شعر

أنا روح تجريبية أجرب كل شيء عليّ. أنا مشروع مطلقي ومشروع لانهائية العالم. * إن الشيء الوحيد الذي جعلت نفسي لا تقاومه هي الفوضى،فتح الابواب جميعها مهما كان ماورائها يؤذيني وأنا أعرف ذلك.والفوضى القادرة على تغيير سير العالم لأن أي تحريك في شروط البداية يؤدي لجوهر جديد.لم أقاوم الفوضى ربما لاني...
صار صمتك أغنية وهروبك حجا صرتُ قطرة ماء في ساقية وقطعةَ ضوء باكية صرتِ الشروق في عين حالمة وصرتُ الغروب في كف موجة غاضبة فماذا يريد المجهول في قصيدتي؟ ماذا تريد البتول في كفك الممدودة للريح؟ النخلة أودعت ثمارها للراحلين إلى الحقيقة ماذا ينتظر الغياب مني؟ هذا السكون محطة على هامش مفازات حضورك...
لم اكن اُحاول فهم الطريقة الصحيحة لغربلة الضوء من ظلال الظهيرة لم اكن اطفو ، او اغرق او انساب كاُغنية لطيفة في اُذن فتاة خارجة من جسد الحبيب لتوها لم اكن مُنشغلاً بفتح صنبور الشهوة ، لتتدفق على ارضية اللحظة وتبلل وسادتي بالذاكرة بل كُنت فحسب ، اُجرد نفسي منها ببطء او اُحاول حقن الجسد...
لم تكْبُ أغنية على شفتي ولا زلّ القصيد.. لم أرتجلْ لغْوا يحاسبني عليه غد بليد فأنا وريثُ كتابتي وأنا أسير ربابتي وأنا الذي ذبح النشار من الوريد إلى الوريد لي نملة في القلب أتركها إذا فرَكتْ حبوب النبض تفعل ما تريد لي ما أقول إذا كتبتُ وما كتبت لكي أقولَ هوى جديد وأسير بين الناس يلتحفون أمنيةً...
يبدو أن شارعا كهذا لا يؤمه غير الغرباء ولا يدخله غير السكارى أتح بعض الوقت لفعل ما تريد لن تحتاج إلى خارطة يبدو أن مظهر الحياة ينبع من الرأس ما يدور فيها أكثر إقناعا يعرفك قيمة النبل وصائب اختيارك كثرة التشظى تجعل الأمر مريحا الخسارة تكسب الشخص ثقة من لا يواجه غير طواحين الهواء يبدو بديعا...
ما حاجتي للصبح ؟ منك ، ماذا أريد ؟ عندما في الآن ، ليس غير الأنت تحوم في ذاكرة قادمة . كيف لي أن أعثر عليك ، أو أكون ؟ وبشرة أيامي بلا ملامح . مجرد أنا تراب سائل ، علي تراكمت على جسده أجداث الحرب ، محشور في ركن رث ترتبك أفواه التاريخ ، كلما طل ، على شرفة ما بقي من حياة الآخرين . ... 2020 - رصيف
منْ بعد دهرٍ صدفةً قابلتهُ و العمر فوق المنكبينِ ثقيلا أبصرتهُ يرنو إليَّ بدهشةٍ و تعجبٍ يترقبُ التأويلا وأَسَرَّ لي قولاً.. تَهامسَ: يا فَتَى قَدْ شابَ شعركَ قد هَرِمتَ قليلا أين النضارةُ ؟ لا أركَ كما مَضَىَ أين البشاشة ُ؟ أَمْ غدوتَ بخيلا؟ أين ابتسامتك الجميلةَ ؟ فارقتْ وجهاً تعوَّد...
أنا شكٌّ على المرآةِ شفَّا بما تخفيه في البلورِ نفسِي سأسطعُ كلّما أفق تَخَفَّى وأملأ من دِنانِ الحبّ كأسِي أسرِّحُ في هدوءِ الشّمسِ كفّا فتنزلقُ الكواكبُ خلْفَ حدْسِي كأنِّي والمدى يهتزُّ كشْفا أصبُّ على جرارِ الضّوءِ همْسِي ومن حدَقِ الزّجاج أمرُّ طيفا إذا انتصبتْ ببهوِ الرّوحِ شمسي أشكّل...
