شعر

كلُّ هؤلاء الرّجال عشّاقي الشّرعيّون يدخلون غُرَفي في وضحِ العيون يتناثرون على أريكتي.. على سريري.. ومنهم من يفضّل الكرسيَّ القريبَ من وسادتي كلُّ هؤلاء الرّجال الذين لا يجرؤ أحدّ على اتّهامي بتورّطي في علاقات علنيّة معهم: أراغون.. أدونيس.. معلوف.. سارتر وكامو..... ثمّ.. أخون الجميع معكَ وحدكَ...
السُّؤالُ: لوْ اِنْتفظتْ لُفافةُ تراتِيلِ عِشْقِي شوْقًا، فماذا يُراقُ مِنْها؟ الْجوابُ: أنا أُقْصُوصةٌ مِن النّسِيمِ الْهادِئِ ، شوارِعُها مِن الْعنْبرِ الْمنْثُورِ على مدى الرّبِيعِ ، وصْل أزْهارٍ. أبْحثُ عنْ طرفِ ثوْبِ حوّائِي ، لِأُقِيمُ فِي حِبْرِ رُوحِها الْأنِيقةِ إِنْتِشاء سنابِل ،...
وتظل كلوزة قطن رغم أن السحاب تقاطر قطع الليل ويظل فؤادك سوقا يبيعون فيه الجواري ولا يمنحونك واحدة ولا يسمعونك أو يلمحونك حين تئن وتطوف بشعرك حول عكاظ فلا يمنحونك حق اللجوء وإذا منحوك وشى بعضهم لجرير فيدنس جعثن بنت أبيك وأنت تغني لبيت المليك ويجيئك عبقر بين الرمال ويطلب منك الحكمة ثم تطأطأ رأسك...
هل تؤمن بالالهات؟ تقول النافذة المتفلسفة هل تؤمن بالالهات القديمة بألهة البِشرة تلك التي تخضب يديها بالقهوة فتصبح صلاة الجائعين للامسيات الشهية بالهة الزرع تلك التي حين تحيض تُعاني مُدن الحنطة من زحام مروري كثيف ألهة الشهوة تلك التي تجعل للسرير اصابع ، ووسادة متكلمة ونافذة بها ارجل...
لن تصدقوني إذا ما حدثتكم عن الرغبة والشهوة والشبق والقدرة والطاقة فأنا رجل مسنّ تجاوزت الستين وفق السنوات الميلادية وأكثر منها وفق التقويم الهجري لي عُمران كما ترون لكني عشتُ واحدًا منهما فقط في سنواتي الأولى؛ كنتُ رجلاً صغيرًا أُتقن عملي وأستمع النصائح والآراء ثم أخالفها جميعًا مرت سنوات طوال...
إلى الحاضر ابدا ابراهيم الخياط هكذا انت ايها الموت.. -نسمة ريح تدركنا. -حسوة فرات تكرعنا. -خطوة سفر ترافقنا إلى سفوح الغياب. ففكَّ وثاقي يا صمتُ انت وثاقي وقفصي وظلي وضياعي فمنذ عرفتُ الحزنَ كان الحزنُ ردائي وتلك الأيام التي كنا نتداولها بالخوف ظلتْ تجري عارية الّا من آمالها وهذي الايام...
بما يكفي من كل شيء أترعتُ لغتي الظامئة إلا من خيالك النافر كفرسٍ برّيةٍ على وجه الماء حيثما يتوقف المعنى ينبع شروقٌ لكِ في العَمَى ثم يتدفق في بيات الروح كلحظة ريّْ أنا كذلك لا أملُك أيَّ شيء غير صدقيَ الطفل في الكتابة عنك حين يُكبِّرُ لك في سؤال المؤمن بالشعر ويقول عونكَ ياربي ومددكِ لخيالي...
