شعر

الرجل الذي لفظته الحرب صار حبيبي كان ذلك بمحض الصدفة عندما كنت التقط بآلة التصوير من نجا من القصف كان طفل العينين بشامة في ذراعه هكذا حسبتها هو اخبرني أنها شظية تركت ما يشبه حبة البن صرنا نمشي معا انا وظلي وهو وعندما سالته عن ظله أخبرني انه بقي يحرس البيت ف ع
جميلة أنت كصلوات الأطفال و كما النّهايات السّعيدة في حكايات جدّتي؛ فمن علّمك كلّ هذا البكاء؟ ! نعم؛ أنا أحبّ الشّاي حلوا، أشرب قهوتي مرّة و صرت أحبّ الحليب مذ تهجّت عيناي بياض فخذيك في التنّورة السّوداء القصيرة ! هل يزعجك أن أفتح النّافذة و أن نطلّ، أنا و هي، على شفتيك المبتسمتين بينما أصابع...
تحيطنا الدوائر لكن أقدام الفيلة تغوص طويلا يمتلك العشب ذاكرة قوية يسمح لها أن تتمدد ولن تدع البرد يتكلم ليمت لليلة واحدة و أتبع كل قطرات الدم عندها أتحول لزهرة برية تسقي بها الحديقة ،طرف شفاهك ، و كل حرب قادمة بداية من انتفاض الجسد وحتى آخر مقطع من رواية ذئب البراري تبدو تجربة قاسية...
أنقذتني الريشة عندما رسمتني على جدرانٍ شفافة أنقذتني مرة ثانية عندما نفضت عني غشاوة الرماد أنقذني الفن كثيرًا وما زال يعطف بي زحمة الكسر يكتبني قصيدة طويلة لامعة يوزعني على نوتات القلب يودعني سريرة الأشياء الغريبة لتنقذني الغرابة تسمع اسمي فينتمي إليها تشهد حظي ليشبه طالع حروفها تتغنى...
بخديَ الآنَ.. ، كم ضلّوا وكم همسوا يراودُ الوردَ عن أنفاسهِ النّفسُ هل مكّنتْ قُبَلُ الوجْناتِ عاشقَها أو صَعّرتْ خدَّها المزهُوَّ أندلسُ؟ سنستعيد نذور الحبّ ترجعنا إلى رباه خُطىً في الشّكِّ تلتبسُ وكان نهرا يصُبُّ الهمسَ في قَدَحِي ومنْ مرَايا صبايا الورد ينْعكِسُ كمْ منْ قميصٍ بكاهُ...
لا بأس سأمسح هشيم الزجاج عن جبيني كأي ناج من حادث سير مروع وسأبقى واقفا على رِجْل واحدة كلقلاق حزين أتأمل ساعة الغروب على جبل بعيد لا بأس سأعيد الغيمة الشاردة إلى أعلى المرآة. وسأضع أصابعي حيثما تشاء . (وليكن على أعلى الكتفين ) لا بأس الناس هذا المساء مُمِلُّون كثيرا وفضوليون لا يروق لهم أن أحمل...
ما زال المجداف على حدته و بحار اللؤلؤ ما زال يرود شواطئها حتى زورقه آلى أن لا يبلغ سن تقاعده. ** في ذهني تتناسل أسئلة ليس لها أجوبة أسئلة تحمل لي الأرق الناعم في الليل و تنثره فوق جفوني. ** أجمل يوم هو يوم يشرق بقصيدة حب تخبرنا أن الدنيا ما زال بها ما يعطيها معنى.
تموت عطشى، مبتورة من أصلها تساق عنوا إلى مشنقتها الضيقة لأنها كانت أسيرة كلمة تفضل الموت في حضن داعية خير لها من فم طائر يحلق في الهواء لم يأبه الإله لتقواها الكاذب تموت أسى... وهي تشهق من جراء نمنمة كلامية غادرها ذاك البريق المزين بالحب لم يبق إلا الخوف، بقايا الظلال ضجر معتم، سواد...