حجرٌ للتيمّن مسبحة للدعاء قرابينها أوبة للفرحْ وعنادلها سفرٌ ممتطى في عيون المساء إذا المساء غدا ممكنا والمكان غدا راسما صورة للسفحْ وهواي الذي طاف كلّ أرجائها هاصرا كل تربتها صدرها المنشرحْ لم تحاور فتاها بعيدا عن الناس كيما يراها تدبر أمرا على عجل أو تراه قريبا إلى قلبها فيرى قلبها يفتضحْ ويرى...
تبّا لصور بروفايلكِ خدعتنا كلّنا جميلة لدرجة أنّّ جمالكِ لا يتّسع في الصور جميلة أكثر من أميرات القصور في أوجِ سُلطتِها أكثر من قريتي في الربيع أكثر من عيشانة علي وأكثر من عارضات الأزياء وأكثر من أنجيلينا جولي في فلم جون وجين سميث أكثر .. أكثر أكثر من طاووس أبيض بعينين زرقاوين جميلة جميلة...
كرة القدم تشد إليها الجمهور بحبل سحري و على مسمعه تلقي التهويدة تلو الأخرى كي يخلد للنوم، و للتذكير فقط هذا يحدث في جزر الواقواق و حاشا يحدث في الوطن العربي. ** ولأن هوى السلطة يجري في دمه فهْو يقوم برسم محيا الواقع في كراسته الخاصة ساعة يضع المنظار الورديَّ على عينيه. ** تلك الجريدة حينما صارت...
يا اللّه... يا رحمنُ يا رّحيم.... اغفر لأبي خطيئتَهُ.. وَ وِزرَهُ الذي يمْشِي علَى الأرضِ... أن وِزرُهُ يا ربّ أنا ذنْبهُ يا إلهي أنا الّذي أنفقتُ فُلوسَهُ في إعمار كالكاتّا ودهانَاتِ راشتراباتي باهافان البرّاقة وإسفلت الرّاجابات حتى أصبح دِمَقسَاً أنا منْ أدخلتُ نيودلهي نادي العشرين وصُنع...
سَأُطْلِقُ عَلَيْكِ زَهْرًا كَثِيفًا مِن كُمِّ قَمِيصِي وَسأُشكِّلُهُ فِي الْهَوَاءِ عَلَى هَيْئَةِ طَاوُسٍ هِنْدِيّ وسأَملَأُ اٌلْمَكَانَ بِكُلّ العطور وَكُلّ الْعَصَافِير وَكُلّ الْقُبل أَنَّا لَا يهمني كَثِيرًا مَا يَقُولُهُ اٌلْمَارَّةُ وَلَا تهمني دَهْشَةُ الْمَاء حِين تفتحين وَرْدَة...
قال الدريني: مشيناها خطىً كُتبت علينا ومن كُتبت عليه خطىً مشاها ونضيف: ولكنا هنا لم نخطُ خطواً ولم نمشِ ولم نعرف مداها تسمرنا بأرض ليس فيها سوى حمم تحاصر في حماها فلا خمدت كؤوس الغم فيها ولا أنجت تعيسا من لظاها وفوق سمائنا الحمراء هم يغطي الرقعَ أو يدمي الجباها وحوش الكون كالحة تزوم وشوك...
النص مستوحى من أغنية " Dans le port d'Amsterdam " لـ " Jacques Brel " على رصيف الميناء، كلّما ضاجع حزن عابر قناني "البيرة"، وُلِدَ من رحم صراخه بحّار جديد ! بحّار: صدره أشرعة لا تؤمن بخرافة المرفإ الأخير و لا بنبوءة الجوع الذي ينتظر عودته في حيّ الصيّادين... ذراعاه شاطئان صخريّان عليهما قوارب...
أعلى