٌلشُّعَرَاء اٌلْمُتْعَبُونَ يَنَامُونَ كَمَا لَمْ يَنَامُوا مِنْ قَبْلُ يَحْلُمُونَ بِشَجَرِ اٌلْغَيْم ، بِنَايِ اٌلتِّينَةِ اٌلْأُولَى ، بِمُرَبَّعِ اٌلضَّوْء ، وَدَهْشَةِ اٌلْأَنْبِيَاء . عَلَى حَفِيفِ أَجْنِحَةِ اٌلْكَلَامِ يَصْحُو اٌلشُّعَرَاء...
تقول السّاعة للفراغ أنا ضجرة بامتلائي يقول لها الفراغ أنا ممتلئ بوقتك. / ماذا يوجد بين القوسين ما بين الفراغين ما بين الساقين ما بين الركبتين ثم في لقاء الفخذين بالفخذين إنها ساعة القيامة. / على بطني أنام على ظهري أتدلى على عنقي تحط فراشة على كتفي مزهرية في فمي كلمة، اُكتُمها بفمك وقبلني بالتمام...
يزداد رغم البعد فيك تعلقي و أهيم في موج الشفاه المغرق.. و أموت في سري عليك صبابة ماذا فعلت بطفلة لم تعشق..؟ ما كنتُ أحسب للهوى من سلطة حتى وقعتُ بأسر حب محرق.. يجتاحني كالسيل يكسر أضلعي و ينام فوق ذراعي المتشوق .. عيناه تنطق بالغرام و ثغره يرنو إلى ثغري الذي لم ينطق.. و يداه تشرع بالفتوح فهل ترى...
إلى روح الصديق الراحل الدكتور رجب أبو الحمد، الأستاذ بكلية العلوم جامعة أسوان، الصعيدي الذي ظل وفيا لإنسانيته حتى آخر لحظات حياته يهبطُ الليلُ في صفحة القلبِ يستلُّ من زهرةِ العاشقِ العطرَ يمضي يقولُ الرواةُ : المشاهدُ حائرةٌ والتفاصيلُ ضاقتْ بها أعينُ الرقباءِ يا لتلك العيونِ التي تمتطي...
ولأني امراة اسثنائية في كل عيد لي كان يخبئ هداياها السخية كلفافة حزن عبوة قلق والكثير من الخذلان ثم الغرق الأكثر في متاهات الأسئلة وبثقاب الجُرح يشعل لي مواقد الوحدة ويتركني نهب الغصات ترافقني وسائد النار وشرشف الصبر في ذهول ينكمش بينما ستائري تثرثر أي امرأة تلك التي تحتضن الجمر فينسكب حبرا...
هل مُشرد " انا " هل انا اعني شيئاً ولو شيئا صغيراً أكثر من انا غير هذا المُشرد في سفوح المنافي المتفسخة لا بيت لي " وُلدت من النافذة " وامتهنت الفضاء مبعثر في حدائق الكون من زهرة النرجس حتى الليمونةٍ البائسة في منزلٍ بدوي منزوي عن مضض في ما اسميتها البلاد اللئيمة ومسافرُ دائماً غُرفي...
يَصْفرُّ العشب في البحيرة يَصفرُّ الماء وأصوات العصافير . ( كل شيء قد ينتهي عند شهقة غيمة ! ) وأنا أتأمل هذا الفراغ الممهور بالاصفرار تتفكك أعضائي كلعبة طفل و تقذف الاشجار أسنانها نحوي في الهواء والشارع الوحيد يشطر رأسي شطرين شرقا و غربا لم نفعل شيئا سوى أننا كنا نطارد فراشة عبرت بلا...
أعلى