عزيزي ديلارد رقمك مازال جيداً قتلت لوحدك 2746 عراقياً وب5 سنوات من خدمتك في الجيش الأمريكي فقط لا عليك رقمك الافضل إلى الآن يحق لك أن تفخر به في المقابلات التلفزيونية والصحف وأن تكرره بلا هوادة في سيرتك الذاتية في النهاية يا ديلارد الجيد هو دمنا دمنا الذي ما زال يمنح شعوراً دمنا الذي عادلوه...
سكون الليل يفرش لي سرير الأحلام و همس البوح يقرع لي أجراس الذكريات على صهيل ناي القمر تدلت عناقيد الشوق سكرا يسقي عطش الوجدان و أنا شهرزاد الحكايات أنسج خيوط الوصل على الأهداب ألملم بقايا حروف الأساطير أنثرها على صدر البحر تحملها أمواج الحنين ترسو بها تحت أقدام شهريار حكاية ألف ليلة و ليلة و...
مَرَّ بِهَذَا الشَّارِعِ فَارْتَعَشَتْ أَفْئِدَةُ الْأَشْجَارِ الزَّرْقاءْ مَرَّ بِهَذِي الْمَقْهَى فِي هَذَا الْحَيِّ الضَّائِعِ فَامْتَدَّ الزِّلْزَالُ إِلَى كُلِّ كُؤُوسِ الزُّبُنِ الزُّرْقِ انْكَسَرَتْ كُلُّ زَرابِيهَا الْمَبْثوثَةِ كُلُّ السُّرُرِ الْمَرْفوعَةِ فَاحْتَرَقَتْ عَيْنٌ...
أَلنَّبيْذُ دَمٌ مُعَتَّقٌ أَلخَوابِيْ أَلِفَتِ الأَقْبِيَةَ والأَثْوابَ القاتِمَةَ أَلْعَرَّافُ يَهْمِسُ فِيْ سِرِّهِ الخِرافُ كَثِيْرَةٌ كَثِيْرَةٌ مَعَ حُلُولِ أَيْلولَ أَخَذَتْ أَوْراقُ الشَّجَرِ تَتَساقَطُ گأَنَّها الثَّوْبُ يَسْتُرُ عُرْيَ الأَرْضِ أَلْغُموضُ جُرْعَةُ زَمَنٍ مُكْتَنَفٍ...
وتظل وحدك. .. الجميع يرقصون. .. يضحكون. .. يشربون من خمر عينيك. يمحون ذكرى ميلادك. يثرثرون، يتجمهرون، فى أم رأسك . يطالبونك بالنزال. .. تصارع أهواءهم. . تصارع قلبك تفتك بك سني العمر . تتراجع مذعورا. تبكى، صدقا، أو وهما. تمحو كل الأخيلة، من عباءة أملك، تدرك أنك وحدك. وحدك تصارع أقبية الوهم...
يخيل إلي إن دوحة افراحي قد آلت إلى ركن في المدينة العتيقة كلما زاد نبض القلب اسمع صداه من ذلك الركن النائي احلق في فضائي، لكن أجنحة الربيع لا تأتي بين أحياء المدينة مساحات من خوف وشوق وحنين حين تغني مدينتي عند المساء تعطر نسائم البحر "بالفوفل" والبخور وحين داهمتها نوبات الصبيان المجنونة...
١ المُبدع الحَقّ لايحتَاج لِتلميع ، بِإِمْكَانِه السطوع كنجم قُطبِي ! ٢ الزَّهرَة الَّتِي لاإسم لَهَا ؛ باهتُُ عطرها ٣ فِي مسكنٍ فَوق الغُيوم هُنَاك أَخَذت قيلولتي ٤ لاَمَست جَمِيع حَواف اللَّيلَة الْمَاضِية بِنَظراتي، ولونتُها بكلماتي ٥ ترمقنا بدهشةٍ...
أعلى