تفيض المراسي بأسطولها والبراري بعطر الصباح تفيضُ . . . تفيض الكروم على عرشها والنخيل على رملها والسواقي بعذب المياه تفيضُ . . . ووحدي هنا في المراسي يفيض المدى من هوايْ فيرجع بي طيفها راقص الذكريات . . هناك بأمس توالد . . فينا الحنين على تَلّها الواثب الخطو بالمزهراتِ . . هناك على وقعها كان...
أسكب في كأسي ما كان تبقى من شجن الأيام و أشرب ذكرى بحلاوتها تطري بؤس اللحظة تخرجني من دائرة الأوهام، أراني أحمل هم الأر ض كأن شراع الأرض له ولع برياحي كأن الريحَ ربطْتُ عزيمتها بالإقدامِ. ** قبل النورس البحر حين رأى الموج يجلب أشهى الصحون إليه ويرقص مبتهجا بقدومهْ. ** لن تُعتقل الأزمة ما دام...
هذي غَزالَةُ الوَقْتِ تُمشِّط أَعوامي وتُسْدلها على كَتْفِ العُمْر. الأقدارُ دَواليبٌ مَجنونَةٌ تُكسِّرُ صَبرَنا العَتيد تَقولُ وَجَعاً، وتَتثنّى على الآهات لا رقِّةَ للأَحزانِ في أعطافِها إنَّ الأحزانَ لِتَترى. قالت لي لُغَتي وكانت تَذْرِفُ الحُروفَ دَمَعاً: الحَياةُ كالعَناكِبِ تؤسِّسُ...
المجد لعمران يراوغ ناب الموت فيطلع نجما من تحت الأنقاض و في يده تأنيب ما زال به يقذف وجه العالم. ** العلكة في فمها خجلت فالريق هناك يموج بأحلى الشهد و يسبح في بحر من شبم. ** حين رأيت المعركة احتدمت و مضت تسقط في الميدان فوارس عبس بعت حصاني و كذلك سيفي و توجهت إلى لندن كي أدفن أحزاني في الحانات...
أَبْصَرتُ فِي القُدسِ مَا لا يُبْصِرُ النَظَرُ مَن سَاقَهُ القَلبُ بَل مَن دَلَّهُ الأَثرُ عَشائرُ الشَرقِ تَمضِي في مَحَبَّتِهَا فالعِشقُ للقُدسِ حُبٌّ سَنّهُ عُمَرُ يَا عَاشقَ القُدسِ قَد ضَمَّتكَ أَضلُعها خَمسونَ عاماً وريحُ المسكِ يَنتَشِرُ القُدسُ قَصَّت عَلى التَاريخِ قِصّتَهَا يَا حَارسَ...
يا إله الذين! يا إله الذين نحبهم كل يوم ليس هناك ما نخاف عليه قد خسرنا كل شيء وصرنا أحرارا تماما. صرنا بلا أي استثناءات نعيش وبلا أي إرشادات نموت. يا إله كل يوم قل لإله كل لحظةٍ نحن بخير كما نقول بقوة العادة حينا وبقوة الأمل أحيانا لكننا في كل وقت نعرف ألا شيء سيقدِّر خوفنا عليه. حتى الذين نحبهم...
عبروا على قلبي وقد تركوا ما يشبه الأفراح من لغتي لغتي تجاوز قبلة ثكلى قد أزهرت موتا على شفتي شفتي التي صعدت بها شمسي لم تبق لي من حرها دعتي دعتي تراقب روضهم وسنى وسنا يباغت في الدجى سنتي سنتي تقوم بليلهم يقظى وبقلبهم تحيا هنا...
الشاعر : مساحة قلق منتشرة ،مصابة بلوثة المعنى . الحياة : تجوال بين فارزتين ، تحت سقف الاستفهام . الغابة : أنا متقدة . الآخر : مفترق طرق . .. لا ، ثمة جهات أربع وحدي أطوف ، حول منزل وحدتي . .. لا أخوة في الحرب لا سلام في مصافحة الحياة آه يا نفسي البليدة متى ، الى رشدك يعود الآخر ؟ يكف عن اسالة...
أعلى